انا من حقي افهم اختك مش موافقه عليا ليه بقلم هنا سامح
المحتويات
تقرفيناش!
أزاحت يده بضيق وقالت
قول شروطك يا ابني خلصنا! وبعدين مش انت اللي كنت عمال تقول ما تتكسفيش اعتبرينا صحاب وكدا رجعت في كلامك ليه!
نظر لها وارتشف كوبه بهدوء
أقول الشروط
أجابت بإهتمام
قول
وضع الكوب على المنضدة بجانبه وبدأ بالقول
هتكوني معانا أنا أو قاسم بس وتلغي حوار إنك تتكلمي مع أي راجل ييجي في شغل غير للضرورة القصوى غير كدا لأ ولو شوفتك معرفش ممكن أعمل فيك إيه! أنا واثق فيك علشان كدا موافق وواثق إنك هتسمعي الكلام وهتحترميني وغير كدا عارف إنك عارفة ربنا وحرام تتكلمي مع راجل أجنبي عنك حتى لو في شغل كدا كدا مش هتحتك بأي راجل علشان هتبقي معايا أو مع قاسم أخوك.
إنت عارف أنا استغربت لما قولت شروط ديه علشان عارفاك إنك مش بتاع الحاجات ديه وتقيد حرية شخص وفي الأخر ألاقيك بتقول حاجات حلوة زي اللي قولتها.
ثم أكملت بسرعة وتلقائية
أنا بحبك أوي يا مهاب.
ضمھا أكثر بعدم استيعاب وقال
لفت يدها حوله أكثر وقالت
فوق ما تتخيل إنت عملت عشاني حاجات كتير أوي واستحملني في عز ما انا كنت مش مستحملة نفسي وصبرت لحد ما اتعالجت ونفسيتي اتحسنت حتى ما أجبرتنيش على حاجة أبدا كنت بتسيبني وتقولي اعملي اللي يريحك يا سلمى يمكن الجملة تبان عادية بس مكانتش عادية أبدا بالنسبالي جملة صغيرة وبسيطة بس كفيلة إنها تفرحني لما وافقت أتجوزك عمر ما كان في دماغي وقتها إني إني ممكن أحبك وأتمنى أعيش معاك لحد أخر نفس فيا كنت بدعي إن الجوازة دي تبوظ وارجع لقاسم في نفس الوقت اللي كنت عايزة أبعد عنه واسيبه لحياته وبيته ومراته أنا مش عارفة أقول حاجة من اللي في قلبي خالص بس بص عايزاك تعرف إني بحبك أوي وبس.
وانا بعشقك يا سلمى من أول مرة شوفتك فيها وانا حاسس إني اتشديتلك عيني تلقائيا راحت عليك أول ما شوفتك مع قاسم مكنتش أعرف إن عنده أخت وهو عمره ما قال حاجة زي كدا كنت كل يوم أروح الشركة على أمل إنك تبقي موجودة فيها واشوفك مرة كمان عيني ما شعبتش لما شافتك وكنت عايز أشوفك تاني أول ما شوفتك قولت في نفسي إنك رقيقة أوي وطفلة بزيادة كنت ماسكة في إيد قاسم ومش عايزة تسيبيه شوفتك وقولت يا بخت قاسم ويا ريتني مكانه.
وأديني بقيت مكانه.
نظرت له بأعين لامعة وقالت
إنت عارف إنت إنسان لطيف وعظيم أوي.
ضمت يده بيدها هذه المرة ثم رفعتها وقبلت يده وارتمت بأحضانة قائلة
إنسان عظيم أوي.
..........................................
كانت تسير سعاد شقيقة مهاب عائدة للمنزل ف لاحظت شاب يمشي خلفها تجاهلت الأمر بالبداية لكن زاد الأمر عن حده عندما اقترب منها وهمس
صړخت پغضب وهي ترفع يدها وټضرب وجهه
إيه يا حيوان الكلام ده! إنت معندكش أخوات بنات!
لأ معنديش تعالي بس.
سحبها خلفه وهي تحاول الفرار منه لكنه حملها وأخذها بمكان بعيد بعد أن كمم فمها جرى بسرعة حتى لا يراه أحد وذهب لمصنع قديم ودلف بها للداخل.
ألقاها على الأرض ف حاولت الاعتدال لكن ارتمى بجوارها وقيد حركتها بيده ف بدأت بالبكاء وهي تترجاه
إرتمى فوقها وهو يحاول تقبيلها ويقيدها بيده أكثر ونظرا
لفرق الحجم بينهما ف كان هو الفائز.
بدأ بتقبيلها وبيدها تتحسس الأرضية ورؤية مشوشة تبحث عن شيء.
ظلت تتحسس الأرضية حتى وجدت زجاجة من الزجاج حاولت إمساكها أمسكتها بسرعة ورفعتها وبكل قوتها نزلت بها على رأس الشاب.
إرتمى جسد الشاب بجانبها ف وقفت بسرعة ونظرت له پخوف وجرت نحو الخارج وهي تمسك حقيبتها پبكاء.
أعمل إيه أسيبه ېموت! ما انا كدا هروح في داهية أنا حتى مش معايا رقم المستشفى!
جرت بأقصى سرعتها للخروج من هذه المنطقة ف ارتطمت بشاب أخر كان يمشي بشرود.
أنا أسفة وسع
نظر الشاب لهيئتها الغريبة ف أمسك بيدها قبل أن تذهب وأوقفها أمامه وقال
إنت بتعملي إيه يا بت في المنطقة دي! ومالك مبهدلة كدا ليه!
قالت له پبكاء وعدم وعي
أنا قټلت واحد جوة ودمه في الأرض خش ساعده انا كدا ھيقتلوني بس هو اللي غلطان والله شالني وخدني مكان مهجور وكان وكان بيقرب مني هو اللي غلطان الحقه.
نظر لها ولهيئتها ف قال
طب إهدي هو يستاهل يا رب ېموت تعالي أوصلك.
هزت رأسها بعشوائية وقالت
لأ لأ أنا هقولك المكان وروحله وصفت له المكان ثم جرت بسرعة وهو ينادي عليها.
يا أنسى هوصلك!
لكن بسرعتها تلك اختفت من أمامه ف ذهب للمصنع المهجور حيث الشخص دلف وجد الشاب وحوله دماء اقترب منه وبصق عليه وقال
حسبي الله ونعم الوكيل أشباه رجال.
انحنى پغضب وهو يجره خلفه وأخذه لمكان سيارته البعيدة زحفا ثم ألقاه بإهمال وذهب به للمستشفى.
..........................................
استمع مهاب وسلمى لصوت
متابعة القراءة