انا من حقي افهم اختك مش موافقه عليا ليه بقلم هنا سامح

موقع أيام نيوز


الظروف اللي إنت فيها.
شكرا على التقدير.
ذهب الظابط ثم قال له قاسم پغضب
إنت إيه اللي عملته دا ما تتكلم عدل!
قال مهاب بلا مبالاة
يا عم هيقعد يرغي وانا دماغي فيها اللي مكفيها.
أخذه قاسم وتحرك للسيارة
وقفتنا مالهاش لازمة لما يحتاجونا يتصلوا.
وقف مهاب بإعتراض
عايز تروح روح أنا هفضل هنا لحد ما اشوف إيه الحوار! مش معقول الشركة ولعت كدا عادي! دي بقت على الأسفلت!

تنهد قاسم وجلس وقال بإرهاق
هفضل قاعد مش هسيبك.
نظر له مهاب ثم حرك رأسه للناحية الأخرى وتنهد بهدوء ثم قال
عليه العوض ومنه العوض على الخساير دي!
..........................................
ألو يا أروى إزيك
الحمد لله أخبارك إيه
كويسة ما تعرفيش اللي حصل في الشركة
استمعت سلمى لأروى التي تقول بحيرة
والله معرف يا بنتي قاسم كان معايا وجاله اتصال بيقول فيه إن الشركة ولعت وراح جري.
قالت سلمى بتوتر
بس يا أروى ما تعرفيش حاجة تاني
لا والله دا اللي أعرفه.
طيب يا أروى سلام دلوقت.
سلام يا حبيبتي.
أغلقت الخط وهي تدور حول نفسها بتوتر
الشركة ولعت! يعني هيروحوا فين دلوقت!
اتصلت على مهاب ف لم يجيب ف أعادت الاتصال لم يجيب أيضا ف اتصلت بقاسم وهاتفه مغلق.
يا رب يكونوا كويسين.
كانت تقف أمام دولابها ف أتاها فضولها لفتحه فتحته ونظرت لملابس مهاب وبدأت برؤيتهم.
أمسكت بكل ملابسه وهي تضعها عند أنفها وتشمها ورائحته الجميلة علقت بها.
رفعت يدها ووضعت الملابس لكن وقع شيء على الأرض.
نظرت سلمى بإستغراب وهي تمسكه وقالت
إيه دا
فتحته وكانت تذاكر سفر لباريس قالت في نفسها بإبتسامة وهي ترى اثنتين
اتنين يبقى كان شهر عسل.
اختفت ابتسامتها وقالت بعبوس
بس شكلها كدا ولا رايحين ولا جايين! هنروح فين باللي احنا فيه دا
وضعت الأوراق مكانها وأغلقت الدولاب وهي تستند عليه وتقول
بعيدا عن الظروف دي! ف أنا بقول إن مهاب دا مهاب فعلا ووجوده طاغي أوي على قلبي.
..........................................
أستاذ قاسم وأستاذ مهاب فين
واقفين عند الشركة يا فندم متحركوش من الصبح.
تمام اتصل بيهم وبلغهم إني عايزهم.
تمام يا فندم.
بعد وقت كان قد حضر فيه قاسم ومهاب.
أردف قاسم
مساء الخير.
مساء الخير نخش في الموضوع على طول في كذا حد مشتبه فيه في موضوع الحريق.
أردف مهاب بهدوء
ومين هم
معتقدش لازم أقول دلوقت.
أردف قاسم پغضب
أومال إنت جايبنا ليه! إحنا هنهزر!
أردف الظابط ببرود
أنا عارف شغلي كويس مش محتاج حد يعلمهولي.
قال مهاب بضيق وهو يضرب بيده على المكتب
يوه! ما تخلص يا حضرة الظابط! مش هنفضل قاعدين كده!
نظر له الظابط ببرود وهو يحرك القلم بيده واستمرت النظرات بينهم لدقائق.
وبعدها قال الظابط بإبتسامة سمجة
كل ما في الموضوع إن اللي عمل كدا واحد منكم.
قال قاسم ومهاب في نفس ذات الوقت
إنت بتقول إيه!
..........................................
في منتصف الليل عاد مهاب للمنزل وقاسم لمنزله.
إيه اللي حصل إنت كويس إتأخرت ليه
ذهب ولف للغرفة وقال وهو يفتح أزرار قميصه
كويس.
أه ماشي.
قالتها بإحراج وهي على وشك الذهاب ف أمسكها على غفلة وقربها منه.
قال مهاب بأنفاس هامسة
بتهربي ليه
أبعدت وجهها عن يده التي تتحرك على وجهها وقالت
مش بهرب.
قربها منه أكثر وقال
بتهربي قولت بتهربي يبقى بتهربي.
قالت سلمى بأنفاس متقطعة
طيب حاضر بهرب ممكن تسيبني!
انحنى عليها وقبلها
لاء مش هسيبك.
أدمعت عيناها پخوف وهي تحاول إبعاده بقلق
مهاب علشان خاطري إبعد.
قال مهاب وهو مغيب
مش هبعد قربي إنت بتبعدي ليه
نظرت له وقالت بتلقائية من الخۏف
مهاب إنت سکړان! إبعد!
عبث بخصلات شعرها وقال وهو يقربها من أنفه يشمها
وهو علشان بحبك وبقرب منك يبقى أبعد إيه الكلام ده!
أردفت سلمى بدموع وهي ترتعش
طب طب مش وقته.
انحنى مهاب وهو يحملها ويقول بإعتراض
مفيش حاجة اسمها مش وقته كفاية عليك كدا بقالي أسبوعين صابر.
هبطت دموعها بصمت وهو يقترب منها.
وبعد فترة.
إيه الډم ده!
وصل مهاب وطلب الطبيبة جاءت إليها ودخلت للغرفة ووقف هو بالخارج.
مرت حوالي ١٥ دقيقة وخرجت الطبيبة ف سألها مهاب بسرعة
سلمى مالها وإيه الډم دا
عقدت الطبيبة حاجبيها وقالت
ډم! ډم إيه وهو حضرتك مش واخد بالك إنه ڼزيف! إنت جوزها
زفر مهاب بقلق وقال
أيوة جوزها ممكن تقولي في إيه
يا أستاذ المدام عندها ڼزيف وقوي ومن الواضح إنه اڠتصاب!
ضغط مهاب على أسنانه وقال
اڠتصاب إيه! بقولك مراتي!
أشارت الطبيبة لغرفة وقالت
ممكن حضرتك تتفضل معايا نتكلم جوة
تمام.
دلف مهاب والطبيبة للداخل جلست وقالت
تقريبا المدام ما كانتش موافقة على الموضوع وشكلكوا متجوزين جديد.
أيوة.
من الحالة اللي قدامي اللي حصل مش أول مرة! ممكن لو في حاجة تحكي
تنهد مهاب وقال
تمام سلمى كانت اتعرضت لحاډثة اڠتصاب من ٦ سنين واللي حصل كان أول مرة واتفاجأت پالدم وبعدها أغمى عليها على طول
حركت الطبيبة أصابعها على المكتب أمامها وقالت
اڠتصاب اللي حصلها دا من التوتر وانت مصبرتش عليها أقل حاجة كنت تسيبها وقت.
مسح على شعره بضيق وقال
هي هتفوق إمتى
هي نايمة دلوقت وهتكون فاقت على الصبح بس عايزة أستفسر عن حاجة
نظر لها بتساؤل ف أكملت
هي راحت عند دكتور نفسي هو اللي هيفيدها لأن ٦ سنين كتير جدا كان لازم تروح من وقتها الدكتور النفسي هو اللي هيعالجها هي محتاجة علاج نفسي مش جسدي وهيقولك كمان طريقة التعامل معاها هيفهمك كل حاجة.
نظر لها بتفكير ف أكملت
 

تم نسخ الرابط