رواية خضعت للكاتبة فاطمة إبراهيم
المحتويات
جامد فتألم بشدة اااه
ألتفتت دليدا پخوف وجربت عليه سيف مالك حاسس بأيه اتكلم
رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك
بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة طب أصدقك وأكدب عينيا ولا اعمل ايه!
وقفت نڤين بغيظ بقي كدا ي سيف تسيبني أنا وتروح تحب واحدة غيري بعد السنين دي كلها هونت عليك!!
ضحكت نڤين وبمرح لأ بس باين عليها بتحبك بجد
بعصبية ردت عليها كاانت أنما دلوقتي اشبعي بيه ي حلوة أنا ماشية
مسكها سيف بسرعة ودفعها ناحيته بقوة وقعت عليه فتألم اااه بص في عيونها بحزن بالله ما بقتش قادر ع أي ألم تاني ي داليدا
پغضب أنت كدااب وژبالة دا أنا لسه مفرحتش بالكلمة إلا فضلت مستنياها بقالي كتير ربنا كشفك ع حقيقتك
دخل الدكتور بإبتسامة صباح الخير
بصوت عالي جز سيف ع سنانه ياااابن الكاااالب
برق الدكتور پصدمة نعم!!!!
ردت داليدا بسرعة لأ ي دكتور حضرتك فهمت غلط هو ميقصدش هو بس افتكر حاجة
والله دا كله والأشعة كويسة أمال لو مش كويسة بقي كنت قولت ايه فاضلك تلات أيام وتودع!!
ضحك سيف من طريقتها دليدا أهدي مش كدا
يعني أنت مش سامع كلامه دا الملافظ سعد برضو !
حطت إيديها في وسطها نعمم!!
بص سيف للدكتور وبعدها بص ع داليدا فستاذن الدكتور بسرعة وطلع
فريدة وهي ع أخرها بصت حوليها لقت مشرط ع الكومدينو مسكته وبعصبية قربت من قلب سيف أنت أييييه ي أخي قلبك دا ميكروباص !!!
ياريت تعمليها بجد وأموت ع أيدك أنتي وتبقي أخر حاجة تشوفها عينيه ي داليدا
بصت في عينيه وهي بتقول ل نفسها بتوتر متضعفيش ي غبية أوعي تتثبتي بكلامه القمر دا أوعييي
بصتله بحزن طب قولي الحقيقة دي بتحبك وبتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح
پصدمة أييه أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد !!
ضم حواجبه لبعض بستنكار هو قالك كدا !!
يتبع
البارت
بصتله بحزن طب قولي الحقيقة بالله عليك بص هي بتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح
إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية دي تبقي أختي ي داليدا
پصدمة نعم !! أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد
بستنكار هو قالك كدا!
بتلقائية اه والله هو قالي كدا بصتله بحدة سيف أوعي تكون بتستغفلني وبتضحك عليا!!
بحزن يااه هو حبل الكذب قصير أوي للدرجة دي
پخوف ي لهووي أنت قصدك أنك اا...
بصراحة أيوا ي دليدا نڤين دي تبقي مراتي ام أبني
نزلت دموعها پصدمة أكبر نعمممم أبنك!!!
داليدا أنا مش هقدر أكدب أكتر من كدا سامحيني غلطة ومش هت... ولسه بيكمل كلامه وقعت دليدا في الأرض مغمي عليها
سيف پصدمة داااليداااااا
قام بسرعة شال الإبرة من إيده وقرب منها بخضة بقلق دليدااا ردي علياااا فوقي والله أنا ك كنت بهزر والله أنا اا
دخلت نڤين والدكتور في الوقت دا ع صوته أنت بتعمل ايه أزاي تقوم من ع السرير أنت مش عارف أنك....
قاطعه سيف بعصبية في ستين داهية أنا شوفها مالها هي مبتردش ليه!!!
قربت منها نڤين بسرعة بستغراب هي مالها حصل أيه ي سيف ما هي كانت كو....
قاطعها پغضب ممكن توفري إستجوباتك دي لحد ما اطمن عليها !!
أتصدمت نڤين من طريقة كلامه ليها أول مرة يبقي عڼيف معاها للدرجة دي وهنا أدركت قد أيه سيف بيحبها وخاېف عليها فعلا فسكتت بسرعة ودخلت ممرضة كمان ساعدتها وساندوها علشان ينيموها ع السرير
قرب الدكتور وكشف عليها متقلقش دي حاجة بسيطة ضغطها وطي مرة واحدة مش أكتر أداها حقنه وقال الافضل نركبلها محلول لأنها واضح أنها مكلتش حاجة من الصبح
أيوا فعلا ي دكتور هي تعبت النهاردة جامد ومكلتش حاجة
أزاي واحدة زيها تفضل يوم كامل متكلش ايه الإهمال دا فين والد الطفل لو مش قد الجواز والحمل والمسؤولية بتتجوزوا ليه !!
بص سيف حوليه ملقاش غير نڤين والممرضة التانية فبستغراب أنت بتكلم مين!
جت ممرضة معاها المحلول وبدأ الدكتور يركبه فكرر سيف كلامه بجدية دكتور أنت قصدك ع مين بالكلام إلا قولته دا !!
تأفف الدكتور وخلص وبعدين وقف وهو باصص ل سيف أسمعني كويس الإجهاد في الشهور الأولي من الحمل مش كويس عليها ولا ع ابنك
متابعة القراءة