رواية خضعت للكاتبة فاطمة إبراهيم
عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي
د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !
بإبتسامة حصل
أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!!
ما دا الطبيعي لحالتها
نعم !! طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة
بستغراب أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !!
ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر
إبتسم الدكتور ع فرحته حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك
جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية دكتور الحمل دا فيه خطړ عليها!
بستغراب خطړ من ناحية ايه مش فاهم
أي خطړ ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ! أنا مش عاوز الطفل دا لو هي هتتأذي بسببه لو حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطړ ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا
مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خاېف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه حضنته بقوة ف لف بيها بسعادة وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها ديما ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا
ريما وهي بتجري ع سيف بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي
قام من ع المكتب بسرعة أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع
يالا ي بابي بسرعة ماما بټعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع
رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها
جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة اااه سيف ألحقني هموووت
شدت ريما البنطلون بتاعه پغضب متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك
صړخت دليدا بغيظ أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع
يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب!
دخلت سعاد وضحي ع الصوت ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك
وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم العيال هما كمان
النهااية