يانهار اسود بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

هكلم صحابي لأنهم هم اللي كانوا بيرنوا عليا و عايزني ضروري.. متقلقيش هطلع مع بابا. 
مريمماشي. 
صدفة بصت له قبل ما تخرج و في ثواني كانت خرجت 
شمسكنت عايز ايه يا ابراهيم 
ابراهيم لا ابدا كنت هسالك عن بابا هو فين
شمسقاعد مع عمك عبد الرحيم على القهوة
ابراهيم طب نازل له... 
شمسطب متتاخروش و هاتهم بقا و اطلع علشان خالتك كمان زمانها على وصول لاني عزمتها هي كمان. 
ابراهيم و خارجماشي يا ماما.. 
صدفة كانت نازله السلم و هي حاطة ايدها على قلبها و بټعنف نفسها انها دخلت اوضته لكن شهقت فجأة لما اتكلم من وراها
كنتي بتعملي ايه في اوضتي 
غمضت عنيها بضيق و غيظ قبل ما تلف تبص له
انا! اوضتك انا معملتش حاجة في اوضتك و بعدين هعمل فيها ايه يعني 
ابراهيم بخبث و الله! يعني مش انتى اللى كنتي واقفه في البلكونة بتاعتي! 
صدفةلا طبعا و بعدين انا هدخل اوضتك ليه يعني ممكن تكون مريم هي اللي دخلت إنما أنا لا طبعا. 
ابراهيم نزل السلمة اللي بينهم و وقف قصادها
اللي مخليني افرق بينكم مخليني برضو اعرف اذا كنتي اللي ډخلتي اوضتي مش مريم... 
صدفة بتوتر اه... تصدق هو انا دخلت بس كنت بتكلم في الموبيل بس
مش اكتر و بعدين ايه يعني لما ادخل كانت أوضة رئيس الوزراء... 
ابراهيم يعني افتكرتني دلوقتي انك انتي اللي دخلتيها مش مريم 
صدفة بغيظايوة انا... قلتلك كنت بتكلم في الموبيل.... مش تحقيق هو
سابته و دخلت شقتها و هي متغاظة منه لكن ابراهيم ضحك على شكلها. 
بعد ساعة الا ربع... 
صدفة طلعت مع والدها و هم بيتكلموا ابراهيم فتح لهم الباب و سلم على عبد الرحيم دخلوا كانت مريم بتحط الاكل على السفرة مع شمس
فاروق بجديةالحمدلله جيتوا في وقتكم... 
صدفة بابتسامة ازايك يا عمي.. 
فاروقازيك يا صدفة أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا... على فكرة البنات تعبوا جدا مع شمس... ربنا يحفظهم. 
عبد الرحيم بابتسامه و لا تعب و لا حاجة ما هم بناتها برضو 
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش.... بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا علشان أفرح بولاده. 
الجرس رن في الوقت دا صدفة دخلت تساعد مريم و يحطوا الأكل على السفرة لما صوت حد برا
مريمبصي انا هطلع الصينية دي و انتي طلعي الفراخ من الفرن و تعالي. 
صدفة ماشي
مريم طلعت و على وشها ابتسامة هاديه كان ابراهيم واقف مع احمد ابن خالته اللي كان متضايق من والدته انها أصرت انه يجي معها عند خالته شمس حتى من غير ما يغير بدلته 
مريم بابتسامه و ادي صنية المكرونة بالبشاميل. 
احمد بص لمصدر الصوت كانت مريم خارجة من المطبخ مريم اتحرجت لما شافت شخص واقف مع ابراهيم كان لابس بدلته البحرية كان في منتهى العملية و الشياكة 
حطت الصنينة على السفرة و رجعت المطبخ بهدوء
احمد لإبراهيم مين دي هي دي البنت اللي انت عايز تتقدم لها
ابراهيم هي امي لحقت حكت لك
احمدلا بس امك حكت لأمي و امي حكت لي بس المهم هي دي 
ابراهيم لا دي اختها بس هم تؤام و بعدين احترم نفسك و اياك يا احمد تقول حاجة و احنا بنتعشي علشان احنا لسه مفتحناش الموضوع مع والدها.
احمد بس دي جميلة اوي. 
ابراهيم طب احترم نفسك علشان دول جيراني و بعدين ابوها قاعد مع جوز خالتك هناك اهم... 
احمديا عم ما انا محترمها انا قلت حاجة يعني. 
كلهم قعدوا على السفرة 
صدفة مكنتش مهتمة بحاجة اد ما هي كانت بتاكل بشراهه لدرجة ان مريم استغربتها.
صفاء ما شاء الله يا حاج عبد الرحيم بناتك الاتنين زي القمر ربنا يحفظهم لك
عبد الرحيم يارب و يحفظ لك ولادك... 
صفاء و انتي بقا يا صدفة ناوية ترجعي أمريكا تاني. 
صدفة و الله لسه مش عارفه بس ممكن الله اعلم. 
احمدو انتي يا انسه مريم خريجة ايه
مريم انا خريجة آداب فرنساوي.... 
صدفة ابتسمت لما بصت لمريم و حست انها متوترة رجعت بصت لأحمد و ابتسمت
صدفة و مريم نزلوا من عند شمس لكن عبد الرحيم كان قاعد مع فاروق
مريم دخلت و قفلت الباب وراها و هي بتتكلم بجدية
بس انتي كنتي بتاكل بطريقة غريبة اوي و كأن بقا لك شهر ماكلتيش حاجة... اشمعني
صدفة بحرج اصلي كنت جعانه و انا بحب اركز في الأكل اكتر من الكلام.
مريم مش عارفه ليه حاسه كدا و الله اعلم انك بتحوري عليا يا صدفة بقالك كم يوم كدا و انك بتتهربي من حاجة بس علي فكرة هتلفي تلفي و تيجي في الاخر تحكي لي. 
صدفة قلعت الكوتشي و قربت منها بخبث حطت ايدها على كتفها
طب كويس انك عارفه... قولي لي بقا مين احمد دا و ايه الموضوع 
مريماحمد! ابن خالة ابراهيم... 
صدفة اه احمد ابن خالة ابراهيم... 
مريممش فاهمة قصدك... ما هو انتي سمعتي شمس قالت ايه أنه ظابط في البحرية و طول الوقت بيسافر تبع شغله ... بتسالي بقا على ايه 
صدفة يعني لاحظت كدا و الله
تم نسخ الرابط