يانهار اسود بقلم دعاء احمد
المحتويات
عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و سلطان اخد الدبلة اللي اختارتها... بدأت تختار باقي شبكتها
بعد شوية كانت خلصت و ابراهيم واقف بيحاسب
شمس في حاجة تانيه عجباكي
صدفة بصراحة انا مش بحب الدهب اوي و انا عجبني اللي اختارناه...
شمس بجديةلو سمحت كنت عايزاه اشوف السلاسل المصحف...
سلطان حاضر...
شمساختاري واحدة...
صدفة بس انا خلاص اخدت شبكتي... مش هقدر.
شمس بجديةاختاري سلسله...
صدفة بصت لمريم بحيرة اللي هزت رأسها بالايجاب
اختارت سلسلة صغيرة و بسيطة
شمسدي هديتي ليكي...
صدفة بس دي شكلها غالية...
شمس مفيش حاجه تغلى عليكي...
ابراهيم بص لسلطان و اتكلم بجدية
شمس انا اللي هدفع حق السلسلة...
صدفة كانت حاسة بالراحة مش علشان الهدية و لا علشان الشبكة لكن كانت حاسة بحنان شمس و أنها مش هتكون قاسيه معها.
سلطان بجديةالف مبروك و ربنا يتمم لكم على خير.
ابراهيم حاسب و سلم عليه قبل ما يخرجوا.
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين السوارية
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل
شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف!!
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين السوارية
احمد لاحظ انشغال ابراهيم مع صدفة هو و والدته و مريم ماشيه وراهم
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف
اهدي انا اسف بس في كلمتين لازم اقولهم و طول ما انتي مدياني الوش الخشب دا مش هعرف اتكلم.
مريم بحركة سريعة ضړبته برجليها في ركبته رغم كدا هو مبعدش لكن شال ايده..
مريم بحدةانا ممكن اصوت دلوقتي و ألم عليك امه لا اله الا الله... و ساعتها انت حر...
احمد بجدية و هو بيبص لعيونها الخضراء بتركيز
مريم لا و هو انت العيبه تطلع منك... انت كنت عايز ايه... تجيب رقمي و تبعت لي عليه و عايزني ارد و دلوقتي بتشد ايدي زي الحراميه و لا انت فاكر انها سايبه و اني من النوع اللي بينبهر بالمظاهر... نظراتك اللي يتدب فيها رصاصة بص يا حضرة الظابط انا لا باجي بالطريقة دي و لا باي طريقة تانية فخليك بعيد عني لمصلحتك اظن لازم تسيب ايدي دلوقتي.
مريم بجدية و هي بتبعد بارتباك
طب يا ريت تتعامل معايا بناء على الأساس دا...
احمد بصلها باستغراب و هي بتطلع من الشارع علشان تلحق اختها و الغريب أنها خليته يهتم يقرب منها أكتر....
صدفة كانت ملاحظة اختفاء مريم و احمد لكن رغم قلقها كانت واثقه ان مريم شخصيتها قوية... شافتها جايه ناحيتها و باين عليها علامات الضيق لكن حاولت تخبي دا بابتسامة هاديه...
شمساومال انتي روحتي فين...
مريم مفيش كان فيه حاجة عجبتني دخلت اشوفها معليش مشيت من غير ما اقول..
ابراهيم بص لأحمد اللي جاي و حس بالڠضب منه انه بيعمل تصرفات متهورة
ابراهيم طب هندخل الاتيليه دا...
مريم اه اكيد... ياله بينا.
صدفة اتنهدت بحزن لأنها بتحس ان مريم عايزه تفضل قافله على قلبها رغم ان هي نفسها تحب و تلاقي حد يحبها.
مريم ايه رأيك في الفستان دا.
صدفة مسكته باعجاب و اتكلمت بجديةجميل بس لو فيه منه لون سماوي هيبقى اجمد... ايه رأيك يا ابراهيم
ابراهيم مسك قماش الفستان و اتكلم بجدية
هو حلو كتصميم بس هيبقي شفاف شوية...بس ممكن نطلب نعمل تعديل عليه لو عجبك
بنت من الاتيليهمساء الخير يا فندم... في حاجة عجباكم
صدفة لو سمحتي فيه ألوان تانيه من الفستان دا... سماوي مينت جرين...
البنت بابتسامةهو فيه درجة فاتحة من السماوي... اتفضلوا معايا
دخلوا كلهم و صدفة و مريم فضلوا يتناقشوا لحد ما اختاروا فستان تاني اصلا
البنت خرجت من البروفا و اتكلمت بهدوء انسه مريم صدفة عايزاك انتي اللي تساعديها.
مريم هزت رأسها بالموافقة و دخلت معها.
ابراهيم اخد احمد علي جنب و اتكلم بحدة
ممكن افهم ايه اللي انت عملته دا... احمد هي هبت منك.
احمد عملت ايه يعني.. ما انا مش عارف اتكلم معها كلمتين على بعض... انا حاسس انها مش طايقاني بدون سبب.
ابراهيم كل دا و مفيش سبب... طب اصبر لما نمشي من هنا... انا اصلا غلطان اني وافقت انك تيجي معانا.
سابه و راح يستنهم لما يخرجوا بعد دقايق مريم خرجت و على وشها ابتسامة جميلة
الفستان جميل يا ابراهيم... عقبال فستان الفرح.
ابراهيم بابتسامةعقبالك يا مريم.
صدفة خرجت و هي شايله الفستان البنت اخدتها منها
محتاج اي تعديل...
صدفة لا مظبوط
البنت بجديةعلى فكرة انتي حظك حلو و اختيارك حلو... الفستان دا جديد متاجرش قبل كدا و لا خرج من الاتيليه...
ابراهيم وقف يتكلم مع صاحبة الاتيليه و يحاسب لقى موبايله بيرن و كان عبد الرحيم بياكل
متابعة القراءة