روايه ظلمات قلبه بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


طفلها..! تشعر كأن الدنيا قد توقفت عند هذا الشئ لذلك لم تشعر بشئ اخر..
خرجت اسيا من الغرفة مهرولة سريعا الى غرفة والدها.. وجدته نائم ظلت تبحث عن هاتفه لكنها
لم تجده ابدا علمت على الفور انهم اخذوه... تنهدت بضيق و احباط و هي لا تعلم ماذا تفعل..! صعدت مرة اخرى الى غرفة اشرقت التي كانت تسير في الغرفة ذهابا و ايابا و القلق ينهش قلبها بأكمله... تخبر اشرقت بنتيجة ما خططوه ما ان استمعت اشرقت الى حديثها و بدأ بكاءها يزداد تبكي بخيبة امل و وهن و ضعف... ستعود في النهاية الى رقتها و ضعفها لكنها عندما تغضب كافية أن تدمر عالم ب اكمله لذلك لا تستاهنوا بقوتها_

اتحه ماجد نحو غرفة سيلان التي ما ان رأته حتى هبت واقفة تطالعه پغضب قائلة له بضيق و لوم
بقا كدة يا ماجد بتخطط و تعمل من ورايا... انت و ست مرام دة انا اختك اولى من اي حد... فين ماجد اللي كان بيحكيلي كل حاجة بتحصل و بيعملها
تابعت حديثها بفخر و ثقة... و هي تشير بسبابتها نحو ذاتها بأعين تلتمع بالغرور 
_ في الاخر انا اللي ساعدتك.... متنساش كدة لولايا كان زمان سي ارغد هو و ست اشرقت بيخدعوك و هما عايشين مع بعض زي الفل..
طاطأ ماجد رأسه ارضا و هو ينظر لها بتاكيد يؤكد حديثها فبالفعل هي على حق 
معلش يا سيلان اسف... بس الغبية اللي اسمها مرام كانت مفهماني انها مسيطرة علةطى كل حاجة و طلعت غبية دة غير الشخص اللي بيهددنا دة حقيقي مضغوط من كل ناحية..
عقدت سيلان حاجبيها بدهشة و هي تردف تسأل اياه بعدم فهم و اهتمام 
يعني ايه.. مين دة اللي بيهددك..!
تنهد ماحد بضيق و بدأ يقص عليها بعض الاشياء التي ثت معه... علاقته بمرام و تلك التهديدات و الصور التي اصبحت تلازمه... شھقت سيلان پغضب و دهشة ما انتهى من حديثه... خفضت يدها سريعا و هي تردف قائلة له بعصبية و صوت عالي نسبيا... و بدأت توبخه بقوة توضح له عن مدى ڠضبها منه الان 
انت اټجننت يا ماجد صح...

________________________________________
لو اټجننت قول.. ازاي تتنيل كدة مع الزفتة اللي اسمها مرام لازم قرف لازم 
وضعت يدها على صدعيها پغضب جم
كان واضح في نظراتها..
وضع ماجد ساق فوق ساقه الاخر... قائلا لها بلا مبالاه 
ايه يا سيلان محصلش حاجة... بنتسلى شوية و هي موافقة معنرضتش انت اللي هتعترضي يعني..
كان يتحدث باستنكار و هو يرى ان ڠضبها هذا ليس له داعي..
اقتربت منه پغضب واضح... واضعة يديها فوق كتفه تنهر اياه پغضب و ضيق
ھعترض على ايه... انا بتكلم ان دلوقتي بتتهددوا بسبب القرف دة انت عارف لو حد عرف العلاقة اللي ما بينكوا هيعملوا ايه عارف و لا لا..!
اومأ لها ماجد برأسه الى الامام و هو يتمتم بصوت منخفض غاضب...و قد اكفهر ملامح وجهه
ايوة عارف.. بس دة مش وقته دلوقتي المهم اللي هنعمله احنا..
قطع حديتهم دخول مرام الى الغرفة... التي اتجهت نحو ماجد مباشرة عندما رأته قائلة له بلوم و نبرة مغزية 
بقا كدة يا ماجد تيجي و مش تقولي..
اردفت سيلان ترد هي عليها بدلا من ماجد و هي تبعدها عنه بيديها لتقف في المنتصف تفصل بينهما
اهدي يا ست مرام و ركزوا معايا دلوقتي انزل يا ماجد هتلاقيهم شوية و كله هيتحمع يلا قوم مش هضيع فرصة لانهم بيستغلوا كل حاجة..
كانت تتحدث بشرود و شرر يتطاير من عينيها.
اخفي ماجد ضخكته على حديث و افعال شقيقته مع مرام
ثم نهض و خرج بالفعل.. اما مرام فشعرت بغيظ شديد...ودت ان تنقض على سيلان و تقبض على خصلات شعرها بقوة و غللكنها سرعان ما نفضت تلك الفكرة من عقلها و خرجت هي الاخرى تاركة اياها تبتسم بانتصار..
اسفل كان الجميع قد اجتعوا بناءا على
طلب سيلان.. عقدت فايزة ما بين حاجبيها بدهشة و ضيق... و هي تردف قائلة لمرام بصوت منخفض تسأل اياها مودة ان تفهم ما يحدث و هي تشعر بالملل بسبب جلوسها الان دون هدف 
هو في ايه..و ايه سبب التجمع العجيب دة..!
اعتلت الابتسامة ثغر مرام... فقد كانت تبتسم بخبث و سعادة حقيقية منبعثة من صميم قلبها بالفعل.. و هي تشعر انها ستشفي غليلها من اشرقت التي دائما تراها افضل منها.. غيرة و
حقد دون اية هدف قلبها ممتلئ بالحقد تجاه تلك البريئة... اردفت تجيب والدتها بثقة و فخر 
اصبري يا ماما ادينا بنتفرج.. اهه الڤرجة ببلاش.
اردف عابد يسأل ماجد بنبرة صارمة جادة و هو مازال حتى الان لم يستطع يفهم لماذا اصروا على ان يجتمعوا حميعا الان 
في ايه يا ماجد انت و سيلان ايه سبب التجمع دة..! كانت ملامح وجهه عابسة... فهذا اهدار للوقت دون هدف.
اردفت سيلان ترد هي عليه.. قائلة له بابتسامة واسعة
 

تم نسخ الرابط