روايه جاد وتمارا بقلم عزيزه
المحتويات
وقالت لأ طبعا
جاد انتي فهمتي ايه أنا هخليكي تعمل لي مساج .
تمارا مساج
جاد اممم ... طبعا ده لو غيرت رأيي.
قالها وهو متوجه لغرفته فقالت بضيق عيل بارد
مين ده
التفتت تمارا نحو الصوت فقالت بضجر خضتني يا هاني .
هاني وهو يعيد خصلات شعره للخلف مرعب مش كده
ضحكت تمارا وقالت بس يلا ... انما انت متشيك كده ورايح فين .
تمارا بتهزر
هاني عيب ده انا هاني الفايد يا عمري
اقتربت تمارا منه وقالت ها اسمها
هاني بيلا راسيل .
تمارا ايه راسيل ده
هاني مش عارف بس تقريبا بنت رجل أعمال اسمه نيكولا راسيل تقريبا
تمارا اممم طب يلا شد حيلك .
هاني وهو يرحل عيب عليكي انتي آخر الأسبوع هتبقي تيتا .
استيقظت نور وهي تشعر بشئ يتحرك على وجهها وعندما فتحت عيناها وجدت مراد يمرر يده علي وجنتيها برفق فابتسمت بخجل .
نور بنعاس صباح النور.
مراد ياه لو الواحد يعيش باقي عمره كده
نور مش هتمل .
مراد وأنا أقدر أطول.
نور بخجل طب خليني أقوم .
مراد بمكر ليه ما لسه بدري
نور مراااااد
مراد قلبه .
قالها وهو يفسح لها المجال لتنهض ... وتوجه هو نحو المطبخ لإعداد الطعام .
دلفت نور المرحاض وهي تبتسم سعادة لم تكن تتوقع أن يتفهمها بهذه السهولة .... وابتسمت عندما دلفت خارج المرحاض وهي تتذكر كيف كان يهمس لها بكلمات حبه حتي تنام.
هبطت دمعة حارة من عينيها عندما سمعت مراد يناديها... نور أيوة يا مراد ... جاية .
دلفت خارج الغرفة وعندما توجهت للطاولة وجدت مراد يسحب لها مقعد فجلست وهي تضحك قائلة يا سلام علي نبالتك .
وضع لها بعض الطعام بصحنها وطلب منها التذوق فقالت بقرف بعد أن ابتلعت الطعام ايه ده .
مراد بضحك ده البورغينيون
نور بإشمئزاز لحم الخنزير.
ضحك مراد وقال بيه كرلس قاعد معاكي أنا مسلم علي فكرة .
نور طب ايه ده ... طعمه وحش .
مراد دع لحمه بعصير
العنب .
نور يعع... ايه القرف ده
مراد خلاص خدي البلانكيت
مراد ده لحمة بالصلصة عادي .
نور وهي تمسك بالملعقة اه كده ماشي .
________________
كانت تمارا تعبث بإحدي الكتب وهي تري جاد يجلس أمامها فتنهدت بضيق وحاولت أن تزعجه.
فقامت برفع قدماها علي الحاسوب الموضوع علي قدمه وهي تتصنع عدم التركيز .
فوجدته يمسك قدماها ويلقيها أرضا ... فأعادت الكره... فأمسك قدماها مرة أخري وألقاها أرضا .. ففعلتها مرة أخري ظنا منها أنه سيلقيها .
وفجأة أمسك قدماها وسحبها نحوه ففزعت يلهوي .
جاد بمكر انتي بتعملي ايه
تمارا بتوتر بقرأ رواية
جاد وهو يقترب منها أكثر وهي الرواية علي رجلي .
تمارا لأ طبعا ... في ايدي .
جاد طيب أنا هسيبك وانتي هتقعدي محترمة ماشي
تمارا وهي تهز رأسها ماشي
جاد شاطرة
مش لاقيها يا أمي .
صړخ بها سامر غاضبا في وجه شادية التي امتعضت قائلة يا واد سيبك منها وأنا أجوزك ست ستها .
سامر وأنا عايزها هيا
رحاب بتهكم أنا مش عارفة عجبك فيها ايه .
سامر ملكمش دعوة
قالها ورحل فقالت رحاب لو كانت اتجوزته كانت زمانها بتخدمني دلوقتي بدل ما حازم بيزعق في الراحة والجاية .
شادية يا بت قولي له عاوزة خدامة .
رحاب مش راضي يا ماما
دلف حازم المنزل وهو يقول رحاب انتي فين .
رحاب أنا هنا يا حازم
حازم وهو يجلس ازيك يا حماتي .
شادية بقرف الله يسلمك .
حازم هو في ايه يا حماتي مالك مش قبلاني كده ليه
شادية وأنا مالي بيك .
رحاب حازم سيب ماما في حالها
حازم انتوا احرار ... معلش يا رحاب جهزي لي الحمام
رحاب بغرور ما تقوم تجهزه لنفسك .
حازم أجهزه لنفسي ماتقولي حاجه يا حماتي .
شادية هي عندها حق هي مش خدامة عندك .
حازم بس ده واجبها .
شادية يعني هيا لو قالت لك قوم جهزي لي الحمام هتجهزه ليها
حازم لو تعبانه هعمل كده بس هيا مش تعبانه ثانيا زي ما هيا بتتطلب مني حاجات مش من طلبات البيت بجبها ليها ليا الحق أنها
متابعة القراءة