روايه جاد وتمارا بقلم عزيزه
المحتويات
التمريض واقتربت من تمارا تحاول ابعادها عن ريم لكن تمارا كانت تدفعها وتتمسك أكثر بريم .
زفر جاد في الهواء بضجر وتوجه نحوها وهو يهمس لها مټخافيش مش ھتموت حسابها لسه مخلصش
التفتت له بعيون جاحظة پغضب ومتورمة من البكاء ونهضت من جانب أختها وبدأت بضربه وهي تصرخ پبكاء انت السبب يا متوحش .
امسك يدها وسحبها نحو احدي الغرف بعد أن أغلق الغرفة علي ريم .
سبني
دفعها على الفراش وقال بص بقي عناد وصوت عالي يبقي مش هنا سامعه .
نهض وقالت انا هعمل اللي انا عايزاه وغير كده انا اصلا مش هقعد لحظة واحدة هنا ريم لسه عايشه يبقي انا محرمة عليك .
قال بتهكم لأ متقلقيش مطلقها من ٣ سنين .
قالها وكاد يرحل ولكنها وقفت أمامه وقالت ده قبل مۏتها بسنة طب ازاي .
تنهد جاد وقال بسخرية في حاجات عقلك ميقدرش يستوعبها علشان كده لازم ترتاحي من الصدمة دي الأول علشان متفرفريش مني .
قالها جاد ورحل خارج الغرفة وجلست هي علي الفراش تبكي حتي غلبها النوم من شدة الإرهاق .
في الأسفل دلف جاد المكتب وأمسك الهاتف وضغط بعض الأزرار ووضعه على أذنه .
جاد انت فين
أنا في باربس علشان الإجتماع اللي انت سبته ومشيت
جاد بضيق معلش يا مراد كان وراي شغل مهم
مراد مالك يا جاد
جاد مفيش .
مراد علي مراد برضو... قول يا جاد .
تنهد وقال أنا اتجوزت تمارا .
صدم مراد وقال يا نهار أسود ... برضو يا جاد عملت اللي في دماغك.
مراد جاد قولت لك تمارا ملهاش علاقة بالشغل ده
جاد بصړاخ هعرف يعني هعرف حتي لو دخلتها الشغل ڠصب عنها سامع حق اللي ماټت هيرجع يا مراد .
مراد طب اهدي يا جاد .... اهدي و ..
أغلق جاد الهاتف لم يستطيع الإكمال شعر بالإختتاق ففك ربطة عنقه وهو يقول عفاف عفاف .
حضرت تلك السيدة ذات الخمسون عام وقالت أيوة يا جاد بيه .
عفاف بعدم فهم مين تمارا
جاد عفاف .. الهانم الصغيرة يا عفاف
عفاف اه انا آسفة .
صعدت عفاف نحو جناح جاد ووقفت أمام غرفة تمارا قبل أن تلتفت نحو غرفة ريم وتقول حسبي الله ونعم الوكيل
طرقت عفاف الباب فلم تأتي إجابة ... دلفت الغرفة فوجدت تمارا تنام علي الفراش بإهمال فذهبت نحوها وقالت يا هانم يا هانم .
عفاف بابتسامة أنا خدامتك عفاف يا هانم ... البيه طلب مني اطمن عليكي فلقيتك نايمة كده من غير غطا وبهدومك فصحيتك علشان تنامي عدل .
تمارا بدوار وتعب لأ انا لازم اتكلم معاه
قالتها وحاولت النهوض ولكنها كادت تقع فلحقت بها عفاف قائلة سلامتك يا بنتي... علي مهلك .
اسنتدها وقالت بصي خدي شاور ونامي شوية وبعدين يحلها الف حلال .
امات لها تمارا ودلفت الحمام لأخذ حمام دافئ يريح أعصابها .
__________________
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا الدرج وهي تنظر حولها بشرود ... شعرت بيد أحد علي كتفها فالټفت وقالت بابتسامة مزيفة صباح الخير يا هاني .
هاني صباح النور علي احلي عروسة
قالها هاني وغمز فابتسمت تمارا علي مشاكسته وقالت آمال هنا فين .
هاني هنا في درس الموسيقي.
امات له وأكملت طب وجاد .
هاني وهو يتوجه نحو الصالون حاليا بيبقي في المكتب
بدات تمارا بالبحث عن المكتب لكنها لم تجده ولكنها قابلت عفاف .
تمارا هو فين المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه.
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها .
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل.
رحلت عفاف بينما دلفت تمارا المكتب دون أن تتطرق مما جعل ذلك الجالس يبتسم دون أن يرفع وجهه.
لا أحد يجرؤ على فعل هذا ..
غيرها .. نعم لا أحد غيرها !!
تنفست تمارا ثم قالت أنا عاوزة أتكلم .
جاد ببرود وأنا مش
متابعة القراءة