روايه جاد وتمارا بقلم عزيزه
المحتويات
متعيطيش.
كانت نور تعد الطعام قبل أن تشعر يبد أحد تلتف حول خصرها ففزعت يلهوي .
مراد بضيق مالك يا بت اتلبستي ولا ايه
نور مش تكح
مراد أح أح ... بتعملي ايه بقي.
نور مكرونة بشاميل مش أكل الميتين بتاعك.
مراد پصدمة ميتين ده أنا أكلي كان بيعجب جاد وحازم ولمار و ....
صمت عندما لاحظ مانطقه ووجد تلك الغاضبة تنظر له بشك
مراد ده واحد صاحبي.
نور واسمه لمار
مراد انت عارفة الناس هنا ولاد يبقوا بنات وبنات ولاد وحاجه غريبة .
نور ماشي يا مراد هصدقك بس لو عرفت انها بنت ..
قاطعها مراد هتعمل ايه .... وبعدين انتي بتغيري
نور بتوتر أغير أغير من ايه يعني .
مراد ماشي أنا هروح أمام لمار
ضحك مراد خلاص بقي بهزر ... متجيبي لحسه كده من البشاميل ده
نور بتوتر صحيح يا مراد
مراد وهو يقطم تفاحة خير
نور پخوف أنا عاوزة أكلم بابا.
لم تجد منه أي إجابة فقط نظر لها ثم قطم قطعة أخري مما جعلها تخاف أكثر
اقترب منها مراد مما جعلها تنكمش للخلف فأمسك بكتفيها وقال انتي خاېفة مني يا نور
نور وهي تفرك يدها أنا خفت تتعصب عليا
مراد ليه هو انتي عملتي حاجه غلط
نور لأ
مراد يبقي اوعي تخافي يا نور ... ثم إن مش أنا اللي تخافي مني المفروض أبقي أنا أمانك يا نور
مراد أنا مش بقول لك كده علشان تعتذري يا نور أنا بقولك كده علشان تتطمني وتعرفي أن أنا آخر واحد ممكن يأذيكي
نور بحب انت جميل اوى يا مراد .
قالتها نور واحتضنته لطالما كان مراد هو أمانها لكن والدها كان دائما يضع بقلبها الخۏف من الذين حولها.
هنا صړاخ مش همشي يا هاني
تمارا پغضب مش قولت روحوا
تنهدت تمارا وقالت يا حبيبتي أنا جنبو ولا حصل حاجه هبلغك يلا .
ذهبت هنا للسيارة بينما التفتت تمارا لهاني وفتحت ذراعيها لها فارتمي بأحضانها بإرهاق.
هاني پألم أنا واثق انه هيقوم ده الۏحش .
ابعدته عنها وقالت خلي بالك منها وأنا بكرة هاجي اخد هدوم ونفطر مع بعض.
هاني تمام .
جلس حازم علي الطاولة وهو يقول ازاي سكتيها
ندي عادي طبطبت عليه شوية وسكت .
ريم وهي تبتلع الطعام احنا بقالنا يومين بنحاول نسكت فيه .
ندي وهي تنظر للصغير بحب ده جميل أوي .
ابتسم حازم وقال اسمه آدهم.
ندي جميل أوي آدهم
حنان وهي تقف على باب المطبخ تعالي يا حازم عاوزاك
ذهب حازم لها وقال ايه يا أمي
حنان رحاب علي التليفون.
تنهد وأمسك الهاتف وقال خير
رحاب بغرور عاوزك تتطلقني
حازم بضحك أطلقك.... أنا طلقتك الصبح والورقة زمنها على وصول .
رحاب پصدمة انت بتقول ايه
حازم زي ما سمعتي وحازم وأدهم تمحيهم من حياتك.
أغلقت رحاب الهاتف وقالت طلقني
وضعت شادية يدها علي صدرها وقالت پصدمة يا نهار أسود .
رحاب بضيق إن مطلعتش عينه مبقاش أنا .
دلف سامر وقال خير بتتفقوا على قتل مين .
شادية واحنا برضو نعمل كده
سامر بسخرية ده انتوا أبو كده .
شادية ماشي يا سامر عديها علشان انت مدايق
رحاب مدايق ماله .
سامر مفيش حاجه يا رحاب
شادية مفيش ازاي ده انت مزعلتش كده علي الزفتة
تنهد سامر وهو يضع رأسه بكفيه ويقول لنفسه فيها ايه لو مكنتش طلقتها يا غبي ... كان ممكن تضحك عليها وتسقطه بأي طريقة تانيه .
رحاب واد يا سامر .
رفع سامر وجهه وقال ببرود خير اللهم اجعله خير
رحاب أنا اطلقت
سامر پصدمة نعم يا اختي
رحاب زي ما بقولك .... وخد الواد ومش راضي يرجعه
سامر پغضب تاني حازم زفت وأشكاله.
شادية معلش روح هاته أحسن عمك اټجنن بعد نور .
سامر بضيق متجبيش سيرتها تاني مش ناقصة .
رحاب بتهكم معقول ... خلاص زهقت ... هو في حاجه أهم من نور عندك .
سامر پغضب ملكيش دعوة
صړخ بها ورحل فقالت رحاب ماله ده
شادية بتعجب مش عارفة
في المساء دق هاتف تمارا فأجابت بنوم ألو.
هنا پبكاء ألحقي عمي خالد هنا وپيتخانق مع هاني
تمارا بتعجب خالد مين.
هنا أخو بابا ... يا خالتو
متابعة القراءة