رواية الماضي المحزن الحلقة الاولى والثانية الاخيرة بقلم سهير علي
المحتويات
ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .......سهير على
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المراة فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت ان تفتح وعندما راها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ من اثر البكاء فانزعج ...مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت........سهير على
نهلة .....ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
نهلة ...ياريت يامروان
مروان ..طب خلاص روحى جهزى نفسك وانا حطلع العربيه وحستناكى تحت
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة ان تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان اليه فى المشفى كى تراه.
ذهبت نهلة الى الحضانه فلم تجد ابنها ....بقلق مروان ابنى مش فى الحضانه
مروان ....طب وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه..........سهير على....
نهلة ...وقلبها ينبض پخوف وقلق .....مش عارفه قلبى مش مطمن
مروان ....تعالى بس نسال الدكتور
وعند الطبيب الذى ما ان راهم تجهم وجهه باسف .....لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من
الحضانه وحناخده معانا
الطبيب باسف ....البقيه فى حياتكم
نهلة وهى تصرخ ...اييييييه ابنى...ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
مروان بفزع...خلوووود ... فحملها وامر الطبيب ان ياخذها الى حجرة الكشف ليطمئن عليها...............سهير على... .....
كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت ان ټموت غيظا ...اين ذهبت هذه اللعينه وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ..فقد اتفقت معه ان يصورها فى مواضع مشينه حتى يراها مروان فېقتلها او يطردها على الاقل .واتفقت ايضا على ان تجعل ابراهيم ېقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تخلص منهم
وعندما ذهبت له .استغربت لان الباب شبه مفتوح توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة بالداخل قد ذهبت له وبدات تبحث بعينيها وتستكشف شقتها . فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رات حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
فاقت نجلاء لترى حولها جمع من البشر والشرطه والمباحث فتذكرت مشهد راس حمدى المقطوع والمحدوف بعيد عنه فظلت تصرخ بهستريه والمحقق يهدئها ...اهدى يامدام ...من فضلك عشان نعرف ايه الحصل...ولكن نجلاء اصيبت باڼهيار عصبى حاد فأمر المحقق ان تودع بمشفى العصبيه والنفسيه.
وجاء سليم بعد ان تم استدعاءه من النيابه لاخذ اقواله فصعق عندما علم بالامر وقال انه لم يعلم اى شئ عن تصرفات زوجته وان كل شئ فعلته كان بدون علم منه وعلم سليم من النيابه ان زوجته قامت بتسليط رجل بلطجى پقتل خلود والذى قام پقتل الخادمه بالخطأ وهذا بعد تحريات النيابة ....لم يصدق سليم ما حدث وقام على الفور بتطليق نجلاء امام النيابه وقال انه بعد ذلك لم يعد له صلة بيها
سهير على.......
ام نهلة فقد كانت مڼهارة لمۏت ابنها وبعد ان فاقت ظلت تبكى باڼهيار ونظرت لمروان الذى كان يجلس بجانبها وفى عينه قلق وخوف ....قررت ان تحكى لمروان كل شئ فلم يعد لها مكان بجانبه
مروان بلهفه ....حبيبتى انتى انتى كويسه ....خلود ردى عليا طمنينى عليكى
كانت تتالم من الكذب تختنق من تمثيلها لدور واحده اخرى تشفق على مروان من حبه لها فماذا سيكون رد فعله لو علم بحقيقتها
مروان.....خلود ردى عليا متسكتيش كده عايز اطمن عليكى
نظرت له نهلة وقالت وقد كانت على وشك الاڼهيار .....ممكن نروح حته عايز اتكلم معاك
مروان ...حاضر يلا بينا حتقدرى تمشى
نهلة بضعف .....اه
سهير على......
رجع سليم الى البيت وهو بركان ثائر غاضب بداخله ڼار لم يتوقع ان تكون زوجته بهذا القدر من الشړ ظل ېحطم فى اثاث الحجرة سمعته والدته الذى طرحها المړض على الفراش فسالت الممرضه التى تتولى راعايتها
كريمه بوهن.....ايه ال بيحصل بره ده روحى يبنتى بالله عليكى شوفيلى ايه الحكاية
الممرضة حاضر ياهانم حاروح حالا
وذهبت الممرضة فرات سليم ېحطم فى الاثاث وهو فى منتهى الڠضب والثورة فخشت ان تقول للسيدة فيكون له تأثير سيئ عليها
الممرضه بتردد.....ااا مفيش حاجه ده بس الاستاذ سليم بينقل حاجه كده
كريمة ...طيب يبنتى
الممرضة فى نفسها ...انا مالى اقولها خبر يضايقها وتيجى فى وشى مليش دعوة تعرف من غيرى بقى واعطتها الدواء لتنام السيدة كريمه وهى تشعر بضيق فى صدرها.
.....سهير على. .. .
ظل ابراهيم ينتظر نجلاء ان تتصل به ولكن تاخرت كثيرا فاضطر ان يذهب ليتفقد الاحوال هناك...فذهب الى الفيلا التى كانت بها اخته نهلة ودخل متسللا الى داخلها فوجد اخته تجلس مع شخص تتحدث معه وهذا الشخص طبعا مروان ونهلة ظلت تحكى له حكايتها منذ ان خدعت حتى جاءت عندهم وظنوها انها خلود ومروان فاغر فاه لم يصدق اذنيه وكان ابراهيم يسمع من قريب فسمع حكاياتها وسمع مروان وهو يقول لها پغضب ...انتى بتقولى ايه
متابعة القراءة