رواية الماضي المحزن الحلقة الاولى والثانية الاخيرة بقلم سهير علي
المحتويات
يدها ...مټخافيش انا معايا برشام للڼزيف كان كتبهولى الدكتور لان حملى ضعيف وكنت ساعات بڼزف ومخلياه علطول فى شنتطتى انتى تدخلى تتشطفى وانا حديكى غيار من عندى وغيرى هدومك ماشى ياااا .....انتى اسمك ايه
نهله بضعف وامتنان .....نهله
السيدة ...اسمك جميل اوووى يانهله .....وانا ياستى اسمى خلود...يلا ادخلى
ودخلت نهله الحمام الموجود فى القطار وقامت بتغيير ملابسها بملابس السيدة التى اعطتها لها وبعد قليل خرجت نهله وهى تبتسم بشكر لخلودوتقول .....انا متشكرة اوووى ليكى
نهله ....وانا كمان ارتحتلك واجلستها خلود واخرجت من حقيبه يدها شريط به اقراص من الدواء واخرجت ايضا علبه عصير واعطتهما لنهله وهى تقول ...خدى ياحبيبتى القرص ده حيوقف الڼزيف مؤقتا وحيسكن الالم كمان لغايه ماتوصلى واهلك يوديكى المستشفى ...شعرت نهله بغصه فى حلقه فهى الان ليس لها اهل ولن تجد من ينجدها ولكنها حاولت ان تخفى الامها وابتلعت مصيبتها فى فمها هى لا تعرف هذه السيدة برغم مساعدتها لها ولكنها فقدت الثقه فى الجميع بسبب الوغد الحقېر الذى احبته ثم ضحك عليها والقى بها كالزباله فى الشارع
نهله .....الحمد لله احسن ...بجد متشكرة قوى
خلود...الله انتى عايزانى ازعل منك ولا ايه مش قلنا مفيش بينا شكر
نهله ...تبتسم لها بامتنان
خلود ....انتى منين يانهله ورايحه فين
نهله وهى تبتلع ريقها بارتباك ....ااانا انا من القاهرة ....وورايحه اسكندريه
نهله بفزع لخلود .....الله ايه البيحصل
خلود .. پخوف ...مش عارفه فوجدتا الحقائب تتساقط على روؤسهم وبشر اجسادهم تتطاير من شبابياك القطار واجساد تتساقط بعضها على بعض لحظات والدنيا ظلام فى ظلام
كان يمسك الجريدة يقرا فيها فتوقفت عيناه عند خبر جعله ينتفض ويقف بحركه متفاجأه سليم الحق
مروان ....القطر ال جايه فيه مرات رامز اخوك عمل حدثه
سليم ......اييييه
مروان .....تعالى بقى نروح نشوفها فى المصابين ...وربنا يستر متكنش فى الچثث
سليم واحنا حنعرفها ازاى احنا محدش فينا شافها
مروان...... اكيد حنعرفها باى طريقه يااخى يلا
وذهبا معا الى المشفى التى تم نقل المصابين والچثث فيها
سليم ..ياريت يااخى نلتقيها فى الچثث ونستريح منها
مروان ....حرام عليك ياخى انت عايز امك تروح فيها دى من ساعه ما اخوك مامات وهى تعبانه ومحدش هون عليها غير ان مرات رامز حامل وقالت ان ربنا عوضها بابنه
يشوح له سليم بيده ويمط شفتيه بلا مبالاة وان الامر لا يعجبه يتمنى ان ټموت زوجه رامز حتى لا تستولى على ميراثه
فى المستشفى سألا عن المصابين والچثث فقال موظف الاستعلامات ان الچثث نقلت الى المشرحه اما المصابين تم وضعهم فى حجرات العنايه ...ظلا مروان وسليم يبحثان بين المصابين حتى وجدا طبيب يشرف على المصابين....استوقفه مروان وقال له...لو سمحت يادكتور احنا بنسال عن واحده كانت راكبه فى القطر ال عمل حاډثه
الطبيب...... انتو عارفين شكلها
مروان ....هه ااا لا بصراحه
الطبيب عالعموم تقدرو تتعرفو عليها من متعلقاتها ...كل المتعلقات بتاعه المصابين حاطينها فى الامانات برقم معين لكل مصاپ تقدرو تشوفو المتعلقات دى ومن خلال الرقم حندلكم على صاحبتها
سليم بتأفف ...ايه اللفه دى والدوخه
مروان ...معلش عشان اخوك يااخى دمهمها كان دى كانت مراته وحامل فى ابنه او بنته
سليم ....يلا ياسيدى اما نشوف اخر الدوخه دى ايه
وسال مروان فى الامانات عن المتعلقات فراى خاتم الزواج ومكتوب عليه اسم اخيه بالكامل وتاريخ الزواج ....مروان بلهفه ايوة الحاجات دى تخص مراة اخونا عايزين نعرف لو سمحت مين صاحبتها
الممرضه .....تعالو معايا وانا حقولكم مكان المريضه ...فاشارت لهم
على سيدة نائمه فى سرير
متابعة القراءة