رواية الماضي المحزن الحلقة الاولى والثانية الاخيرة بقلم سهير علي
المحتويات
تقوى حتى على الكلام وشعرت ان رموشها تثقل فجاه وتستجيب فى النهايه الى النوم بفضل المهداءت التى وضعت لها فى المحلول حتى لا تشعر بالالام......راها مروان وهى تذهب فى النوم واقترب بوجهه وراى ملامحه من قرب شعر بسعاده تغمر قلبه لقربه منها ...ولكن اخرجه من تامله صوت هاتفه وهو يرن فقام وخرج خارج الحجرة ليتحدث فوجد ان اخيه يطلب منه العودة ...تركها بعد ان اوصى عليها الممرضه ويبدو انه اضطر ان يترك شىء اخر معها تركه رغم عنه ...قلبه
عاد مروان الى البيت فاستلمته امه بلهفه
كريمه والدة مروان.....ايه يبنى طمنى على مرات اخوك
مروان .....كويسه ياماما والله فى تحسن بس هى مش حتخرج دلوقت
كريمه....طب وابنها
مروان ........ لسه حيفضل فى الحضانه شوية لانه ضعيف جدا
كريمه وهى تبكى ...ياحبيبى يابنى ربنا يبارك فى عمرك عشان ابوك الله يرحمك .......سهير على....
كريمه وقلبها ېتمزق خوفا على حفيدها .....انا خاېفه عليه قوووى يامروان ده من ريحه الغالى ده ال بقيلى منه حته منه ياريت كان فيا حيل كنت رحتله اطمن عليه
كريمه.....ربنا يباركلى فيك يابنى ويسعدك انا متكله عليك بعد ربنا عشان عارفه اخوك ممنوش رجا هو ومراته كل همهم الفلوس وبس وخاېفه تدايقها تخليها تسيب البيت وتمشى وتاخد ابنها دانا كنت ساعتها اموت فيها ........سهير على...
سهير على.....
تماثلت نهله للشفاء وقد انشغل مروان باعماله ولم يستطع ان يذهب اليها كان يطمئن عليها بالهاتف ...الى ان علم من الممرضه ان الطبيب اذن لها بالخروج من المستشفى ....واحتارات نهله اين تذهب بابنها وعندما طلبت ان تاخذ ابنها لم يسمحو لها وقالوا لابد ان يمكث ايام اخرى فى الحضانه وعندما علمت ان مصاريف الحضانه كثيرة ..فقالت لنفسها .ياربى طب انا دوقت اروح فين وانا تعبانه واجيب فلوس منين للحضانه ومصاريف المستشفى اعمل ايه بس ياربى ظلت تفكر ودموعها تفكر ايضا ولكن لم تجد غير حل واحداضطرت ان تلجأ له.....مفيش غير انى اروح بيت زوج خلود واعمل انى خلود لغايه ما ابنى يخرج اخده وامشى انا مش ناقصه مشاكل .....وتذكرت خلود ومروءتها معها فبكت عليها .....مكنتش انا ال مت واستريحت ياربى استغفر الله العظيم ياربى ...ولحظات وجدت مروان يدخل من الباب وبنظرات كلها اعجاب واشتياق قال...مشاء الله داحنا بقينا عال اهو واحلوينا كمان والدموية ردت فينا ...لاحظت نهله ان مروان نظراته لها جريئه ...دق قلبها من الخۏف .تشعر ان ما ينتظرها سوف يكون رهيبا رددت فى نفسها استر يارب...
كريمه....دى مراة ابنى الكبير سليم
نهله ...وهى تشعر بعدم راحه لها ...اهلا بيكى
ثم تقدم سليم وهو يقول بضحكه صفراء....حمدالله على السلامه يامراة اخويا
نهله ....اااالله يسلمك
كريمه ....يلا ياحبيبتى عشان نتغدى
نهله وهى تنظر باستحياء للارض ....لا انا مليش نفس
كريمه ....انت ياحببتى حتتكسفى فى بيتك ....طب تحبى تطلعى اوضتك تستريحى شوية ........سهير على....
نهله ....ياريت ياما ما ..كلمه طلعت بعفوية جعلت كريمه تبتسم وعيناها تدمع بحب فتشدها
الى حضنها ياحبيبتى يبنتى انا فعلا حاسه انك بنتى
نهله .....وانا كمان حاسه انك امى فاغمضت عينيها باشتياق لحضن امها وهى فعلا تشعر بالحنان فى حضڼ هذه المراة
مصمصت نجلاء
متابعة القراءة