التؤامان
المحتويات
فكرة. نهضت من فورها وارتدت ثياب رنا وتمددت على الفراش في انتظار ردة فعل زوجها !!
قدم هشام من عمله واتجه صوب حجرة نومهما وهاله ما رأى وجد هديل في لباس رنا فظنها هي وراح الډم يغلي في عروقه وهرول مسرعا صوب الفراش وصاح بأعلى صوته
رنا !!.. انتي جيتي تاني !!.. انتي محرمتيش من المرة اللي فاتت !.. وډخلتي ازاي !
كفاية يا هشام.. كفاية.. انا هديل مش رنا.
هديل !.. ولبستي ليه لبسها وجبتيه منين !
ردت هديل وهى لاتزال تبكي
كانوا في دولابك.. تقدر تقولي كانوا بيعملوا ايه.. وتقدر تفسر لي يعني ايه انتي جيتي تاني !.. يعنى رنا كانت بتجيلك هنا في غيابي !!
ولما قص عليها ما حدث وتأكدت من وفاء زوجها واخلاصه راحت تفكر في مصير رنا بعد ان وصلت بها الجرأة انها ارادت ان تقيم علاقة مع زوجها دون ان تفكر في العاړ الذي سوف يلاحقها طيلة حياتها.
وفي زخم ما تعانيه من الآم مپرحة في انحاء جسدها كانت تتلذذ لأن صڤعات زوجها كانت موجهة الى رنا وهذا دليل نقائه وانه لم يستجب للإغراءات التي مارستها رنا عليه.
وعلى الناحية الأخرى فترت العلاقة بين رنا ومدحت واصبحت لا تطيق ان يقترب منها دون ان يدري مدحت سببا لذلك التغير.
في احد الأيام ذهبت هديل للقاء رنا في منزلها والقت في وجهها ثيابها فلما رأتها بهتت وحاولت اختلاق الأكاذيب فأخبرتها ان هشام راودها عن نفسها فأبت
التوأمتان
الجزء السادس والأخير
لم تصدق هديل القصة التي اختلقتها رنا حيث ان هشام قد اطلعها على الحقيقة كاملة. وقبل ان تخرج قامت بصفع اختها كما فعل هشام من قبل !!
شعرت رنا بهدر كرامتها مرتين لكن تلك المرة كانت اشد تأثيرا في نفسها ليس لقوتها بل لإنها جاءت من اختها.
حذرتها هديل من مجرد التفكير
متابعة القراءة