رواية كاملة بقلم رامي
المحتويات
ونبيله وابني مسئوليتك.. مهما حصل قدامك متتدخلش ولازم توصل بيهم للسطوح زي ما محمود بيقول ..
ثم نظر له نظره خاصه اثارت انتباه منصور الذي تبع بيجاد لخارج الغرفه الذي مال فجأه على اذن منصور وهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه..
ثم اسرع بإ تباع محمود الذي يقودهم بسرعه وتوتر الى الاعلى..
فحمل منصور حفيده بعنايه وتحفز على زراعيه.. وجذب نبيله وشمس يضعهم امامه وهو يقول بصرامه وجديه..
ثم اسرعوا بالخروج يتبعوا محمود وبيجاد للطابق الاعلى.. وسط ارتفاع اصوات الړصاص ..واشتعال النيران وانتشار الدخان في بعض ارجاء القصر..واصوات المقتحمين تتعالى وتنذر بإقترابهم منهم
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخو ف وهمس فيها بتوتر..
شمس بصدممه..
ايه..
والدها بهمس صارم..
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس ..
اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح ..
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز.. ودموعها تسيل بخو ف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم..
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين.. بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
ولا كلمه اتحركوا قدامي..
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها پعنف وقوه في اتجاه جناح بيجاد..
بس بيجاد قال يا بابا..
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم پعنف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول باڼهيار ..
الا انه تجاهلها وهو يفتح باب الجناح وينظر للخارج بتوتر وتحفز
نبيله برجاء وهي تبكي..
منصور خلينا نلحق نروح لبيجاد قبل المجرمين دول مايوصلولنا..
منصور پقسوه وصرامه وهو يخرج سلاحھ ويعده للعمل..
اخرسوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع صوت حد فيكموالا هخرسكم بنفسي..
صمتت نبيله وهي ترتعش بخو ف واسرعت تحتضن ابنتها وحفيدها بخو ف وحمايه وهي تبكي بجزع..
وقبل لحظات..
إلتفت محمود بتوتر ليتفاجأ بمنصور يقود شمس ونبيله للاتجاه المعاكس..
فقال بغض ب شديد..
الراجل المچنون ده واخدهم ورايح بيهم على فين..
بينقذهم من خېانتك يا ابن الكلب..
اختل توازن محمود وانفه ېنزف بشده وقبل ان يعتدل تفاجأ ببيجاد يركل يده التي تحمل السلاح پعنف فأطاح به بعيدا..
فاعتدل سريعآ وهو يخرج سکين معقوف من جيبه واشار بها في وجه بيجاد الذي تراجع بسرعه متفاديآ ضړبته وهو يقول بغض ب..
عمري ماشكيت في ذكائك يا باشا.. بس المرادي مهما كنت ذكي مش هتقدر تفلت من المت لا انت ولا عيلتك ..انا رجالتي بقوا جوه القصر خلاص ودقايق وهيبقوا هنا..
ثم اندفع محاولا اصابته بالسلاح في عنقه الا ان بيجاد تراجع للخلف بسرعه متفاديا السلاح وكل تفكيره يحسه على انهاء القتال بسرعه قبل ان يصل مهاجميه الى عائلته..
فركل محمود بقوه في مابين ساقيه ثم ركل السکين من يده بعيدآ وهو يقول بغض ب..
قبضت كام يا كلب عشان تخون العيش والملح الي مابينا..
نهض محمود عن الارض وهو يبتسم بح قد..
عيش وملح ايه الي بتتكلم عنهم يا باشا.. انا طول عمري خدامك عشان الفلوس الي منكرش انك كنت مغرقني بيها .. بس العرض الي جالي كبير وكبير اوي كمان ميرفضوش غير واحد غبي وانا طول عمري ذكي واظن انت اول واحد تشهد بكده..
ثم تابع بغض ب ساخر وهو يحاول الالتفاف حول بيجاد وايجاد نقطة ضعف لمهاجمته منها..
بس الي انا مش فاهمه انت كشفتني ازاي..
بثق بيجاد عليه وهو يقول بغض ب وهو يدور من حوله هوا لاخر استعدادا للانقضاض عليه..
انت الي كشفت نفسك بغبائك واستعجالك على انك تتخلص منا..
ثم تابع بغض ب شديد..
الكلاب الي معاك وصلوا جوه القصر قبل ما نسمع صوت ړصاصه واحده ..صوت الړصاص وفرقعة القنابل الي سمعناها ..سمعناها وهما قدام باب القصر الداخلي .. يعني هما دخلوا جوه القصر من غير مقاومه و من غير ما يضربوا ړصاصه واحده واظن انت الوحيد الي تقدر تدخلهم من غير ما حد يعترض طريقهم او على الاقل يبلغني بوجودهم.. دا غير اصرارك اننا نطلع سطح القصر الي مبيوديش في مكان غير.. جنينة القصر الي مليانه بالكلاب بتوعك.. مش عاوز تنقذنا زي ما انت حاولت تفهمنا
ابتسم محمود بغض ب..
انا الي غلطان اني مخلصتش عليكم علطول.. كنت عاوز اساومك واطلع بقرشين زياده قصاد اني اسيب ابنك عايش بس ملحوقه احنا لسه فيها..
انقض بيجاد بغض ب شديد وهو ېصرخ بغض ب شديد..
يا ابن الكلب يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خيا..نتك وقذارتك دي..
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه..
ليبدء فاصل من القتال الدامي بينهم ..
فإنتفض محمود بغض ب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضربه قويه في وجهه اسالت الډماء بقوه من وجه بيجاد..
ثم لف يده حول عنقه يحاول خنقه بمنع الهواء عنه وهو ېصرخ بانتصار..
تخسر يا باشا الضړب والقت ل دا شغلتي واظن انت عارف انا شاطر فيهم قد ايه..
احتقن وجه بيجاد وهو يحاول التنفس فلا يستطيع واذنه تلتقط صوت مهاجميه تتصاعد في الاسفل في الطريق اليهم والمصير الاسود الذي ينتظر عائلته يتجسد في مخيلته ليرتفع الخو ف والغض ب بداخله وټنفجر ثورته وهو يستجمع كل قوته ويضرب محمود پعنف في معدته والذي تراجع للخلف پألم وصدممه الا ان بيجاد لم يعطه فرصه وانقض عليه
يضربه پعنف لكمات متتاليه في وجهه ثم احاط بعنقه بقوه ومحمود يحاول التخلص من يده ومهاجمته مره اخرى الا ان بيجاد تشبث بعنقه بقوه وقسوه ثم ادارها پعنف عكس اتجاهها الطبيعي فتحطمت فقرات رقبته وخر صريعآ في الحال..
فرماه پقسوه واحتقار ارضآ وهو يبثق عليه.. ثم توجه بسرعه اليه واخرج هاتفه من داخل ملابسه ثم وضعه بجيبه ثم تناول سلاحھ الملقي جانبآ وحمله واتجه سريعآ الى جناحه وهو يستمع الى صوت مهاجميه الذين يصعدون على الدرج بسرعه شديده
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه جناحه..
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل السلاح..
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه..
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع وهي ترى وجهه وملابسه غارقين في الډماء ..
بيجاد ..ايه الي عمل فيك كده..
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه..
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت.. وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا.. يل يلا بسرعه..
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي باڼهيار الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد..
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه..
بينما ارتفع صوت طلقات الړصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من
متابعة القراءة