رواية كاملة بقلم رامي
المحتويات
وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ بغض ب شديد..
انت مچنون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك..
ثم حاولت مهاجمته بغض ب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فصړخت بړعب..
بيجاد ..بيجاد انت روحت فين..
ثم صړخت بړعب وهي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه ويرفعها بمرح على أعلى كتفيه ..ثم وفجأه وفي اقل من لحظه سحبها للاسفل وغاص بها مجددآ اسفل المياه ويده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك وحمايه شديده تقربها منه بشده وهو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغ ف ونهم شديد فحاولت مقاومته والابتعاد عنه وهو يذيد من ضمھا بعشق شديد اليه
فشهقت بقوه تحاول التنفس وهو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدئت انفاسها وعينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمھا اليه وهو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدآ عن وجهها ..ثم اقترب ببطئ من شفتيها و إستولى عليهم مجددآ في قبله طويله شغوف..
وهي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه والخبيره..
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال يقبلها بش غف كبير.. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى..
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه..
مرر بيجاد اصابعه على شفت يها وهو يقول بش غف..
اشتعلت وجنة شمس بڼار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
انا.. انا همشي من هنا..
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه..
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
على فكره انت قليل الادب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه..
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي..
ثم وفجأه تمسك بحافة فستانها من عند العنق ثم شقه پعنف للاسفل.. فتمزق لنصفين فصړخت شمس بړعب وهي تراه
فإتسعت عينيها بصدممه وهي تشاهده يلقي ثوبها بعيدا تحمله الامواج بعيدآ عنها
فصړخت بغض ب وارتياع وهي تلف يديها على جسدها شبه العا ري تحاول مدارته عن عينيه العاشقه لها..
يا نهار مش فايت انت عملت ايه..ازاي هخرج من البحر بالشكل ده.. افرض حد شافني..
ثم دفعته بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة التوتر والخجل..
فضمھا بيجاد اليه وهي تحاول التملص من يده بغض ب وهي تكاد تبكي.. وهي تتخيل ان والدها او اي من العاملين قد يراها وهي في وضعها الحالي.. شبه عاريه..
فقال بهدوء..
مټخافيش انا ها..
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته بغض ب وتوتر .. فتلقتها زراعيه.. وهو يضحك بمرح ويتفادى هجماتها العشوائيه بسهوله شديده.. ثم أدارها بسهوله اغاظتها بين زراعيها ثم ابعدها عنه سريعا.. وهي تصرخ بغيظ..
انت بتعمل ايه يا بارد يارخم .. والله لأوريك..
ثم اندفعت تحاول مهاجمته من جديد.. فابتعد بيجاد عنها وهو يمثل الخو ف..
لااا انا كده خفت أوي إوعي تتهوري يا شمسي انا مش قدك..
صړخت شمس بغيظ وهي تندفع نحوه تحاول مهاجمته
كده يابيجاد طيب.. هتشوف والله لأوريك
فغمز بعينه لها وهو يقول بشقاوه..
هتوريني ايه يا شمسي.. والا اقولك عنك انتي.. انا هشوف بنفسي..
ثم سحبها فجأه بين زراعيه ويداه
تسيطر عليها وتقضي على مقاومتها بكل سهوله ثم مرر يده على جسدها مهدئا وهو يهمس لها بحنان ..
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح ان حد عنيه تلمحك اوحتى تلمح طيفك حتى شوفي..
ثم أدارها بحنان فنظرت خلفها فوجدت ولدهشتها.. يخت عملاق يرسو قريبآ منهم
فهمست بحيره
ايه ده وايه الي موقفه هنا..
ثم شهقت بخو ف وتوتر وهي تلتفت وتضم نفسها اليه تحاول الاختباء بداخل احضانه..
يا خبر ليكون اصحابه موجودين عليه ويكونوا شافوني وانا بالشكل ده..
سحبها بيجاد من خصرها وهو يعوم بها بقوه وسرعه في اتجاه اليخت وهو يقول باستفزاز ..
وايه المشكله انتي لبسك مش مكشوف اوي انتي مشوفتيش البكيني والا ايه..
ثم تمسك بالدرج الذي يقوده لليخت وسحبها للاعلى من خصرها متجاهلا مقاومتها وهو يقول بمرح..
تعالي.. تعالي انا هاعرفك عليهم انا متأكد انك انتي هتحبيهم اوي..
حاولت شمس مقاومته وهو يرفعها من خصرها يضمها اليه ويسحبها الى داخل اليخت ..حتى توقف بها فجأه بجوار مسبح ضخم وهو يقول بمرح..
أعرفكم بشمس.. مراتي وحبيبتي..
فإلتفتت بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة الخجل ولكن لدهشتها وجدت المكان خالي الا من مائده بيضاء انيقه مرصوص عليها انواع مختلفه من الطعام المحبب اليها ..في حين انتشرت الورود وصوت موسيقى هادئ في المكان ..
فإلتفتت اليه ودموعها تسيل بصمت على وجنته بتوتر..
هما.. هما فين اصحاب اليخت..
قبل بيجاد عينيها وهو يمسح دموعها بشفتيه وهو يقول برقه..
تعالي انا هعرفك عليهم ..
ثم رفعها على زراعيه.. واتجه بها الى اسفل اليخت وانزلها برقه بداخل غرفه نوم واسعه عصريه وانيقه..
واتجه بها الى مرآه كبيره معلقه فوق الحائط.. وقال برقه ..
أقدملك اصحاب اليخت
ثم مرر يديه على زراعيها وهو يقول بحنان..
استرخي يا حبيبتي مفيش حد هنا غيرنا ..واليخت ده ملكنا وانا كنت مجهزه عشان نقضي اليوم فيه..
ثم أدارها اليه وهو يرفعها اليه بش غف وعتاب
ايه كنت فاكره اني ممكن اسمح فعلا لأي حد يشوفك بالشكل ده..
ثم ضمھا اليه بتملك شديد....
انتي عشقي وملكي.. ملكي انا لواحدي.. وهو يأخذها بداخل عالمه الممتلئ بعشقه وحبه الخالص لها..
في اليوم التالي..
جلس بيجاد بجوار منصور ونبيله في سيارته التي يقودها سائقه الخاص.. وقال بهدوء..
حامد هيكون موجود في حفلة النهارده.. عاوزك تحاول تتحكم في اعصابك وتبينله انك مسامحه على كل الي فات وان كل الي يهمك انك عاوز تعيش من غير مشاكل..
منصور بغض ب..
فاهم يا بيجاد ومتقلقش انا السچن علمني الصبر .. ويمكن ده الحاجه الوحيده الي مخليه حامد لسه موجود على وش الدنيا..
بيجاد پقسوه شديده..
المت دا حاجه قليله على الي
انا هعمله فيه هو والي معاه ..انا هيخليه يطلب المت ميطلوش..
نبيله مقاطعه بتوتر..
كفايه كلام في الموضوع ده
انا اعصابي تعبانه ومش متحمله وكفايه اوي اننا سايبين شمس وفارس لوحدهم في القصر ..
بيجاد بضيق لتركه لها بمفردها داخل القصر ..
متقلقيش انا حاطط حراسه شديده عليهم وعلى المكان.. انا بس مش عاوزها تشوف انا هعمل ايه خصوصا مع تارا لانها ممكن تغير وتبوظ كل حاجه دا غير اني انا كمان مش عاوزها تحتك بيهم دول مجرمين وانا خاېف عليها منهم ولولا ان منصور بيه
متابعة القراءة