رواية كاملة بقلم رامي

موقع أيام نيوز


شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم ..
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى

داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ..
عقلها مشتت.. لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا 
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بالامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه.. ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ.. وكيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل ..
ثم فتحت عينيها وهي تشعر بيد بيجاد تدلك عنقها برقه وهو يقول بهدوء..
ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه .. ايه المكان هنا مش عاجبك..
شمس بتوتر..
ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه .. والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي اقعد هنا شويه..
جلس بيجاد بجوارها ثم سحبها واجلسها فوق ساقيه ولف يديه من حولها وهو يقبل وجنتها بحنان..
طيب ايه رئيك تدخلي تلبسي مايوه و تيجي معايا نعوم شويه ..
توهج وجه شمس بحمرة الخجل وهي تقول برقه..
لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي ..وبعدين انا بخاف من الميه ومبعرفش اعوم..
ابتسم بيجاد بحنان ..
اولا ده شاطئ خاص ومحدش هيشوفك بالمايوه غيري .. ثانيآ
انا هكون جنبك ومعاكي وهعلمك العوم والغوص كمان لوحبيتي..
ثم جذبها من زراعها للداخل وهو يقول مشجعآ..
يلا بلاش كسل ادخلي غيري و
انا هستناكي هنا..
تسمرت شمس بالارض ترفض الحركه وهي تهز رأسها برفض..
مش هينفع يا بيجاد انا اتكسف ألبس الحاجات دي حتى ولو قدامك.. وبعدين الجو برد وشكلها هتمطر..
نظر بيجاد للخارج وهو يقول باستسلام ..
عندك حق.. فعلا شكلها هتمطر..
نظرت شمس للخارج هي الاخرى وقالت بثقه..
مش قلتلك.. خلينا قاعدين هنا أحسن و..
ثم صړخت وهي تشعر به يحملها فجأه فوق كتفه وهو يضحك بمرح ويتجه بها للخارج..
فحاولت التخلص من يده بغض ب..
بيجاد.. انت بتعمل ايه.. نزلني..
ضحك بيجاد بمرح وهو يتجاهلها ويسرع بها للخارج..
يعني هكون بعمل ايه.. شايلك وهنروح نعوم ونفك الحبس الانفرادي الي حطه نفسك فيه
شمس وهي تصرخ بغض ب 
بيجاد.. نزلني متبقاش بايخ انا مش عاوزه اعوم ..حد يعوم في عز الشتا..
ثم حاولت اقناعه بمهادنه..
وبعدين فارس ممكن يصحى في اي وقت وميلاقنيش جنبه..
اسرع بها بيجاد الى الاسفل وهو يقول ببرود..
متقلقيش على فارس ..فارس معاه المربيه بتاعته .. وبعدين احلى عوم.. هو العوم في الشتا..
ثم نزل بها بيجاد سريعآ الى الشاطئ الرملي وهي تحاول مقاومته والنزول من فوق كتفيه.. لتفشل وهي تصرخ به بغيظ..
بقولك ..نزلني مش عاوزه اعوم .. نزلني أه..

ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب ..فصړخت بخو ف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز..
أديني سمعت الكلام ونزلتك.. ها كنتي عاوزه حاجه تانيه..
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول بغض ب واسنانها تصطك من شدة البرد..
والله العظيم انت بايخ ومچنون.. طلعني من هنا حالا انا ھموت من البرد..
ضمھا بيجاد لدائرة زراعيه وهو يقول ببرود..
اتحركي وانتي هتحسي ان البرد راح.. طول ما انتي واقفه مكانك البرد هيذيد..
ثم حملها فجأه بين زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ بغض ب شديد..
انت مچنون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك..
ثم حاولت مهاجمته بغض ب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فصړخت بړعب..
بيجاد ..بيجاد انت روحت فين..
ثم صړخت بړعب وهي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه ويرفعها بمرح على أعلى كتفيه ..ثم وفجأه وفي اقل من لحظه سحبها للاسفل وغاص بها مجددآ اسفل المياه ويده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك وحمايه شديده تقربها منه بشده وهو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغ ف ونهم شديد فحاولت مقاومته والابتعاد عنه وهو يذيد من ضمھا بعشق شديد اليه
فذابت ارادتها واستسلمت وهي تشعر به يعمق من قبلته أكثر و أكثر ثم رفعها مجددا اعلى المياه ..
فشهقت بقوه تحاول التنفس وهو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدئت انفاسها وعينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمھا اليه وهو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدآ عن وجهها ..ثم اقترب ببطئ من شفتيها و إستولى عليهم مجددآ في قبله طويله شغوف..
يديه تتحرك على جسدها بحب وعشق تضمها اليه بتملك شديد ..فارتفعت زراعيهادون ان تشعر تضمه اليها بلهفه وحب
وهي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه والخبيره..
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال يقبلها بش غف كبير.. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى..
حتى ابتعد عنها اخيرا .....
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه..
مرر بيجاد اصابعه على شفت يها وهو يقول بش غف.. 
اشتعلت وجنة شمس بڼار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
انا.. انا همشي من هنا..
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه..
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
ضړبته شمس بغيظ في كتفه وهي تحاول مدارة خجلها..
على فكره انت قليل الادب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه..
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي..
ثم وفجأه تمسك بحافة فستانها من عند العنق ثم شقه پعنف للاسفل.. فتمزق لنصفين فصړخت شمس بړعب وهي تراه
يسحبه بسرعه شديده من فوق جسدها ثم يلقيه بعيدآ عنها..
فإتسعت عينيها بصدممه وهي تشاهده يلقي ثوبها بعيدا تحمله الامواج بعيدآ عنها
فصړخت بغض ب وارتياع وهي تلف يديها على جسدها شبه العا ري تحاول مدارته عن عينيه العاشقه لها..
يا نهار مش فايت انت عملت ايه..ازاي هخرج من البحر بالشكل ده.. افرض حد شافني..
ثم دفعته بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة التوتر والخجل..
اخرج.. اخرج هاتلي هدوم مليش دعوه مش هخرج من هنا بالشكل ده
فضمھا بيجاد اليه وهي تحاول التملص من يده بغض ب وهي تكاد تبكي.. وهي تتخيل ان والدها او اي من العاملين قد يراها وهي في وضعها الحالي.. شبه عاريه..
فقال بهدوء..
مټخافيش انا ها..
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته بغض ب وتوتر .. فتلقتها زراعيه.. وهو يضحك بمرح ويتفادى هجماتها العشوائيه بسهوله شديده.. ثم أدارها بسهوله اغاظتها بين زراعيها ثم ابعدها عنه سريعا.. وهي تصرخ بغيظ..
انت بتعمل ايه يا
 

تم نسخ الرابط