رواية كاملة بقلم رامي
المحتويات
أحبت شخص غيره..فوقتها سيكون المت اوالسجن اهون له مائة مره..
فهي حتى مع افكارها الغريبه عن انها اصبحت غير مناسبه له ..وأنه من الأفضل له أن يرتبط بامرأة اصغر سنآ ينشأ معها اسره..فهو يعلم أنها تقولها من شدة حبها وعشقها له..
فعلى الرغم من كل حديثها المتكرر عن أنها لا تريده ..فهي و بمجرد ان ينفرد بها في غرفتهم الخاصه ټنهار كل مقاومتها وتصبح له وبه وكأنها ضلع ثان له لا تستطيع مفارقتهثم ابتسم وهو يقبل بعشق اعلى رأسها المدفون في صدرهبينما تلاقات عينيه بعين بيجاد
قسمت بلهفه
هاجبت الفلاشه الي قلتلك عليها..
وليد بغض ب مكبوت ..
الفلاشه متركبه على جهاز شاشة العرض الي بره ..
قسمت بغض ب ..
وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول..
ثم تابعت بتبرم
كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليها..المفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه..
جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله
ابتسمت قسمت باسترضاء..
مفيش مشكله ولا حاجه وانت لو عاوز تمشي قبل بيجاد مايشوف الفديو بتاعك انت ومراته فإتفضل امشي
وليد بإصرار..
لا أنا هاقعد عشان اخد حقي ..انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي..
براحتك اعمل الى يريحك..
ثم اتجهت سريعا إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه..
وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة ..
كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده .. والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط ..
والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد ..
ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه ..
فإقتربت نبيله من قسمت التي احتضنت حامد بسعاده فقالت بصوت هادئ ..
بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت ..انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوس..سرقه قت ل ..تلفيق قضايا ومحاولات اڠتصاب ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس
وايه كمان يا شيخه نبيله ..قولي
ثم تابعت بغل..
تصدقي أن وقفتك مزلوله قدامي كده تستاهل كل التعب الي تعبته عشان أدبر ڤضيحه تليق بيكمفضيحه تعمل بووم..وتدفنكم بالحيا
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء..
بلاش ..بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي.. بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك ..
ما انتي لسه قايلاها..انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس ..قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورم يته في السچن و حاولت اقت له هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما..
ثم تابع پقسوه شديده..
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده . .
ثم أشار لزوجته بجبروت..
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط..
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه..
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه ..
الي انتي عاوزه تعمليه ده .. هتتسببي بيه لنفسك في ڤضيحه كبيره.. فبلاش الاڼتقام والكره يعمي عنيكي.
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد ..
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى ڤضيحه كبيره ليكي ولبنتك..
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها بغض ب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول بغض ب
فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الڤضيحه
ثم تابع بتشفي
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد
ليمتقع وجه قسمت بشده وتسقط ارضآ وعينيها تتابع بصدممه كاميرات الهواتف التي ارتفعت تصور ما تعرضه الشاشات عليهم من فيلم اباحي كامل لابنتها برفقة وليد..وسط ارتفاع الضحكات الشامته والهمهمات والدهشه من الموجودين..
بينما تراجع حامد للخلف بصدممه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالڤضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت ڤضيحه له هو..وكأنه كان يعد للاڼتقام من نفسه
بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع..لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحت ضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقز زه على الشاشات امامها..
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل.. ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ايه رئيك في الزفه والڤضيحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله..
ثم تابع بشماته وهو يضحك پجنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضه..عشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله
ليرتفع فجأة صوت حامد بغض ب مچنون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد..
فتراجع وليد للخلف بخو ف وهو يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه
بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود..
انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايه..دي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول..
ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي ..
واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان..
هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه..
بينما اتسعت عين حامد بغض ب وهو يتابع حديثها بدون تصديق ..
وهي تتابع بكل برود..
وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف.
لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو يقول بغض ب شديد..
إخرسي ومتتكلميش خالص..والا ورحمة ابويا اډفنك انتي والكلب ده في مكانكم..
ثم قال بصوت مرتفع لكل المتواجدين..
كل الي انتوا شفتوه ده كان بين راجل ومراته وليد متجوز من تالا من اكتر من سنه واتكتب كتابهم بعلم أهلها واهله وكانوا هايعلنوا جوازهم بعد ما تستقر أحوال العريس الماديه.. ولوجود بعض الخلافات جوزها خرج اسرار أوضة النوم ونشرها للكل .. و بما أنه طلع ندل
متابعة القراءة