قعدت على السرير تبكي بقلم حنان إسماعيل

موقع أيام نيوز

ﻫﻨﻄﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻚ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻭﺳﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺖ

ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺻﻠﻚ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺟﺪﻙ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺟﻤﺎﻳﻞ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺣﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻛﻼﻣﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻭﻟﺨﻮﻓﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻧﻪ ﺍﻏﻠﻰ ﺣﺪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺻﺢ
ﻫﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ .. ﺍﻧﺎ ﻫﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
ﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﺘﺼﺖ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺘﻜﻠﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﺪﻕ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻧﺼﺤﺘﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﻴﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻃﺒﺎﻋﻪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻜﺮﻫﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺟﺎﻭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺪ ﻭﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻬﻤﺖ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻃﺐ ﻓﻬﻤﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺩ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻻﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻥ ﻓﻰ ﺑﻨﺖ ﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻳﻪ ﺍﺗﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺟﺜﺔ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻋﺎﻧﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻑ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻄﻠﻘﻪ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﻜﺴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﺵ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺤﻄﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﺯﻳﻪ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻜﺮﻩ ﻭﺗﻨﺘﻘﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺳﺘﻔﺰﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻩ ﺣﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻤﺜﻞ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺣﺒﺖ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻘﺮﺭ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺮﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻰ ﺍﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺠﻮﺍﺯ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻨﻄﻘﻰ ﺟﺪﺍ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻃﺐ ﻫﻮ ﺑﻴﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺗﻬﺖ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻫﻴﺨﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﺩﻩ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺣﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺐ ﻭﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻴﻮﺭﻳﻬﺎ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻬﻢ ﻭﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺎﺭﺛﻪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻼﺳﻒ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﺤﻘﻖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻕ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻯ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺣﻄﻤﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎﻩ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﺳﺎﻣﺤﻬﻢ ﻭﻟﻮﻣﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﺻﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻩ ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﻨﺰﻟﺶ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺻﻤﻢ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻭﺣﺼﻞ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺎﺕ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻣﺎﺕ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ ﻣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺘﻠﻮﻩ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻫﻤﺎ ﻣﻘﺘﻠﻬﻮﺵ ﺑﺲ ﺧﺎﻧﻮﻩ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﺑﻮﺩﺍﻧﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺭﺟﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﺭﺣﺖ ﺳﻠﻄﺖ ﺑﻨﺖ ﺭﻗﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺎﻏﻠﻪ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﺩﻩ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻓﺘﺘﺼﺪﻡ ﻭﺗﺘﻘﻬﺮ ﻓﻰ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻻﻭﻻﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺻﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻻ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺍﺗﻘﻬﺮﺕ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ ﺑﺘﺴﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻜﺮﻫﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻟﺤﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻬﺎ ﺧﻼﺹ
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﻭﻯ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻫﺘﻨﻔﺬﻩ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﻫﻨﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﻭﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺘﺤﻜﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺎﻫﻤﻨﻰ 
ﻫﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻣﻜﺜﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺷﺤﺐ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﻧﻘﺺ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺭﻕ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎ ﻓﺒﺎﻏﺘﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺪﻭ ﻟﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻻﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ
تم نسخ الرابط