قعدت على السرير تبكي بقلم حنان إسماعيل
المحتويات
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﻫﻨﺄ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﺬﻫﺎﻝ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺍﺟﻬﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﺎﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻘﺪﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﺄﻭﻗﻔﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﻀﺮﺵ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻭﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺍﻟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻻﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺩﻯ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻰ ﺍﻇﻦ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﻌﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﺖ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻌﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﺎ ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺪﻯ .. ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻰ ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ . ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻳﻔﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﻼﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ
متابعة القراءة