قعدت على السرير تبكي بقلم حنان إسماعيل

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺭﻭﺣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻰ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺑﺲ ﺭﺟﻌﻠﻰ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ . ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎ . ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ . ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺩﺳﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻼ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻓﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﺎﻓﻴﻪ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺎﻣﻼ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻜﺎﻓﻴﻪ ﻏﺎﺏ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻮﺭﻗﻪ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻗﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺻﺎﺧﺐ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ . ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺆﺟﺮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻟﻴﻼ ﻭﺍﻥ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ . ﺣﺠﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ . ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻓﺄﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﺭﺑﻊ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﺳﻤﻪ . ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻔﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻟﻴﺪﻓﻌﻬﻢ ﻣﻘﺪﻡ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻗﺎﻣﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻀﻌﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ 
ﺭﺻﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﺕ ﻛﺎﺭﺕ ﻓﺄﻧﻬﺖ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻮﺻﻒ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻼ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ . ﺫﻫﺐ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻤﺤﻞ ﻟﻴﺴﺄﻻ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻧﻜﺮ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ . ﻻﺣﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻓﻬﺪﺩ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻗﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻭﺑﺘﻔﺮﻳﻎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻰ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﻌﺮ ﺑﺨﺲ ﻟﺸﻌﻮﺭﻩ ﺑﺈﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﻝ . ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﺭﺧﻴﺺ ﻓﺪﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺴﻴﻮﻥ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﺫﻫﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺒﻨﺴﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻴﺌﺎ ﺟﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺑﺎﺭﺍ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺍﻭﻛﺒﺎﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻳﻬﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻪ . ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻻﺣﻈﺎ ﺧﺮﻭﺝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺮﻕ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻤﻘﺖ . ﺳﺄﻻ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻀﺎﺑﻄﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻴﺘﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺳﻤﻌﺎ ﺿﺠﺔ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﺎ ﻧﺎﺩﻯ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺴﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻻﻣﺄﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻤﺎﺯﺓ ﻓﻰ ﺩﻗﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻀﻴﻊ
ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻰ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻤﻄﻮﺍﻩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻄﻖ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﺒﻄﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ
.........
ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻼ . ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺩﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﺮﻫﻘﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻻﻋﻠﻰ . ﻭﺿﻌﻬﺎ
تم نسخ الرابط