روايه رائعه بقلم نهال

موقع أيام نيوز

هامسا 
تقلقش هخليك تحب علي رجلي عشان ټموت ومش هناولهالك بردو .. شرفت الشويتين دول . 
تبادلوا الانظار فيما بينهم ورفع كل منهما 
اكمل ادهم قائلا
تقلقش هنعزموك علي الفرح ..
ابتسم سليم ساخرا 
عارف ياادهم مشكلتك ايه من زمان .. اه زمان قوى اكده ايام الابتدائيه والاعداديه .. انك دايما عتكون حاطط عينك علي كل وكلة حلوه في يدى .. عارف ليه عشان حماااار بتحب المستعمل .
ثم تركه لنيران حقده وغله تاكل في احشائه .. وتقرضه علي عجل ..
شرع ان يصعد سيارته ثم توقف للحظة هاتفا بصوت قوى
ووعد منى يابت العتامنه مافيش جنس دكر خلقه ربنا غيري اسمك هيتكتب علي اسمه ..
ترك سليم قصر بعدما القي في قلوبها قذيفة كلماته 
ادهم مغلولا انت مفجرتش راسه ليه ياعمى ..
حيدر وكإنه يخطط لشيء ما 
اصبر .. اصبر عمرك ماسمعت 
ادهم بانفعال حرب بارده ايه .. نفسي افهم انت عتفكر في ايه 
طول ماانت سايق ف الدنيا بلا وعي عمرك ماهتعرف عفكر في اي .. روح شوف مصالحك رووح ..
شوفتيه ياورد وهو واقف قصادهم كلهم وبيقول محدش هيتجوزنى غيره .. شوفتى !! 
قالت وجد جملتها وهي ترقص من الفرحه .. كإن كل احزانها تلاشت بمجرد رؤياه
ابتسمت اختها مش قولتلك سليم مش هيعديها ولا هيسكت ..
سرعان ما بهتت فرحتها مرة اخري
بس انا خاېفه عليه قوى .. ياتري بكرة مخبى ايه !
ربتت اختها بحنو علي كتفها
متقلقيش .. ربنا هيعوضك ياوجد صدقينى .
طب عقولك ايه ماتروحى تجيبلي تليفونك اكلم سليم منه .. ادهم المتخلف خد تليفونى اللهى ربنا يااخده ..
بس اكده من عيونى .. هروح اجيبهولك .
عاد منزله في منتصف الليل منهمكا بعدما تجول بسيارته القرية بأكملها .. فوجد مجدى امام الباب متأهبا للذهاب 
علي فين العزم ياولد ابوي 
مجدي وهو يرتب ملابسه باستعجال 
مصلحه اكده في مصر هخلصها وهعاود اخر النهار .
ربت سليم علي كتفه خلي بالك علي روحك .
تقلقش .. المهم خلي بالك بس عشان الهواري سهران ومستنيك مخصوص جوه .
ياليله غبره !! هو يوم مش عاوز يعدى .. يلا هروح اشوفه عاوز ايه
دلف سيلم الي الداخل مبتسما محاولا تلطيف الجو
بقي راجح الهواري بجلالة قدره سهران مخصوص عشانى ..
جده بوقار شكلك ناوى تجيب اجل راجح الهواري قريب ياسليم.
جلس بجواره متنهدا بكلل 
ليه اكده بس وانا عملت حاجه تزعلك .. ! 
انت ماعتعملش غير اللي يزعلنى ياسليم .
رد بعفويه
وانت مصمم تعيش سليم زعلان العمر كله ياهواري .
انا عاوز مصلحتك .
الټفت اليه سليم بحماس 
وانا مصلحتى مع البت اللي عحبها ياجدى ..
الحديت فالموضوع دا خلص .. عارف ياسليم من غير يامين لو عرفت انك عتبت عتبة العتامنه تانى .. هكسرلك رجليك الاتنين واخليك ترقد اكده جار الولايه.
ليييه ليه ياجدى مصمم تظلمنى وتجوزنى واحده قلبي مش رايدها .. دانا طول عمري
تحت رجليك ودراعك اليمين وعمري ماعصيتك ... مستقوي ليه علي قلبي المرة دى !!!!!
ربت جده علي كتفه بحنو 
عاوز مصلحتك ومصلحه اخواتك .. عاوز اروح للي خلقنى وانا مش شايل همكم .. بنات عمكم متربيين زين .. انما بت العتامنه مش هتنفعك ياسليم ... اسمع منى ...
شعر كإنما عضله قلبه تعتصر
وجد عملت ايه يعنى ! غلطت عشان حبتنى !! جدى انت خابر زين لولا اللي عمله ولدك كان زمانى متجوزها دلوق .. ليه مصمم تشلنى ذنب ماليش يد فيه ليييه !!!!
اقترب منه جده بعود منحنى بعض الشيء 
عمري ماكنت هجوزهالك ... اما يجى اليوم اللي تعرف فيه قيمة كلامى ياسليم .. ابقي اترحم علي وادعيلي ياولدى .. بلاش تكابر في الغلط عيون الحب دايما عميه وكدابة .. اعقل اكده وفكر زين وبلاش طيش صغار .. انت تربيتى ياسليم وولد قلبى وانا مش هظلمك ... عاوز اجوزك للى تصونك وتصون مالك طول العمر .
قام متأهبا بالمغادره او بمعنى الاصح محاولا الهروب من قذيفه الاوامر التى تصوب فقط علي قلبه مردقا بضيق 
تصبح علي خير ياجدى
وثب جده قائما محذرا
سليم معنديش اغلي منك ياولدى مش عاوز اخسرك .. جدك عارف هو عيعمل
اي زين .. مش دايما الريح هتيجي علي مجاز مزاج سفننا ياولدى
اؤما رأسه ايجابا هروح انام
ربنا يهديك ياسليم ...
وصل غرفته وألقي بجسده في منتصف مخدعه بكلل
ثم قام بتكاسل عندما سمع صوت هاتفه
ايوة ! مين 
ماهو انت لو قاصد تجننى مش هتعمل اكده .. ٤ ساعات ياسليم عحاول اكلمك وانت مش عترد .. دانا كنت نازله ادور عليك زي المجنونه 
جلس في منتصف مخدعه مبتسما 
احلى مجنونه ف الدنيا كلها .. بس رقم مين دا 
رقم ورد اصل ادهم خد تليفونى .
تبدلت ملامح وجهه لڠضب 
بأي حق ياخد تليفونك ولد المحروق ده 
اهو اللي حصل ياسليم .. ادينا عنتكلم من اهنه مش فارقه عاد .
ماشي ياوجد .. كويسه انت 
مش كويسه في بعدك ياسليم .. بس يامجنون انت ايه اللي عملته ده .. اتهوست ولا جري ايه لمخك!
والله افتكرت ناسك ولاد اصول بس طلعوا
تم نسخ الرابط