روايه رائعه بقلم نهال
المحتويات
ملك مفاتيح ابواب الفرح للتو رمقتها صفوة التى رفعت عينيها عن الاوراق المبعثرة امامها مردفه بسخريه
اصبري بس لو ما جيتى تصوتى بكرة وتلعنى في الجواز ابقي قولى صفوة قالت !!
رمقتها بنظرة اشمئزاز ثم قالت بلا اهتمام
مش هاجى اشكيلك هابقي اروح اشكى لاي حد غيرك خليكى ف حالك بس ..
تعرفي انا للتو اتوصلت لسبب سذاجتك دى !! انك مش لابسه نضارة ماهو انتى لو لابسه نضارة هتشوفى حقيقة الدنيا باربع عيون ..
ياستى انا موافقه ابقي عميه .. وطالما معارضة الجواز كده متتجوزيش .. قولى لا وبناقص عروسة يعنى .
لا هتجوز عشان اعرف كل واحد غلطه ويفكر ألف مرة قبل ما يقف قصاد صفوة الهواري !!
انت بتكلمى نفسك ياصفوة !!
فاقت
صفوة من شرودها سريعا
هااا لا معاكى .. حلو الفستان بتاعك يا رورو ياحبيبتى ..
يا ولاد بلدنا يوم الخميس .. هكتب كتابى وابقي عريس
ظل مجدى يردد جملته بفرحه عارمه وهو يصفف شعره المرفوع عن جبهته بحرفيه ويتراقص امامه مرآته قفل عماد الكتاب الذي بين راحته نازعا نظارته الطبيه قائلا
وجه مجدى انظاره نحوه في المرآه بعيون ضيقة وحاجبين منعقدين قائلا
ومين قال انى ما بحبهاش !!
مط عماد شفته لاسفل قائلا بحكمه
انت طول عمرك عايش مع خالك بين القاهره واسكندريه وصفوه واخواتها طول الوقت عايشين فى القاهرة وملهمش علاقه بحد .. مافيش غير سليم اللى كان يسافر لهم دايما عشان يدى عمك فلوس ارضهم .. وطبيعى محمد بيحب يسر عشان قعد عندهم طول فترة الدراسه انت بقي طاير
اتسعت
ابتسامة مجدى وهو يستدير ليقترب منه قائلا بهدوء
شوف ياخى ممكن كل كلامك يكون صح بس انا كبرت على كلمة جدك مجدى لصفوة برغم انى ما بشوفش صفوة دى غير فالمناسبات بس اتعلقت بيها وبصراحه اكتر هى من النوع اللي مكيفنى ويملى الدماغ ويسلى الوقت .. دخلتلى من حته التحدى والعند وانا بمۏت في تحديات البنات اللي ملهاش وجود من الاصل .. فمبسوط انى هبدا معاها حياة كلها مغامرات وساسبنس كده .
مچنون !!
وخدنا ايه من العقل !! قولى بقي انت ناوى علي ايه!
فكر عماد لبرهه ثم اردف قائلا بثبات وثقه
هتفق معاها ان دا وضع مؤقت لحد ما كل واحد فينا يروح لحاله .. انا مسئول عن حمايتها وهى مسئوله انها ملهاش دعوة بيا خالص وبس .. اظن ان كده احسن .
ابتسم مجدى ابتسامه ماكرة مرددا في ذهنه
تقف امام المرآه لترتدى ملابسها التى احضرتها عفاف لها بالامس المكونه من ملابس داخليه خاصه بالنوم وغيرها من مستلزمات العرائس .. نصبت عودها امام المراه وتنغجت بدلال وهى مرتديه القميص القصير وتقف علي اطراف قدميها بميوعه ..
هو بس سليم يشوفنى لابسه واحد من دول وهيجى لحد رجليا راكع .. يخربيت حلاوتك يابت يا ماجى !!
ثم ركضت سريعا نحو مخدعها لتمسك بقميص اخر قصير ذو اللون الاحمر وتتأمله بانبهار
اش اش اش !! اي الحلاوة دى !!
ثم تنهدت بكلل قائله
يارب ياسليم تحس بقلبى وماتغلبنيش ..
قطعت شرودها دخول نورا المفاجئ قائله جملتها قبل ماتعلو شهقتها
ماجدة كلمى امى تحت ......... يخربيتك انت ايه اللي لابساه دا !! انت نسيتى كلام امك !!!!
زفرت ماجده بضيق قائله بهمس
اقفلى الباب الاول وتعالى بس ..
اي رايك بقي !! هعجب سليم !
رمقتها نورا باستغراب
ماجده لازم تفهمى ان اللي بتعمليه دا غلط !! سليم مش بيحبك للفرحه دى !!
تبدلت ملامح ماجده قائله بنبره تمثيليه
ومين قالك انه مش بيحبنى !! انت عارفه دا جيه بالليل لحد عندى واعتذرلى وقالى حقك علي يابت عمى وانا في الاول والاخر ستر وغطى عليك.. يبقي كيف مش بيحبنى !!
رمقتها اختها بعدم تصديق قائله
بقي سليم قال كده !!!!!
اكملت ماجده مسرحيتها بحرافيه
اومال هكدب عليكى ليه !! وانا من ساعتها حاسه قلبي هيتخلع من مطرحه المهم اسمعى انت كلامى ولازم توصلى حبك لقلب عماد .. انا حاسه بيكى وعارفه انت بتحبيه .. فادلعى واتبسطى ونسيه مراته وهو هيبقي بين ايديكى يقولك شباك لبيك .
ابتلعت نورا غصة احزانها قائله
مالكيش دعوة بيا .. كل واحد يخليه في حاله ويلا غيري هدومك دى عشان امك عاوزاكى تحت ..
في المساء
عاوزكم تتاكدوا كلكم انى ماظلمتش حد فيكم .. واللي شايف نفسه ضحېة يراجع حساباته انا من حقى الم شمل العيلة دى قبل ما اموت عاوز اكون مرتاح في تربتى واكيد مش هابقي مرتاح لو انتوا هنا في وادى ومراة عمكم
متابعة القراءة