روايه رائعه بقلم نهال
المحتويات
عن طريقى ..
اهدددددى وبلاش عرق العتامنه المتمرد ده .. سيبك من كل الكلام ده .. وعاوزه اعرف قلب وجد فيه مين ...
مسكت كتابها بارتباك وتوتر شديد ووثبت قائمه قائله بعجل
ممممم هاااا ... طيب انا همشي دلوق اشوف امى لو محتاجه حاجه ...
قهقهه والدها بصوت عال علي حركاتها الطفوليه المتمرده ثم اردف قائلا بصوت عالي بعض الشيء
تنهد والدها بصوت مسموع
ربنا يفرحك يابتى ويبعد عنك شړ العتامنه ...
في الوقت الحالى
فاقت من شرودها وهي تتحسس كتاب طوق الحمامه بين الالفع والالاف ودموعها تنهمر فوق وجنتها .. بحزن
في حاجه حضرتك ..
ابتسم ماكرا
تعالي ..
ازداد خۏفها فأقدمت نحوه بړعب
هو حضرتك وصلت لحاجه بخصوص الورق!
اومأ رأسه ايجابا
آآه .. كان في كاميرات سريه في المكتب عرفت من ورا سرقه الملفات ...
م .. مش فاا فاااهمه حضرتك ..
تنهد مجدى تنهيده ارتيااح وثقه ثم اردف قائلا
يسري .. المستشار القانونى .. عارفااه .. اخر حاجه كنت اتوقعها ان يسري يخون .. _ثم نظر لها بغمز_ والله البنى ادم دا غريب تمدله يدك عشان تساعده ينهشها ...
داعبت شفتيها الذهول حتى اردفت بتلقائيه
مش معقول ... !!!
نظر لها بعيون ضيقة
هو اي اللي مش معقول .. !
ارتبكت اكثر
انه يسرق وكده يعنى .. اصلو من زمان في الشركه وووو
وثبت مجدي
قائما بهيئته المنتصبه ونظراته الثأريه
وانت مستغربه ليييه .. روحى ابعتيله وتعالي ..
هزت رأسها بتوتر وجسد مرتجف بعدما تنهدت تنهيدة ارتياااح دارت بجسدها مسرعه للخارج ..
ابعتلي رقم صفوة
القي هاتفه فوق سطح مكتبه متكئا بظهره للخلف متنهدا
ياااصفوووة .. !! صبرك عليااا ...
اعتلى ثغره بسمه ماكرة متسائلا كيف لرجل ان يتحرر من قيود امرأة استعبدته عشقا !!
أصوات موسيقي صاخبه تخترق الجدران وحركه اهل المنزل من خدم وغفر لمعاونة اصحابه .. دلف سليم الي مطبخ القصر وجد امه
فاردف قائلا
في حاجه تتاكل !
قاال جملته وهو يفتح باب الثلاجه باحثا عن شيء يأكله .. غسلت والدته كفها قائلة
طب استنى شويه يكون الطباخ خلص الوكل واتغدي بالمرة ..
تناول ثمرة تفاح يأكلها بغل وكإنه ېتنقم من احزانه فربتت امه علي كتفه مردفة
مالك ياحبة عينى !
جلس فوق معقد الطاوله التى تتوسط ساحه المطبخ
عاجبك انتى الوضع دا يامه !
اردفت قائله بحنو
مااجده بتحبك ياولدى ...
اجابه بتلقائيه وتأفف
وانا مابحبهااش يامه .. عشوفها كإنى شوفت عفريت قدامى عتجنن اكده ..
يا ولدى البت غلبانه والله .. ادى قلبك فرصه وهتحبها ..
احمرت وجنته بدماء الڠضب قائلا
وانا مابحبهااش ومش من حق اي حد يقولى اعمل ايه .. محدش له الحق يرسملى طريقى .. مش مسموح لحد يشوف حياتى بعينيه .. مش مسمووح ياامه تقولولي احب مين واعيش مع مين .. دى حياتى مش حياتكم .. ذنبى ايه انا الملم ورا ناصر الهواري واشيل شيلته .... قوووليلى!!!!!
انخرطت دمعتين واحده من عين امه والاخري خدشت وجنة ماجده ابنة عمه فاكمل سليم قائلا وهو متأهبا للمغادرة
انا هعمل اللي طلبتووه منى .. بس النتايج استحملوها انتوا .. مش عاوز حد يلومنى ...
خرج من المطبخ فوجدها امامه تنهمر دموعها بغزاره رمقها بنظرة ساخطه وتقدمه خطوتين للامام ثم توقف فجاة وعاد واقترب منها
اظن انك سمعتى قولت ايييه .. عشان متتفاجئيش
القي عليها قذيفه كلماته الناريه التى فجرت عبراتها من عيونها وتركها تسبح في بحور احزانها بدون ما يتحرك له جفن الرحمه اصبح صوت شهيفها يعلو اصبح يؤلمها من الداخل اصبح حزنها يضاجع حبها فينجيب عشقا لايداوى كلما قررت ان تستقوى علي نفسها وټموت حزنا بداخلها ياتيها تؤامه راكضا .. جلست فوق عتبه المطبخ بعد ما ارهقت ارجلها لم تقدر علي حمل جسدها المثقل بالهموم .. وقفت عفاف عاجزه فهى الاخري وضعت
متابعة القراءة