احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
المحتويات
_عز لااااااااا
بكت بقوة فخرج عتمان على الفور حتى آية نست أنها لا يصح لها الركض وركضت للأسف .........
قاومت ملك آلم رأسها من قلة النوم ووتوجهت للأسفل لترى ماذا هناك
فتفاجئت بيارا تصرخ بفزع تردد أسم عز بدموع أغرقت وجهها ...
رحاب قائلة بدموع هى الأخري _متخافيش يا حبيبتي هيبقا كويس والله
يارا بدموع _لااااا عايزة أروح
توجه عتمان للخروج ثم أستدار قائلا بجدية لا تحتمل نقاش _رعد أدهم متسبوش القصر مفهوم
رعد بتفهم وهو يحاول السيطرة على يارا بالتحكم بذراعيها _حاضر
يارا بدموع تذبح القلوب _لاااا أنا هروح معاكم
عتمان بحذم _مفيش خروج لأى واحدة هنا ثم وجه حديثه لأبنته _يالا يا رحاب
بعدتها يارا وركضت للخارج ولكن ذراع أدهم كان الأسرع لها ...
أدهم بهدوء _مينفعش تخرجى يا يارا
يارا بصړاخ _لاااا هروح أشوفه عز محتاجلي أبعد
أدهم للداخل ثم أمر الخدم بغلق باب القصر فزاد بكائها وصړاخ فتك بقلب رعد فجذب ذراع أدهم من على معصمها قائلا بثبات _سبها يا أدهم
فى خطړ على حياتها دا ممكن يستغل الفرصة
رعد بصوت زلزل القصر بأكمله _يعنى أيه هيأذيها وأنا موجودين مش رجاله ولا أيه
أدهم بهدوء_يا رعد
قاطعه بحذم _الموضوع انتهى انت هتفضل هنا مع آية وملك وأنا هروح مع يارا
أدهم بستسلام _ذي ما تحب
بغرفة العمليات
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى .....
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه ....
وعده الصريح لها بالبقاء......
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها ...
بالخارج
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح ...
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات _أن شاء الله هيخرج يا عمى
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه ....
ألم الفراق ....كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها ......
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع ...فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة ....عاصفة الچارحي.......
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد ...
ياسين الغير قادر على تهدئتها فرفع يده على حجابها قائلا بثقة _عز هيبقا كويس يا يارا صدقينى عمره ما قطع وعده وعده ليك هينفذه ..
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق الذي يحاول منحها أمل للبقاء صامدة ...
أشار ياسين لرعد الذي أتى على الفور.
ساعدتها رحاب على الجلوس ودموعها تهبط كشلالات لخۏفها عليه فهى تعلم مدى خطۏرة الجراحه التى يقوم بها الأطباء لعز ....
أما على الجانب الاخر
كان يجلس لجوارها يتطلع لها بشرود على ما أرتكبته فخرج صوته قائلا بشرود بالماضى _تعرفى أن بعد كل الا عملتيه وبرضو مش عارف أسمحك شايف ان حجتك كانت مزيفة ..
أنت أخترتى الطريق الا يضمن حياتك بس للأسف مكنتش حياة ...
وتركها حمزة وتوجه للخروج ولكنه تفاجئ بسيارات وحرس الچارحي بالخارج فزع حمزة فأسرع لأحد الحرس ليعرف ماذا هناك
فصدم لمعرفته بما حدث لعز ....
بقصر الچارحي
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه تحاول تخفيف آلمها بطريقتها العفوية ...
على عكس أدهم الذي شعر بحركة غريبة بالخارج فأسرع ليرى ماذا هناك !
بعد وقتا طال بالداخل
خرج الطبيب ليخبرهم بأنه نجا من المۏت بأعجوبة كبيرة ولكنه مازال مغيب عن الواقع بفعل التخدير الموضوع بالأدوية حتى لا يشعر پألم الجراحة العميق...
زفر أحمد بأرتياح ولكنه لم يفهم إشارات عتمان لياسين ويحيى كأنه يعلن لهم بدء الحړب على هذا اللعېن بعدما أطمئنوا على عز ...
تطلع يحيى لياسين ثم أتابعه للخارج .....
حاول رعد اللاحق بهم ولكنه توقف حينما أشار له عتمان بذلك قائلا بصوت كالسيف _عز لسه حياته بخطړ مش هأمن للحرس المرادى
أشار له رعد بتفهم ما يريد قوله وأتباعه للغرفة التى تم نقل عز الچارحي بها ....
بقصر الچارحي
أخرج أدهم سلاحھ وأقترب من الحديقة الخلفية للقصر فتفاجئ بعدد مهول من رجال نعمان المنياوى .....
أحتمى بأحد الأشجار ثم أخرج هاتفه يطلب ملك التى أجابته على الفور
أدهم بصوت منخفض _متتكلميش اسمعينى كويس خدى آية وأخرجى فورا من القصر من باب الخدم من غير أي صوت يا ملك فاهمه
أغلقت الهاتف ثم أخبرت آية بصوت منخفض للغاية بما عليها فعله ....فأنصاعت لها وأتابعتها للأسفل.......
فتحت
متابعة القراءة