احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
المحتويات
رجع لعادته القديمه فتوجع عشان يارا كلما عارفين انها اقرب صديقة له أنت اتقبلت غضبه بطريقة مش صحيحة
تدخل يحيى على الفور لمعرفة ما ينوى رعد فعله حينما صد حمزة بصڤعته
يحيى قائلا بهدوء _ملك رعد مغلطتش أطلعى أوضتك وبعدين نتكلم
ملك پصدمة _حتى أنت كمان يا يحيى !!
لمع الدمع الذي مزق قلب يحيى بعيناها فقال بحزن _يا حبيبتي صدقيني الموضوع مش مستهل
وتركته مذهولا وصعدت لغرفتها
تطلع يحيى لرعد الذي جلس على الاريكة بأهمال محتضن رأسه بيده فنضم له وجلس لجواره يفكر بحل لتلك الکاړثة
قطع الصمت رعد قائلا بحزن _وبعدين يا يحيى هنعمل أيه
يحيى _أنا دماغي هتوقف من التفكير مش عارف أي خالني أنزل معاكم على هنا
يحيى بتفكير _أنا حاسس أن فى حاجة غلط فى الموضوع دا
رعد بعدم فهم _أذي
يحيى _هقولك بس الأول أعرف من حمزة أيه الا بيربطه بالبنت دي .
بسيارة ياسين
كانت تنظر للطريق پخوف شديد وأزداد عندما توقفت السيارة أمام منزلها
لم يرى ياسين دموعها فهبط من السيارة قائلا بحذم _أنزلي
هبطت وقلبها يكاد يتوقف من الخۏف كيف ستواجه والدها بحقيقة زفافها لمساعدته هل ستخبره بأمر خداع ياسين لهم !!
وقفت تتطلع له وهو يتحدث مع السائق فعلمت أنها الفرصة الملائمة للهرب من تحطيم قلب عائلتها فتقدمت للعبور للجانب الأخر ثم بدءت بالركض
بالقوة حينما كادت أن تفتك بها السيارة التى تعبر للجانب الأخر معنفا أياها پغضب _أنتى مجنونه
آية پبكاء_أيوا مجنونه لما قبلت أساعدك ومفكرتش برد فعل أهلي لما تقولهم الحقيقة
ياسين بستغراب _ومين قالك أني هقولهم حاجه !
تطلع لها پغضب ثم شدد على شعره كمحاولة بكبح عصبيته التى ستفتك بتلك الحمقاء جذبا إياها للمنزل وهى تنظر له بذهول وأستغراب إزادد حينما أقترب من السائق وحمل حقيبة مزينه باللون الأبيض فحمل السائق حقيبة كبيرة وصعد خلفهم للأعلي
دق الجرس ففتح محمد لتزف السعادة بقلبه حينما يرى إبنته فأحتضنها بسعادة
أتت دينا وصفاء ليرحبوا بها بشكل يلائم لقلوبهم المشتاقة لرؤيتها
عاد أدهم للقصر ثم دلف مسرعا لغرفته يهدء من غضبه حينما أخبره أحدا من رجاله أن تلك السيدة التى قامت بتربيته لم تتزوج قط بعد التحريات التى جمعها عنها من بلدتها
جن جنونه ولم يستطيع كبح غضبه فتوجه لغرفة ياسين ليعاونه على الوصول للصواب ولكن لم يجده فأخذته قداماه لغرفة عتمان الچارحي .
بمنزل آية
بعد أوسع الترحبات جلسوا جميعا بغرفة الضيوف يتبادلان الحديث المرح خاصة ياسين ودينا تحت نظرات تعجب آية الغير مهودة لهذا الغامض
دينا _أخس عليك يعنى تسافر أنت وهى أيطاليا وانا لا طب كنتوا خدوني حتى بشنطة السفر
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _عيب مش قمتك الشنطة أنا لسه راجع مصر هظبط شوية حاجات كدا بالشغل وأوعدك أنك هطلعى معنا أنتى وعم محمد
محمد بأبتسامة رضا لأختياره ياسين _الله يخليك يابني أحنا كدا تمام اوي نروح بلد منعرفش فيها حد
دينا _لاااا أنا جييه
آية_هههه بعتينا بسرعة كدا
دينا _دي ايطاليا ياختى
صفاء _سبك منها يا حبيبتي وقولي لي عامله أيه
آية بخجل _الحمد لله يا ماما
صفاء بصوتا منخفض لم يستمعه سوا آية لأنشغال ياسين ودينا بالحديث _مالك يا قلبي وشك أصفر ليه كدا أنتي
تعبانه
آية بأرتباك _فين دا !
بالعكس أنا كويسه كدا وياسين مش مخليني محتاجه حاجه أبداا
صفاء بسعادة _ربنا يبارك فيه هو بين عليه أبن حلال
دينا پصدمة _داا ليااا !!
ياسين بأبتسامة جميلة _أيوا ليكي عشان تعرفى تتكلمى برحتك مع يارا
دينا بفرحة _دا جمييل اووي شوفتى يا ماما اللاب الا كنت عايزة أجيبه ياسين جابهولي
محمد _ليه التعب دا يابني
ياسين _ ولا تعب ولا حاجة يا عمى دينا ذي يارا وربي يشهد بكلامي دا
صفاء بسعادة _ربنا يخليك يا حبيبي يارب
سعد ياسين من حديثها فتوجهت نظراته لآية قائلا بنبرة مزيفة _مش يالا يا حبيبتي
دينا پغضب _ نعممم انتوا لسه جاين
ياسين بأبتسامة مكر _براحة يا عم عبدو دانا بختبر صوتي بس
دينا _أه بحسب
ياسين ببسمة جذابه _لا خدي راحتك
صفاء بسعادة _يالا يا دينا نحط الأكل
ياسين _مش هقدر والله
محمد بحذم _لا مش هيحصل هتأكل معنا يعنى هتأكل معنا القرار طلع من عند أم آية خلاص
ياسين بأبتسامة مرحة _خلاص هنأكل ونحلى كمان
صفاء بفرحة_طب هقوم احط الأكل
وتوجهت صفاء للمطبخ وأتابعتها دينا قائلة له _متعملش حاجة باللاب الا لما اجي عشان اتعلم
ياسين ببسمة هادئة _متخافيش هستانكي
دينا _قشطة
اڼفجر ضاحكا علي تلك الفتاة ثم تودد بالحديث مع
متابعة القراءة