احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
المحتويات
_أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول
يحيى _لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا
يحيى بخبث _أه دا معاكسه صريحه
ملك بخجل _جدا وبعدين مش هتبقا جوزي لازم أعاكسك براحتي
خجلت ملك بشدة ثم وقفت وتوجهت للباب وأستدارت بقوة مصطنعه _هتطلبني من أبيه رعد أمته
حلت البسمة وجهه أما هي فركضت للخارج بسعادة كبيرة نعم علمت أنه النبض لقلبها هو الحلم وهي الحقيقة لتفسيره
هل سيتمكن يحيى من أنقاذها تلك المرة من براثين عز الچارحي
بمكتب ياسين
حلت الدهشة عليه عندما علم بقدوم آية مجددا فسمح لها بالدلوف
دلفت بتوتر حتى أنها لم تغلق الباب من المكتب قائلة بصوت مرتجف _موافقة بس عندي شرط
إبتسم ياسين الچارحي بثقته المعتاده فمن يجرء بالوقوف أمامه وأمام عقله المدبر
علقت القيود بيدها دون سجان كأنها تعلنه لها الحاكم فسيترك الزمام لحفيد عتمان الچارحي لترى الآن اسوء كوابيسها هل هو لغز أم حقيقة
هل هو مجهول أم سر مخفي سيكشف يقدومها ليكون الدمار والمحفل بالمجهول كل ذلك بالحلقات الماضية من
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل العاشر
بمكتب ياسين
آية بتوتر _موافقة بس عندي شرط
أبتسم بثقة ثم أخرج دفتر الشيكات قائلا بلا مبالة _عايزة كام
حل الڠضب قسمات وجهها
_مش عايزة فلوس
نظر لها بتعجب لتكمل هي بهدوء _موافقة أساعدك بس مش هتخلى عن حجابي أو أيه تصرف ممكن يتعارض معاه
ياسين بأعجاب _أطمني أنا مش طالب منك غير الحقيقة مش أكتر
أشارت له برأسها كدليل موافقتها فأبتسم الدنجوان ثم وقف وتوجه لها قائلا بكبرياء _كدا مش فاضل غير موافقة باباكي
آية پخوف _بس
قاطعها قائلا بثقة _متقلقيش دي مهمتي
بقصر عتمان الچارحي بالقاهرة
دلف رعد لغرفته وتلك الفتاة لا تترك مخيلاته بعيناها السمراء وأخلاقها العالية نعم تلك الفتيات ستهز عرش مملكة الچارحي لتريهم من هم البسطاء
قاطع شروده رنين هاتفه معلنا عن إبن عمه الأكبر ورفيق دربه يحيى
رعد _اخيرا أفتكرتني
يحيى _لا وأنت مقطع الأتصالات يالا
إبتسم رعد إبتسامة جعلته جميلا للغاية ثم قال بحذم مصطنع _مش فاضي ثم أني جيلك قريب
يحيى _ياريت لأني محتاجك بموضوع مهم
رعد بستغراب _موضوع أيه دا
يحيى _لما تيجي هتعرف سلام
رعد بتعجب _أوك سلام
وأغلق رعد الهاتف ثم ألقى بنفسه
علي الفراش يتذكر تلك الفتاة مجددا
بالمنطقة الخاصة ببناء الچارحي
وبالأخص بالبناء الرئيسي
وقفت سيارة ياسين الچارحي لتلفت إنتباه جميع من يعمل به كأنها تعلن عن يوما غامض للجميع فلأول مرة يحضر ياسين بنفسه مكان العمل مما أربك المسؤال عن هذا السرح بأشارة منه
أسرع السائق بفتح باب السيارة ليهبط ياسين بطالته الممتدة بالكبرياء والتعالي ثم دلف للداخل بخطواته الواثقة
كان يتابعه إبراهيم المسؤال عن الأدارة بالعمل التنفيذي بالبناء پخوفا شديد فهو يعمل منذ سنوات ولم يرى ياسين الچارحي بنفسه بالمكان
دلف ياسين المكتب ثم جلس بثقة لم تعتاد الا عليه
آبراهيم بأرتباك _هو في حاجة يا فندم
رفع ياسين عيناه قائلا بصوتا كعداد المۏت _هو مش مسموح أن أجي هنا ولا أيه !
ليكمل الرجل بسرعة كبيرة تحمل الخۏف بأرجائها _لاااا طبعا حضرتك تشرفنا بأي وقت أنا بقول كدا لأني أول مرة أشوف حضرتك هنا
صفق المكتب بيده قائلا پغضبا لا مثيل له _أنت هتصاحبني ولا أيه روح علي شغلك
هرول الرجل مسرعا وهو يكرر أسفه مررا وتكررا
أما ياسين فرفع هاتفه وطلب من الحارس المخصص بحماية البناء بأن يخبر محمد بأنه يريده بمكتبه فى الحال
وبالفعل صعد الحارس له ليتعجب محمد فهو إستمع كثيرا عن ياسين الچارحي وهيبته المعتادة بين الجميع فظن أنه سيقابل رجلا بالخمسينات من عمره ولكن كانت الصدمة حليفته عندما وجد شابا لا يتعدى الثلاثون من عمره
ياسين بوجها خالى من التعبيرات _أهلا عم محمد أتفضل
أشار له بالجلوس فجلس محمد ومازالت نظرات الدهشة حليفته لينهيها قائلا بستغراب _بالغني أن سيادتك عايزني
إبتسم ياسين إبتسامة لا تليق سوى به ثم قال _أيوا أنا جيت النهارده عشان حضرتك
محمد بستغراب _علشاني أنا يا بيه ليه !
ياسين بضيق مصطنع_ممكن بلاش سيادتك وبيه دي أنا ياسين بس
محمد _اعذرني يا بيه بس العين متعلاش عن الحاجب
ياسين _تانى بيه
محمد _هحاول بس مش هوعد الوعد لشيء موثوق وأنا معرفش هعرف ولا لا
ياسين بأعجاب _ذي ما تحب أنا طلبتك النهارده عشان في موضوع كدا كنت حابب أتكلم فيه معاك
محمد بستغراب _معايا أنا !
ياسين _ أيوا يا عم محمد
أنقبض قلب محمد ظنا أن ياسين أتي بنفسه
متابعة القراءة