احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

موقع أيام نيوز

لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره . بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
هامس بصوته الفتاك
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا 
خرجت لتخبره بسخرية 
_مين الا غير مين دانت الا أثرت عليا لدرجة أنى أوقات بحس أنى ياسين الچارحي نفسه حتى أختى بقيت تقولى مغرورة 
أتسعت إبتسامته شيئا فشيء لتشرد هى بجمال هذا الوسيم 
_يا حبيبتى دا مش غرور دا كبرياء وبعدين أختك دي أخده فكرة غلط عن الفرق بينهم...
تعجب ياسين حينما لم يستمع ردا أو مجادلة لحديثه فتطلع لها ليجدها صافنه بعيناه ...
________
بالقصر 
حمزة پغضب _تعال هنا يالا وربنا مأنا سايبك 
حازم بسخرية الأبن الأصغر لحمزة_ دا لو عرفت تمسكنى 
كبتت تالين ضحكاتها على إبنها المشاكس وزوجها المشابه له كثيرا فتطلع لها حمزة پغضب 
بتضحكى على أيه ياختى مأنا عارف انك السبب ورا هيجات الزفت دا 
تالين ببراءة مصطنعه
_أنا يا حمزة !!!!
أجابها بتأكيد 
_ايوا أنت لو كنت سابتينى أربيه كان زمانه محترم نفسه عن كدا 
تعالت ضحكات الصغير فستفذت حمزة لذا لم يستسلم وركض خلفه للأعلى پجنون ...
أنفجرت

تالين ضاحكه على مظهره الجنونى ...
دلفت رحاب من الخارج فأبتسمت هى الأخري حينما رأته يهرول خلفه فقالت بسخرية
مش هيتغير أبداا
شاركتها تالين قائلة بتأكيد
_خالص يا طنط حتى حازم طالع بنفس الجنان 
_ربنا يبارك فيهم يا حبيبتى 
رفعت الأخرى يديها على اليد الحنونة قائلة برجاء
_يارررب 
بالأعلى 
ركض حازم لغرفته فأسرع بالركض للخزانة ..
تعجب أحمد حينما راى أخيه الصغير يهرول پخوف للداخل ولكنه أكمل الواجب المدرسي بهدوء لأنه الأمر معتاد أحمد حمزة الچارحي الأبن الاكبر لحمزة ...مختلف تمام عنه 
دلف حمزة والڠضب يتمالك منه فوجد الغرفة فارغه تماما ...
من أحمد قائلا پغضب 
_أخوك فييييين !
رفع الطفل الصغير عيناه الممزوجة باللون القرمزي يشير له على الخزانة بصمت ثم أكمل ما يفعله بهدوء ..
بينما أنقض حمزة على الخزانة ليخرجه منها بقوة قائلا بشرارة الڠضب 
_بقا أنت تعمل فيا كل دا يالا 
حازم بمشاكسة 
معملتش حاجة دا أنا كنت بقولك يا حمزة يا عسل 
علت شرارة الڠضب ليقول بصوت كالشرار 
_اسمى بابا حمزة دا بيلعب معاك 
حازم بمكر 
طب يا بابي يا عسل كدا مبسوط 
جذبه حمزة من قميصه قائلا بستغراب 
_هموت وأعرف أنت جايب البرود دا منيييييين 
تأفف أحمد من المواقف اليومية المزعجة فحمل متعلقاته وخرج للتراس ...
أما حمزة فظلت المعركة مشټعلة يينه وبين المشاكس
بغرفة عز 
رفع يديه يزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها بعشق يتوج قلبه المترنم على نغمات الحب فبدءت بفتح عيناها بتكاسل لتجده يجلس لجوارها 
عز بسعادة وعيناه تطلع لها 
_صباح الخير يا حبيبتى 
فردت ذراعيها بدلال قائلة بنوم 
صباح النور يا عز 
اجابها بعشق ويديه تتلامس تقسمات وجهها 
_قلب عز وروحه وكل ما يملك عز 
نبرة صوته جعلتها تكتشف الأمر فقالت بفزع 
وديت البنت فييين !
عز بغرور 
_أول ما نامت نقلتها أوضتها 
يارا پغضب من فعلته
ليه يا عز 
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بعصبية
_البنت دي من ساعة ما جيت وهى مستقصدانى 
كبتت يارا ضاكتها حينما قالت بهدوء مخادع 
ليه بس يا حبيبي 
تملكه الڠضب قائلا بسخرية 
_وأنت يعنى مش أخده بالك مش مهم المهم أنك معايا 
خجلت المهلك لها فلم تستطيع الهرب من تلك العينان المفترسة ..
وكالعادة دلفت تلك المشاكسة لتقطع حبال الشوق المتيم زفرت يارا بأرتياح فكم ودت أن ټخطف لصغيرتها التى نجت بها مما كانت به على عكس عز الذي تمدت عيناه الڠضب فكادت أن ټقتلها ...
مروج من الفراش قائلة بمرح
_صباح الخير يا مامى 
يارا بسعادة ومشاكسة لعز 
صباح النور يا روح قلب مامى 
عز پغضب 
_أيه الا مصحيكى بدري كدا 
أنغمست الصغيرة يارا قائلة بأمان 
مش بعرف أنام من غير مامى عشتن كدا فوقت بدري 
زفر عز پغضب ثم نهض عن الفراش وأبدا ثيابه لحلى زرقاء اللون ثم صفف شعره بعناية جعلته وسيم للغاية ..
أتجه للخروج من الغرفة ونظراته ترمق تلك الصغيرة بأزدراء ..
لم تستطيع يارا كبت ضحكاتها فما أن خرج حتى أدمعت عيناها من الضحك ...
هبط عز للأسفل ولكنه صدم حينما وجد معتز يجلس أرضا ويبكى بشدة .. 
معتز الأبن الأصغر لعز 
پخوف ولهفة 
_فى أيه يا معتز 
رفع الطفل وجهه ليجد والده لجواره فقال بصوت باكي
رائد ضربنى 
عز بستغراب _ليه !
لم يعتاد الصغير على الكذب فقال بهدوء
بصراحه يا بابا أنا كنت بلعب فى حاجته وزعقت له لما قالى أسيبهم 
عز بهدوء _فى حد يعلى صوته على أخوه الكبير 
أشار الطفل برأسه نافيا بمعنى لا فوبخه عز بطريقته الهادئة بعض الشيء _خلاص أعتذر منه هو مش غلط فيك أنت أتعديت على خصوصياته 
كفكف الطفل دموعه ثم صعد للأعلى لغرفة إبن عمه لينفذ ما أمره به والده ..
أما عز فأكمل طريقه للأسفل ليجد المعتاد كل صباح ..
حمزة پغضب _ياض أتلم بقاااا
حازم بمكر _هو أنا عملت حاجه يا بابي
تأفف عز وجلس يتناول فطوره محاولا تجاهلهم ..
بالأعلى 
دلف الصغير لغرفة رائد والخزي يملأ وجهه فتقدم منه بهدوء قائلا بندم _أسف يا رائد 
إبتسم رائد ثم رافعا يده الصغيرة على كتفيه متزعلش أنى أضيقت عليك 
ثم قدم له ما كان يعبث به وأدي
تم نسخ الرابط