بحر العشق المالح
المحتويات
بعد ما تخلص شغلك فى الشركه تجيلى المشتل مش محل الوردعاوزاك فى أمر خاص
تعجب فادى قائلا بإستفسار
وأيه هو الامر الخاص دهمينفعش تقوليلى دلوقتي
ردت صبريه قائله
لأ الموضوع مينفعش نتكلم عالموبايلتصبح على خير
اغلقت صبريه الهاتف
بينما نظر فادى للهاتف متعجبا من طريقة حديث صبريه معه لكن شعور قلبه بالصفو جعله يغفو مرتاح البال
بغرفة عواد
جافى النوم عينيها الدامعه جمله واحده تردد بعقلها ميلا بنتى
تشعر بتمزق هى مثل الدميه التى يتشاجر عليها إثنين
تعيش نفس الكذبه مره أخرى حين إكتشفت أن مصطفى لديه طفله من إمرأه أخرى تزوجها قبلها لكن الآن الشعور أسوء بكثير عواد أيضا لديه طفله من إمرأه أخرى
شعرت ببروده قويه تغزو جسدهانامت على أحد جانبيها وتكورت على نفسها تستمد الدفئ
حتى حين دخل الى الغرفه تعجب حين وجدها نائمه والآن
شعر برعشتها حين اعطته ظهرها وتكورت على نفسها فى الفراش
أسفل رأسهاإستغرب برودة يدها لكن شعر بسيل دافئ على يده جعله يتعجبوإبتعد عنها ونهض من على الفراش وأشعل ضوء الغرفه وذهب الى الناحيه الاخرى للفراش ونظر لوجه صابرين كانت مغمضة العين لكن كانت أهدابها تتحرك بوضوح
صابرين إنت پتبكي وإنت نايمه
فتحت صابرين عينيها شبه الدمويه وقالت
لأ أنا مش ببكي مفيش حاجه تستحق أبكي عشانها
تهكم عواد قائلاوبالنسبه للبقعه الظاهره اللى عالمخده تحت رأسك دى أيه عرق
نهضت صابرين جالسه على الفراش ونظرت الى تلك البقعه قائلهفعلا عرقالجو حر
تعجب عواد وقال وعيونك
الحمره دى أيه سبب إحمرارها مكنتش متوقع إن اللى حصل مآثر فيك
قائله
مين اللى قالك إن اللى حصل مآثر عليا سبق وعشت نفس الشئ قبل كده مع مصطفى يظهر إن الجواز الأول بيبقى ناجح فبتحبوا تجربوا الفشل معايا
تعجب عواد من قول صابرين ماذا تقصد بقولها هل مصطفى كان متزوج من غيرها قبل أن يستفهم منها عاودت الحديث
إغتاظ عواد بشده وأطبق يده على عضدي صابرين بقوه يكاد يسحقهم مع ذالك لم تبدى أى آلم
وعاودت الحديث
سبق وقولتلك مستحيل أخلف منك
قاطع عواد حديث صابرين حين ضغط بقوه أكثر على عضديها وهسهس بضيق من بين أسنانه قائلا
لكن صابرين قالت بإستفزاز
أنا بكرهك يا عواد وكمان بكره مصطفى ولو خيرونى أختار أعيش فى الڼار ولا أشوف وش واحد منكم أنتم الأتنين الڼار بالنسبه لى هتبقى جنه طالما بعيد عنكم
إزداد ڠضب عواد وهو يطبق على عضدي صابرين وقال بتملك
أنا اللى هتعيشى معاه فى ڼار فى الدنيا والآخره
نظرت له صابرين بإستخفاف
شعر بإنخلاع قلبه وهو يراها بكل هذا الضعف
صابرين أضعف مما كان يتصور
حمل جسدها بين يديه ووضعها على الفراش ثم ذهب يأتى بزجاجة العطر وضع على يده قليلا وقربه من أنفها يربت على وجنتها برفق قائلا بإستجداء ولهفه
صابرين فوقى
بدأت صابرين تعود للوعى تدريجيا
تنهد عواد براحه حين
فتحت عينيها لكن سرعان ما أغمضت عينيها مره أخرى عاود عواد تقريب يده من أنفها نفرت
صابرين من رائحة البرفان وإبتعدت برأسها بعيدا عن يده وأدارت له ظهرها تنكمش بجسدها بوضع الجنين تضع يديها أسفل رأسها تغمض عينيها صامته
شعر عواد بنخر قوى فى قلبه على تلك الحاله التى بها صابرين أمامهضعيفه للغايهبل صوره إنهزاميه شعر هو الآخر بإنهزام تلك صوره
ل صابرين لم يتوقع أو يرد رؤيتها بكل هذا الضعف
جثى على الفراش خلفها ووضع يده على كتفها حاول ضم جسدها بجسده لكن
إبتعدت صابرين بجسدها عنه
بينما شعر عواد بندم يتذكر قبل يومين من إجهاض صابرين
فلاش باك
بعد الظهر
بأحد مطاعم الأسماك الشهيره ب الأسكندريه
بعد نهاية الدوام اليومى لعملها
دخلت صابرين المطعم تبحث بعينيها عن عواد الذى هاتفها قبل قليل يطلب منها الذهاب الى هذا المطعم هو ينتظرها به
تنهدت حين رأته يجلس على إحدى الطاولات
حتى انه أشار لها بيده
ذهبت الى مكانه
نهض مبتسم يرحب بها قائلا أتأخرتى ليه بقالى أكتر من تلتين ساعه منتظرك أوعى تقوليلى توهتى عن مكان المطعم
جلست صابرين تنظر حولها ثم نظرت ل عواد قائله
لأ مكان المطعم ده مشهور بس انا كانت عربيتى تقريبا هتشطب بنزين ف وقفت فى بنزينه أفولها
وهو ده اللى آخرنى على ما وصلت بس غريبه إنك تطلبنى وتقولى منتظرك فى المطعم ده
ضحك عواد قائلا بمشاغبه وغريبه ليه عيب أما أعزم مراتى حبيبتى عالغدا فى مطعم محترم وبعدين مالك بتتلفتى كده ليه مټخافيش ميهونش عليا أسيبك تغسلى صحون المطعم
نظرت له صابرين بغيض قائلهقولتلك بطل كلمة مراتى حبيبتى دىولأ مش خاېفه إنى أغسل الصحون لآنى الحمد لله دايما معايا الڤيزا كاردهو
متابعة القراءة