بحر العشق المالح
المحتويات
قائله
الفستان وصل وزمان البنات بتوع الميكيب على وصول هما كمان خلصى فطورك بسرعه عشان بعد كده هتنشغلى مش هتلاقى وقت للأكل
بعد وقت مساء
إنتهوا الفتيات من تزين صابرين التى ظهرت مثل الأميرات دخل اللى الغرفه سالم مبتسما بإنشراح وقبل جبينها قائلا
بسم الله ماشاء الله أميره
تبسمت فاديه قائله
شعرت صابرين بالخجل
تبسم سالم على خجلها قائلا بمدح
دى هاله ربانيه يا فاديه
أثنى سالم يده قائلا بإختصار
أميرتى
وضعت صابرين يدها بين ثنايا يد سالم وخرجت من الغرفه
بعد قليل
تبسمت صابرين وهى تنظر الى مكان وقوف مصطفى القريب من باب شرفة الغرفه المفتوح لكن تلك الستائر التى تتحرك بنسمات الهوا تعتم الغرفه تخفى العتمه قليلا ملامحه
واقف ليه فى الضلمه يا مصطفى الليله ليله قمريه والقمر كامل إفتح الستاير لنور القمر
لم يرد عليها مصطفى وهى تقترب منه الى أن أصبحت خطوه هى الفيصل بينهم رفع مصطفى يديه وأزاح ذالك الوشاح الابيض عن وجهها شعرت صابرين بالخجل واخفضت وجها بحياء لكن مصطفى وضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها رغم ذالك كانت تخفض عينيها
إنت مين وفين مصطفى إزاى دخلت هنا
لم يجيبها فقط إبتسم
تبحث عن غطاء راسها تدور حول نفسها بالغرفه كالتائه لكن مع هبوب تلك النسمات التى تزيح الستائر ظهر وجه هذا الشخص بوضوح وهو يقترب من صابرين الحائره الى أن زهران نصيبك اللى مفيش منه هروب دفعته بعيد عنها وهرولت نحو باب الغرفهوضعت يدها على مقبض البابلكن كان موصدشعرت بأنفاس خلفها إستدارت لتجد عواد خلفها يرسم بسمة نصرإبتعدت عنه تهرول بكل مكان بالغرفهبنهاية كل مكان تصتطدم عواد
أن تعطى تلك الأجهزه إنذار بشرخ قاسم فى قلبه وهو ينظر لوجه صابرين ظن لوهله انها عادت لوعيهالكن لا مازالت سابحه بملكوت خاص ويبدوا أن من يشاركها فيه هو مصطفى التى همست بإسمه
كذالك سمعت شهيره أيضا همس صابرين للحظه إنشرح قلبها أن تكون صابرين فاقت من تلك الغيبوبه
خرج الإثنينكل منهم يشعر بآسى فى قلبه
رغم أنها كانت مجرد دقائقلكن مرت عليهم مثل سنوات من الترقب والإنتظار قبل أن يخرج الأطباء من الغرفه
تلهفت شهيره حين خرج الطبيبالذى قال بتطمين
إطمنوادى ردة فعل طبيعيه إحنا بعد إمبارح ما حاول دكتور الإفاقه يفوقها ومستجبتش للإفاقهقررنا تقليل نسبة المخدر وتقريبا منعناها وده رد فعل طبيعى من الجسم دلوقتى الحاله إستقرت مره تانيهوبكده ممكن المريضه تفوق من الغيوبه بدون ما نحتاج مره تانيه نعمل لها إفاقه مره تانيهتقدروا تدخلوا لها
دخلت شهيره وخلفها الى عواد الى الغرفهنظر نحو صابرينالذى هدأت حركة جسدهاوتذكر همسها بإسم مصطفى وما حدث بعدها ظن أن صابرين مازالت تكن مشاعر ل مصطفى وإلا لما همست بإسمه
شعر أن
شراع النجاه بينهم تهتك وأصبح لوح خشب لا يتحمل سوا فرد واحد منهم ينجو والآخر يستسلم للغرق بين تلك الأمواج القاصفه
لم يستطيع البقاء وخرج من الغرفه جازما أمر الانفصال قريبا
بمنزل سالم التهامى
فتحت فاديه باب غرفة والداها بهدوء ولم تشعل ضوء الغرفه تسحبت سيرا نحو الفراش وجدت سالم مازال نائما كادت أن تغادر الغرقه لكن قبل أن تغلق باب الغرفه سمعت سالم يقول
أنا مش نايم يا فاديه إعمليلى قهوه
إستدارت فاديه قائله
صباح الخير يا بابا هروح أحضر الفطور حضرتك متعشتش إمبارح
رد سالم صباح النور ماليش نفس لأى أكل أعمليلى قهوه على ما أصلى الصبح
بالمطبخ
وضعت فاديه القهوه على طاوله أمام سالم قائله بشفقه
هتشرب
قهوه ساده عالريق كده يا بابا أجيبلك جنبها بسكوت أو
أشار سالم لها بيده بمعنى لا وجذب فنجان القهوه وبدأ يرتشف منه ببطئ ثم وضعه مره أخرى الطاوله ونظر ل فاديه التى جلست بالمقابل له بوجه موجوم شعر بزياده الآسى بقلبه تنهد قائلا
ماما متصلتش عليك
هزت فاديه رأسها ب لا تشعر بالأسى قائله
لأ أنا عرضت إنى أبات ليلة إمبارح بالمستشفى مع صابرينوهى قالتلى لأ وكمان عشان وجود عواد بإستمرار هناكبصراحه آخر شئ كنت أتوقعه إن عواد يبقى بالشكل ده ده شبه مڼهار ورافض يسيب المستشفى
تهكم سالم بۏجع نادم بشده كيف طاوع عقله وترك صابرين تواجهه وحدها من البدايه
شعرت فاديه بندم والداها وقالت
أن لغاية دلوقتي مش قادره أصدق إن مصطفى هو اللى زور تقرير العذريه كان أيه هدفه
من كده
تنهد سالم بآلم قائلا
هدفه هو قبول صابرين بأى شئ معاه أكيد كان هيجى يوم
متابعة القراءة