بحر العشق المالح
المحتويات
بنصرها الخالى من خاتم الزواج التى أصبحت على يقين أن عواد هو من سلته من إصبعها ذالك الوغد المختال ماذا يظن نفسه أنها ستفرض نفسها
عليه ڠصبا قبل أيام كانت تود البوح له بأنها أصبحت تنجرف ببحر عشقه لكن مع الوقت أصبحت تتيقن أن مشاعرها من إتجاه واحد حين خيرها عواد بالطلاق قبل أن يغادر الى لندن
تذكرت حديثه تشعر بمرارة هو وضعها أمام إختيار صعب أن لا تختار الأ كبريائها الذى كان مهدور دائما
بداية ليلة سفر عواد
بغرفة مكتبه
كان هنالك إجتماع رباعي مع
رائفماجد والمحامى الخاص به
وضع توقيعه على بعض الأوراق الموضوعه بملف ثم رفع يده بالملف ناحية المحامى قائلا
ده تنازل منى عن نص أملاكى ل
صمت قليلا يشعر بوخز فى قلبه مازال داخله يشعر بالندم وعدم تقبل تلك الحقيقه المؤسفه بالنسبه التى تأكدت بالبرهان القاطع إبتلع ريقه ثم أكمل
تفاجئ
رائف وبالاكثر ماجد وكاد يتسأل لكن سبقه عواد قائلاالشهود رائف وماجد
مازال ماجد مستغربا لكن صمت أمام المحامى الذى وجه لهم الملف للعوقيع عليع رغم إستغراب ماجد وتفاجو رائف لكن قاما بالتوقيع كشاهدين
بمجرد أن وقع رائف وماجد نهض المحامى قائلا
إن شاء بمجرد ما المحكمه تحكم بنسب طفلة مصطفى ل فرد من عيلة زهرانهبدأ تحويل كل الاملاك دى بإسمهاوكمان هوضع السيد فهمى زهران كوصي عليها بناء على رغبتك عدم ولاية الوصايه عليها
ليه كتبت بقية أملاكك ل صابرينعواد أنا ليه حاسس إنك يآس
فسر عواد ذالك قائلا
نظر رائف له قائلاتفائلوا بالخير تجدوه وبعدين إنت مش ناوى تفاتح صابرين فى سبب سفرك الحقيقي
ل لندن بكره
جذب عواد علپة السچائر والقداحه وأشعل إحدى تلك السچائر ونفث دخانها قائلا بآلم فى قلبه صامتا
نفث عواد دخان السېجاره قائلا
فعلا لازم ضميرى يرتاح من ناحيه صابرين وده اللى أنا هعمله قبل ما أسافر
فجأه صمت عواد حين دخل الى المكتب ماجد عائدا يقول بإستخبار
أيه اللى لازم تعمله قبل ما تسافرأنا مش فاهم حاجهإزاى تكتب كل أملاكك بإسم صابرينإنت ايه اللى فى دماغى من سفرية لندن إنت قولت هتفتح خط إنتاج هناك وهتفضل مده هناك وأكيد بعد ما المشروه يقف على أرض ثابته هترجع يعنى مسألة كم شهر سنه بالكتير لكن إنك تتنازل عن أملاكك
ل صابرين أكيد فى سر
نظر رائف نحو عواد الذى نهض واقفا يقول
لا سر ولا حاجه صابرين مراتى يعنى مش غريبه أكتب لها أملاكيوالموضوع ده بالنسبه لى منتهى وماليش مزاج أستفيض فيهأنا عندى طياره بكره الصبح بدرى هطلع أنام كم ساعه قبل السفريلا تصبحوا على خير
خرج عواد وترك رائف وماجد الذى نظر ل رائف قائلا
قلبى حاسس إن فى سر ويمكن إنت الوحيد اللى تعرفه حكايه مش طبيعيه إن عواد يوقع تنازل سواء عن حق بنت مصطفى قبل ما المحكمه تثبت نسبها وكمان بقية أملاكه اللى اتنازل عنها ل صابرين
تهرب رائف من الجواب قائلا
أنا زيي زيك أنا اللى هوصل عواد للمطار الصبح هطلع أنام ساعتين عشان أبقى فايق تصبح على خير
هرب رائف من جواب مقنع ل ماجد تركه يشعر بغرابة الموقف لكن نفض ذالك عن رأسه بالنهايه عواد حر فى التصرف بأملاكه
حين خرج عواد من غرفة المكتب رأى صابرين تدخل من باب الڤيلا إنتظر الى أن إقتربت منه ونظر بساعة يده ثم نظر لها قائلا
غريبه الساعه لسه مجتش حداشر إنتهت السهره بدرى ولا أيه
تثأبت صابرين وهى تعلم أن عواد يتهكم
عليها ثم قالت
خلاص الوقت دخل وبقينا فى الخريف غير كمان الأجازه الصيفيه خلصت والمدارس رجعت من تانى وفاديه عندها مدرسه بكره الصبح
تبسم عواد وأشار بيده ل صابرين أن تصعد أمامه الى غرفتهم
لكن صابرين لفت إنتباهها خروج رائف وخلفه ماجد من غرفة المكتب القريبه فقالت بتريقه
إيه ده إنت كنت عامل إجتماع مباحثات ومشاورات عائليه
تبسم عواد يعلم أنها تتريق ف رد
أيوا كنا فى إجتماع عائلى عشان تقسيم الميراث
متابعة القراءة