بحر العشق المالح
المحتويات
أخذ بالٹأر بنفس السيف البطار الذى شطر قلبه هو الآخر
ليله طويله إنتهت ومعها أحلام وعشق مازالت تائهه بين الأمواجبين شد وجذب
بمنزل زهران
مازالت هنالك من ټصارع بضنين خروج روحها تتعذب تهزي كآنها تطلب وتناجى المۏت أن يريحها سريعالكن خروج الروح ليس سهلا على الأخيار ما بالك الأشرار
بعد المغرب
بعد قليل بمنزل جمال زهران
بشقة فادى
فتحت غيداء باب الشقه تفاجئت بعواد واقفا خلف تلك الخادمه التى تحمل بعض الاغراضأفسحت غيداء الخادمه كى تدخل الى الشقه وخلفها عواد بينما ظلت نظرات تتبادل بين عواد وغيداء
ضمھا عواد بأخوه هامسا
بلاش تفسرى على هواك الموضوع مختلفحتى ماما هى اللى طلبت منى أجى وأصبح عليك وعلى التنين اللى إتجوزتيهأنا عمرى ما شوفت يمامه إتجوزت غراب ولا حدايه
رغم عنها تبسمت غيداءبينما تأثرت صابرين بذالك وكادت تدمع عينيها لكن أكتشفت شئ جديد بعوادلديه قدره على الأحتواء والمزح أيضا الذى إزداد حين آتى فادى الى مكان وقوفهم بمدخل الشقههمس عواد بصوت شبه مسموع
رغم أن فادى تسمع
على حديثهم وسمع همس عواد لكن رحب بهمربما يسير بمبدأ أكرم عدوك بمنزلكأو هنالك تفسير آخر هى غيداء الذى يود بدأ صفحه أخرى معها
بعد قليل جلس عواد مع فادى وحدهم كان الصمت سيد الموقفبينما صابرين ذهبت مع غيداء الى المطبخ بحجة مساعدتهاوقفت على باب المطبخ تشعر بتهكم هذه الشقه يوم ما جهزت من أجلها لم تكن تختار أى شئ كل شى كان إختيار ساميهلا تعرف سبب لذالك الشعور الذى تشعر به الآن هو الامبالاهدخلت أكثر من مره لتلك الشقه للغرابه كانت تشعر بإفتقار للمشاعر الآن عكس سابقا كانت تشعر ببروده وصقيع بهاأيقنت ان ذالك الشعور كان لسبب أن هنا لم يكن لها مكانمكانها كان بعيد عن هناقدر رسمت فصوله بترتيب إلهي
فاضت روح الى بارئها إنتهت رحلة العڈاب
تحول المنزل الذى بالأمس كان به عرس اليوم به مآتم هكذا هى الحقيقه
لا شئ يدوم
بعد مرور شهر تقريبا
بمنزل زهران
بجناح عواد
تسآل بإستخبار
كنت بتحبيه
رغم أن صابرين تفهم مقصده لكن ادعت البلاهه قائلهكنت بحب مين
رد عواد وهو ينظر لها يتمنى أن يكون الرد بالنفى
ركزت فى النظر لعيناها تنتظر ردة فعله بعد جاوبها
أكيد كنت بحبهمش كان جوزى
شعر بغيره قاتله لكن إدعى البرود ونظر قائلا بتملك
أنا بس اللى جوزك
بينهم نظرات العيون هى من تتحدث فقط كل منهم يفسرها على هواه ف بعد الليله ستكون هنالك نهايه واحده الفراق
اللذان إتفقا عليه
سحبهم غفوة النوم
كم ملامحها هادئه ورقيقه إقترب منها يستنشق من أنفاسهالكن بسبب إنارة شاشة هاتفه عاد لرشدهلكن قبل أن ينهض من جوارها وقع بصره على يدها اليسرى رأى ذالك الخاتم الذى
ألبسه لها ليلة زفافهم رفع يدها بهدوء وسلت ذالك الخاتم من بنصرها بهدوء حتى لا تشعر به وتسيقظ بالفعل سلته من إصباعها نهض بعدها ذهب الى الحمام بعد قليل خرج وبدل ثيابه وكتب تلك الرساله الصغيره ثم وضعها أسفل هاتفها الموضوع على طاوله جوار الفراش وقف لثوانى ينظر لها ثم غادر بهدوء
بعد قليل إستيقظت صابرين نظرت لجوارها الفراش فارغ
ما الوقت لابد أن النهار قد سطع نهضت سريعا حين تذكرت أن عواد لديه رحلة سفر ربما مازال الوقت لابد أن تخبره أن ما قالته بليلة امس ما كان سوا إغاظه منها له هى لم تشعر بأى مشاعر نحو مصطفى
توجهت نحو مكان هاتفهارأت تلك الورقه الموضوعه أسفلهفتحت الورقه وقرأتها
لسه عند وعدى ليك بمجرد ما هرجع من السفر هينتهى جوازناأو يمكن تحصل حاجه تانيه تنهى جوازنا وتكونى إنت الوحيده اللى إستفادت من جوازنا
كانت هى تلك الرساله المختصرهبلا مقدمه وبلا نهايه
﷽
الموجه_الثامنه_والأربعون_الاخيره
بحرالعشق_المالح
بعد مرور أسبوع
صباح
بالأسكندريه
بشقة فادى
خرجت غيداء من غرفة النوم الأخرى ترتدى ثياب خروجلكن قبلها وضعت يدها على بطنها ببسمه هى جائعهسابقا كانت قليلا ما تتناول وجبة الفطور لكن أصبحت بشهيه شرهه فى الآونه الآخيرهتوجهت ناحية المطبخلم تتفاجئ حين رأت فادى الذى مازال بملابس منزليه عباره عن سروال قصير وفوقه تيشيرت دون أكمامتلك الملابس تبرز قوامه الضخم المتناسق لامت نفسها على هذا الشعور بالأعجاببينما فادى كان يقوم بتحضير الفطور لنفسه كعادته كل صباح منذ أن عادا الى
الأسكندريه بعد ثلاث ليالى فقط قضوها بالبلدهإختارت غيداء الإنزواء عنه بغرفه أخرىبسبب ذالك الحديث بينهم مقتضب ومختصر رغم ذالك يحاول فادى أن يتمالك أعصابه ومضطرا يعطيها عذراهو من بدأ بلعبة إنتقام خسر فيها هو الآخر بل هو بالأكثر ويبدوا أنه يجني هجر مقابل الغدر
بينما غيداء بالحقيقه تعاقب نفسها مثله تمام هى الأخرى أخطأت ولكل خطأ ثمن يساوى فداحتهكذبه تفرضها عليه
متابعة القراءة