بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

بعض يدها قوياتعلم أنها عضة غيظ لكن ظلت معها بغرفة الولاده الى أن آتى طفلي صابرين المبنجه نصفيا بسلام الى الحياههدأ قلب صابرين حين تسمعت بكاء صغيرها الاول ثم الثانىوبعدها ذهبت الى غفوه مجهده 
بعد مرور وقت 
بغرفه خاصه 
دخلت تحيه تحمل طفل والطفل الآخر كانت تحمله اوليڤيا نظرت ل عواد الجالس على الفراش جوار صابرين التى بالكاد إستفاقتقائله بمدح
جيد عواد طفليك يشهبانك فى الوسامه 
إبتسم وهو يأخذ الطفل الآخر من أوليڤيا يشكرها تبسمت له أوليڤيا وهنئته ثم هنئت صابرين لكن بهجاء كعادتها ثم غادرت وصابرين تشعر بالغيظ منها 
تبسم عواد وتحيه التى أعطت الطفل الى صابرين قائله بعتب
سمي اللهحمدلله على سلامتكالصبح قولت لك بلاش تروحي مع عواد طالما حاسه بۏجعبس إنت عاندتىيلا الحمدللهيعنى انا جايه من مصر مخصوص عشان أبقى جانبك وقت الولاده كويس إن الۏجع جالك وأنتم هنا فى المستشفىعواد إتصرف بسرعه 
إبتسم عواد وهو ينظر لتحيه بإمتنان هو طلب منها المجئ ل لندن قبل أيام لقرب موعد ولادة صابرين حتى تكون معها بوقت الحاجه إليها 
إبتسمت له تحيه قائله
يتربوا فى عزك ودلال صابرين يا عواد ويبارك لكم فيهم ويرزقكم برهمويلا يا صابرين شدي حيلك كده عشان المره الجايه 
ردت صابرين بحسم 
مستحيل خلاص شطبت مش هخلف تانى كفايه الوغدين دول 
ضحكت تحيه قائله
كلمه بتقوليها سنه بالكتير وهتلاقى نفسك عاوزه تخلفي تانى 
تهكمت صابرين قائله
أخاوي مين بس يا طنط ربنا يقدرني علي 
جاد ومصطفى 
تفاجئت تحيه ونظرت ل عواد بدمعه مبتسمه إبتسم هو الآخر قائلا 
أنا وصابرين إتفقنا على تسمية ولادنا وكل واحد فينا أختار إسم صابرين أختارت جاد وأنا مصطفى عشان ببقى إسم مصطفى زهران موجود بينا دايما 
إبتسمت صابرين قائله ربنا يبارك فيهم 
آمين 
هكذا قالت تحيه بمحبه وهى تنظر بسعاده لتلك السعاده الظاهره على وجه عواد وهو ينظر للطفل الآخر التى تحمله صابرين وهى تنظر الى الطفل الذى بيديهيشعران بسعاده بالغة الوصففهذان الطفلان هما ثمار عشقهم الذى كان هائجا بدوامه معتمه لكن آتت موجه هادئه ودفعتهم لأعلى ناحية النور ليسبحان سويا
لبر نجاه 
بعد مرور خمس شهور 
لندن صباح
وضعت صابرين طفليها بعربه صغيره مخصصه للأطفال الرضعتشبه المهد الصغيرثم قامت بوضع بعض الاغراض الخاصه بهم بحقيبه صغيره 
إبتسمت لعواد الذى دخل الى الغرفه يسير على قدميه لكن مازال بمساعدة عكاز طبي قائلا السواق حط الشنط فى العربيهلو جاهزه خلينا نمشي عشان ميعاد الطياره 
وضعت صابرين تلك الحقيبه على كتفها قائله
جاهزه خلينا نرجع إسكندريه وحشتنى ونودع لندن للآبد 
ضحك عواد قائلا
ومالها لندن بتقوليها كده بزهقمع إن لندن دى كانت رحله مميزه جدا ولا تنكري كفايه ولادك 
إبتسمت صابرين قائله 
لندن كانت رحلة العشق والآلم والحمد لله الآلم إنتهى خلينا نرجع إسكندريه ونكمل عشقنا هناك 
هتفصل رحلة لندن بكل آلامها اللى عشناها أحلى رحله مرت بحياتنا 
لكن كان لأحد الصغيرين رأى آخر وبكى 
ترك عواد شفاه صابرين هامسا
خلينا نرجع إسكندريه بالتأكيد هناك ماما هتبعد الوغدين دول عنك ووقتها مش هيبقى فى
إزعاج منهم 
ضحكت صابرين وهى تتجه نحو عربتهم الصغيره وضعت تلك اللهايه بفم الصغير ليصمت ودفعت العربه أمامها ونظرت لعواد قائله
طب خلينا نودع لندن عشان نلحق ميعاد الطياره 
إبتسم عواد وهو يسير خلفها لندن لم تكن رحله سهله من البدايه للنهايه كانت رحله الدواء المر لكن غلفها مذاق العشق 
بعد وقت 
الاسكندريه
إستعدادات بڤيلا زهران لأستقبال العائدين
ب مطار الأسكندريه
بمجرد أن ظهرت صابرين بصالة الوصول تفاجئت بتلك الايادي التى تشاور لهالم تكن تتوقع ذالكوالديها ومعهم تحيه وفهمي 
ضمت شهيره صابرين بشوق ولهفه مرحبه بعودتها بعد أكثر من عامين لم تراها كانت تراها فقط عبر شاشات عن بعد لا تطفى اللهفهكذالك سالم
بينما تحيه تلهفت لضم عواد سعيده أنه عاد يسير على ساقيه
مره أخري وأستغنى عن ذالك العكازيين التى رأته بهم آخر زياره له ب لندنذالك العكاز الوحيد يستطيع الأستغناء عنه ببساطه قريباكذالك فهمي الذى مزح قائلا
مش كفايه ترحيب ب عواد وصابرين ونرحب 
ب الأحفادكده ممكن ياخدوا عننا فكره مش لطيفه 
إبتسمت كل من شهيره وتحيه التى حملت كل منهم طفل 
مزحت صابرين قائله
أيوه كده قسمة العدل كل تيتا تاخد بيبي من الإتنين 
ضحك سالم قائلا
وإنت بقى هتعملي أيه 
زفرت صابرين نفسها بهدوء قائله
هستجم أخيرا 
ضحك عواد قائلا
كلام بتقوله يا عمي خمس دقايق يغيبوا عن عنيها هتلاقيها بتكلم نفسها 
ضحك فهمي قائلا
إحنا هنفضل واقفين هنا فى المطار ولا أيه كفايه سفر خلونا نرجع للمكان اللى بيضمنا 
بعد قليل ب ڤيلا زهران 
كان إستقبال حافل كآنه عرس الجميع موجود يرحب ويقدم الاماني السعيده 
وقت غروب الشمس
على أحد شواطئ إسكندريه
كان عواد وصابرين يسيران تتشابك أيديهما ببعضهاالى أن توقفا خلف إحدى الصخور القريبه جدا من الشاطئ حتى أنها تضربها الأمواج
وقف الإثنين يشاهدان غروب الشمس التى تندرج للخلف ويتقلص حجمها الى أن أصبحت قرص صغير شبه معتم تنهد عواد قائلا
وفيت بوعدي ليك إننا فى يوم نمشي إيدينا فى إيد بعض على شط إسكندريه 
إستنشقت صابرين نسمة الهواء تشعر قائله
هوا إسكندريه كان واحشنيفعلا إنت وفيت بوعدك ليابتمنى تعاهدني هنا إنك تفضل
تم نسخ الرابط