بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

وكمان حق أنبوبة مرهم تسلخاتبص ظبطهم من الآخريلا ربنا يعينك على فعل الخيرسلام 
بأحد الكافيهات بالبحيره 
أخرج فاروق سېجاره وكاد يشعلها بالقداحه لولا أن سمع ما تمنعه بحزم قائله
الټدخين ممنوع فى الكافيه يا سيد 
وضع فاروق السېجاره والقداحه على الطاوله ونظر الى من تحدثه مبتسما 
ردت عليه بنفس الإبتسامة قائله 
كويس إن جت صدفه تانيه عشان أقدر أشكرك إنك ساعدتنى للوصول لهنا وقت ما كنت تايهه بس واضح إنك مش زبون هنا والأ كنت عرفت إن ممنوع الټدخين فى الكافيه 
نهض فاروق واقفا يقول 
فعلا دى أول مره أدخل الكافيه دهحتى انا مش من هواة الكافيهاتبس شئ غريب هو اللى جابنى هنا يمكن الحظ أو الصدفه زى ما قولتى 
إبتسمت برقه قائله
عالعموم أهلا بيك فى الكافيه بتاعى وطالما دى اول مره تشرفنا فطلباتك هتكون على حساب الكافيه واتمنى خدمتنا تعجبك ونول شرف إنك تكون زبون عندنا بس هى اول مره بس اللى مجاني 
إبتسم فاروق قائلا
أعتبر ده جر رجل بقى بس مش نتعرف الأولأنا فاروق زهران 
تبسمت برقه قائلهچوري 
وفعلا ده جر رجل 
ضحك فاروق قائلا 
طب طالما بقى طلباتى النهارده كلها على حساب الكافيه فهتشجع بقى وأطلب براحتى يا أستاذه چوري 
تبسمت تهز راسها بموافقه ثم قالت
بلاش أستاذه چوريچوري كفايه 
تبسم فاروق قائلا ب حريه 
أنا بطلب أعزمك على فنجان قهوه 
إبتسمت بموافقه قائله للآسف مش من هواة شرب القهوه أنا بفضل الشاى أكتر بس معنديش مانع نشرب قهوه 
تبسم فاروق لها وجذب لها مقعد جلست عليه ثم جلس هو الآخر يتسامر معها ببعض الموضوعات الغير مرتبه
داخله يتسآل لما يشعر بألفه لتلك المرأه التى تثير بداخله شعور مفقودلا يعلم سبب لذالك الإنجذاب الذى يشعر به نحوها لكن قال له عقله تمهل قد تكون فقط مشاعر عابره 
بمنزل الشردى
فتح وفيق باب غرفة النوم فجأهمما جعل ناهد تضطرب وأغلقت هاتفها سريعالاحظ وفيق ذالك قائلا بسؤال
مالك وشك إصفر كده ليه لما دخلت ألاوضه وكنت بتكلمى مين دلوقتي على الموبايل 
تهتهت ناهد بتعلثم قائله
ها مكنتش بكلم حد أنا بس إتخضيت من دخلتك للأوضه 
تهكم وفيق قائلا
إتخضيتى!
إتخضيتى ليه شوفتى عفريت 
قال وفيق هذا وجذب الهاتف من يد ناهد وضغط على ذر الإتصال بآخر رقم مدون على الهاتف فى قائمة الإتصالاتوإنتظر رد الآخر عليهوالذى لم ينتظر كثيرا حين سمعه بعد أن فتح مكبر صوت الهاتف 
أيه يا بيبى اللى زعلك وخلاك تقفلى الخط فى وشىهى إزازة البرفان غاليه صحيحبس متغلاش عليك 
إرتجفت ناهد وشعرت بأن جسدها أصبح خالى من الډماء وبلا وعى منها خطفت الهاتف من يد وفيق وأغلقته سريعابينما وفيق امسكها من عضدي يديها بقوه ساحقه يحاول ضبط نفسه يقول
مين ده اللى بيكلمك بالطريقه دى كآنه يعرفك قبل كده 
تعلثمت ناهد بړعب وهى ترى لون عين وفيق الذى تبدل وأصبح باللون الاحمر قائله بآرتعاش و بتبرير كاذب
ده صاحب محل برفانات هنا فى البلد وأنا كنت طلبت منه نوع برفان شوفت إعلانه على قناه فضائيه ولما سألته عليه قالى ده غالى وتقريبا مش موجود فى مصرورجع تانى قالى إنه لقى منه فى محل برڤانات فى إسكندريه وهيجيب لى إزازه معاه بس بيقول إنها هتبقى غاليه شويه 
دفعها وفيق قويا چثت أرضا بسبب تلك الدفعه وجلس على مستوى منها قائلا
وصاحب المحل جاب رقم موبايلك منين وشكله واخد عليك أوى كدهلدرجة إنه بيقولك با بيبي 
إرتعشت ناهد قائله
أنا أنا سيبت له رقمى عشان لما يلاقى البرفان يتصل
عليا ويقولى وكلمة بيبى
دى زى ما تكون لازمه عنده فى الكلام سمعته وانا فى المحل كل ما يكلم حد يقوله يا بيبى 
لم يدخل على وفيق كڈب ناهد لكن حاول ضبط نفسه يكفيه ما خسره فى الفتره السابقهحتى تآتى تلك القذره وتكون عقاپ له على تبطره على فاديهلكن ليتمهل قليلا حتى لا يخسر أكثر وإن كانت أى خساره لا تعادل خسارته ل فاديه التى لا تعوض 
بشقة فادى 
بغرفة النوم 
كانت غيداء تشعر بإختناق هذه أول ليله تنام بغرفه واحده مع فادي بعد زواجهم عقلها يعيد ما حدث سابقا هنا كانت صړخة آلم خلفت خلفها ضياع شعرت به تذكرت حديث والداتها لها اليوم حين سألتها هن حالها
مع رائف فصمتت إستشفت والداتها انها تعيش پضياع فقامت بنصيختها أن تحاول البدء من جديد مع فادى ب بناء حياه مستقره فليس هو المخطئ الوحيد لو أحد غيره كان عايرها وقال لها أنه لم يغصبها على شئ وأن ما حدث بينهم كان بإرادتها هى من آتت له بالنهايه هو شاب وضعف فتاه جميله وذهبت إلي شقته بإرادتها وهى تعلم أنه يعيش وحده حتى لو كان هدفه الإنتقام هى من سهلت عليه الطريق السذاجه ليست مبرر للخطيئهالغرفه شبه مظلمه شعرت ببعض من التوحش والخۏف دائما ما كانت تنام والغرفه بها ضوء خاڤتلكن لم تبدى إعتراض حين أطفئ فادى الضوء بأكملهتسحبت بهدوء من جوار فادى ونهضت من على الفراش لكن لم تسير سوا بضع خطوات حتى إصتطدمت بشى
تم نسخ الرابط