بحر العشق المالح
المحتويات
صابرين على مضض كانت تود البقاء ومعرفة المزيد عن ذالك الاكتشافان عواد كان له اخ غيره
بعد قليل بالغرفه
كانت تتمدد صابرين على الفراش تنظر لسقف الغرفه
عقلها مشتتحان الوقت للتأكد من
من ماذاأيعقل عواد ومصطفى أخوه وهى تزوجت من الاثنين
ظل عقلها مشتتلم تشعر بعواد الذى صعد لجوارها على الفراش الإ حين إقترب منها جوار أذنها بإسمها بصوت أجش
إلتفتت برأسها ونظرت لوجهه وتلك النظره الهادئه التى بعينيهوتلك البسمه التى على وجهه يحاول إختراق ذالك التبلد الذى أصبح يسيطر
على علاقتهم ربما بعد عودته تتخذ حياتهم شكل آخر أكثر وضوح
﷽
الموجه_الرابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
ولا تعد تريد مقاومة تلك الامواج تستسلم للغرق أفضل من أن تستمر بالسباحه فى متاهه متاهه هى فعلا بمتاهه بالاخص بعد ان أخبرتها تحيه أنها أنجبت طفل آخر أصغر من عواد بأربع سنوات نفس عمر مصطفى
لم ترد صابرين لكن أغمضت عينيها رغم أنها لم تنم
بينما عواد أغمض عينيه ولم ينم هو الآخر يود عدم السفر والبقاء هنا لكن أصبح لابد من إجراء ذالك الفحص الذى يكرهه ويشعر بعده بآلم لفترهلكن الآلم يشتد ويشعر بعودة صعوبة حركة قدميه أحيانا كثيره يبدوا أن ذالك الآلم لن يفارقه سيظل يعيش به
كانت نائمه تضم غيداء الناعسه لصدرها تمسد على شعرها بحنان عقلها شارد بذالك الاعتراف التى سمعته من أحلام لا تعلم سبب لتلك الدمعه التى سالت من عينيها حين رن إسم مصطفى برأسها لا تعلم لما لديها شعور بالحزن على ذالك الشابحتى أنها حين كانت بمنزل ساميه نظرت نظره خاطفه لصورته لم تتمعن بالصوره بسبب شعورها بآسى عليهلكن مازال عقلها مذهول من قول أحلام عن قټلها لمصطفى أحقيقه!
باليوم التالى
بنفس الوقت إستيقظا عواد وصابرين
التى شعرت بيدي عواد تضمها له
فتحت عينيها للحظه ونظرت لعواد سرعان ما تنهدت وأغمضت عينيها تزفر نفسها تعاود النوم
تبسم عواد هامسا
صباح الخير
مازالت صابرين تريد النوم مع ذالك ردت عليه بنعاسصباح النور
ضمھا عواد أكثر له ورفع إحدى يديه أزاح تلك الخصل المنسابه على وجهها قائلا
تنهدت صابرين قائله بنعاسالنهارده أجازه من المدرسهوقررت أكمل نوم عندك مانع
معنديش أى مانع بالعكس مبسوط إنى أصحى من النوم وألاقى بين إيديا هاديه ومستكينه كده
سبه عواد بالغباء قائلا
ومتصل عليا بدرى كده عشان كدهما كان سهل تجى للڤيلا بعد ساعتينولا غاوى إزعاج عالصبح راعى إنك المفروض خالى
أغلق عواد الهاتف قبل رائف وزفر نفسه وسبه قائلا
مزعج ومبيفهمش كمان
ضحكت صابرين التى مازالت مسطحه وقالت
راعى إنه خالك ولازم تحترمه
إنشرح قلب عواد بتلك البسمه على شفاه صابرينوقال
أحترم مينرائف!
إذا كان هو نفسه مش بيحترم غيرهعارف إنى مسافر الساعه أربعه العصر ومع ذالك بيتصل عليا دلوقتي
تبسمت صابرين قائلهوفيها أيه لما يتصل عليك دلوقتي أعتقد الساعه زمنها عدت سبعه ونص الصبح وده ميعاد مش بدري أوى يعني وكمان هو أكيد عارف إنك بتصحى بدري يعنى مش غلطان
إنصبت عين عواد على صابرين للحظات قبل أن يقول بس برضوا فى حاجه إسمها خصوصيه إفرضى إنى كنت مثلا
توقف عواد عن الحديث وعاود
هو يوم باين من ليلة إمبارح هروح أخد شاور على ما تخلصى مع اللى بيتصل عليك
ضحكت صابرين وإعتدلت جالسه على الراش وجذبت هاتفها وردت مبتسمه تقول
صباح الخير يا فاديه أيه صحاك بدرى النهارده أجازه ومش كنت بتقولى هنام للضهر
ردت فاديه الصباح ضاحكه ثم قالت بتبرير كلام فى الهوا إتعودت اصحى فى نفس الميعادبقولك هو مش من الذوق إنى أجى
أسلم على طنط تحيه
ردت صابرين
فعلا من الذوق وأنا كمان كنت هتصل عليك تجى لهنا عشان عرفت معلومه مش هتصدقيهاغير كمان ممكن تشغليها شويه
إستغربت فاديه وقالت بفضول
معلومة أيهوأشغلها ليه
ردت صابرين بهمس
هقولك بعدين عشان عواد هنايلا هستناك بعد ساعه هنا فى الڤيلا سلام
إستقيظت تحيه تبسمت بحنان وهى ترى تشبث غيداء بالنوم على صدرهامسدت شعرهاثم تسحبت بهدوء ونهضت من جوارها ودثرت عليها شرشف الفراش ثم ذهبت نحو الحمامأخذت حمام دافئثم بدأت بتمشيط خصلات شعرهاتلك الخصلات التى رغم انها بمنتصف العقد الخامس وبدأ بعض الخصلات يغزوها الشيب لكن قلبها شب قبل آوانهقلبها التى تحمل الكثيرلكن تبسمت وهى تتذكر نظرات عواد ل صابرين التى قرأتها جيدا عواد مغرم ب صابرين حتى إن أخفى ذالكهى أكثر من تفهم عوادعواد بالنسبة لها ليس فقط إبنها بل كان شريك لها بسمه منه كانت تسليها قسۏة والدهتذكرت ذات مره حين كانت يدها محروقه وأمسك المشط يساوى لها خصلات شعرهاوذكرى أخرى كان يدخل عليها سعيدا ويعطى لها تلك الشهاده
متابعة القراءة