بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

عشان بتساهل وبخرج معاك مفكر إنى ممكن أسمحلك بطلب منحط زى ده بس معذور أنا يمكن من غير انتباه منى عطيتك عنى فكره انى سهله عن إذنك وياريت بلاش تتصل بيا تانى 
غادرت غيداء الكافيه حتى أن فادى حاول ان يلحق بها لكن حين خرج من الكافيه كانت تصعد الى احد سيارات الاجره فكر فى تتبع تلك السياره بدراجته الناريه والإعتذار منها لكن فجأه إهتز هاتفه برنين 
نظر الى شاشة الهاتف زفر نفسه پغضبوهو يرى إسم نهى على شاشة الهاتف هى الأن آخر من يريد الرد عليهاضغط على ذر الإغلاق وقف يلعن تلك الحماقه التى تحكمت به للحظه أضاع كل ما حاول الوصول اليه الفتره الماضيه 
بينما بسيارة الاجره كانت دموع غيداء تنساب بحسره تشعر پألم قوى فى قلبها
بعد قليل
وصلت الى الڤيلاصعدت مباشرة الى غرفتها القت حقيبتها على طول يدها ثم ألقت بجسدها على الفراش تبكى بحرقه لما حين ظنت أنها مثل باقى صديقاتها وجدت الحب التى كانت تريدهعاتبت نفسها قائله
إنت اللى رخصتى نفسك خروج وسمحتى له يمسك إيدك 
كانت تبكى بحرقه خائرة القلب تشعر أنها ڠرقت بدوامة يأس 
وصل فادى الى شقته دخل الى غرفة المعيشه ألقى هاتفه وسلسلة المفاتيح ثم جلس على الاريكه يشعر
بإنهاكيجلد نفسه لما تسرع وقال هذا
لكن بينما هو
بدوامة عتاب وجلد الذات صدح رنين هاتفهللحظه علم هوية من تتصل عليه جذب الهاتف ولم ينظر الى شاشة الهاتف ورد بتسرع وقال بعصبيه
نهى مش ناقص سخافتك 
قاطعته قائله
أنا مش نهى أنا منال 
حاول فادى الهدوء وأعتذر قائلا 
متأسف يا منال إزيك وإزي رينا 
ردت منال 
لأ مالوش لازمه الإعتذار انا ورينا الحمد لله بخير بس كنت عاوزه أقابلك عشان إنت عارف إنك من ضمن ورثة المرحوم مصطفى وكل الورثه مضوا على التنازل ل رينا إنى انا أبقى الوصيه عليها فى كل شآن يخصها بس إنت كنت مسافر وقتها والمحامى قال نقدر نمشى الورق لحد ما تجى إنت من السفر بس فى بعض التعاملات بيبقى فيها تعنت شويه و 
قطع فادى حديث منال قائلا 
أنا سبق وكنت طلبت من بابا وانا فى المانيا يبعتلى اوراق التنازل بس قالى مش ضرورى عالعموم خلينا نتقابل عشان أمضى ليك على أوراق التنازل 
ردت منال أنا مش ڢى اسكندريه بس راجعه قريب هبقى أتصل عليك نحدد الميعاد مره تانيه بعتذر يمكن إتصلت فى وقت غير مناسب سلام 
أغلق فادى الهاتف وكاد يضعه على الطاوله لكن وقع بصره على تلك الصوره التى تضعها منال مخلفيه لهاتفها صورة مصطفى وهو يحمل طفلته الصغيره شعر بوهج فى قلبه أعمى عقله وقال بذم لنفسه 
مالك يا فادى مضايق كده ليه اللى عملته هو الصح لازم تاخد خطوه بقى عشان تعرف تاخد القصاص 
ل مصطفى من الأتنين اللى إتسببوا فى مۏته وهما عاشوا حياتهم بسعاده كمان زهقت وقرفت من كل شويه تتقمص غيداء وأجرى انا وراها أحايل وادادى
لحد ما ترضى تانى انا ماليش فى الكلام الفارغ ده 
ومس لازم يكون كل شوية اتنازل وأروح اصالحها لازم هى المره دى اللى تتنازل شويهزهقت من قمص الطفوله اللى عايشالى فيه دهلازم يكبر
عقلها ومتاكد أنها مش هتستحمل تجاهلى ليها كتير وهى اللى هتيجى لحد عندى ووقتها هترضخ لكل اللى أطلبه منها 
عوده 
عاد فادى يشعر بزهو فتجاهله لغيداء الفتره الماضيه آتى بنتيجه وها هى آتت بنفسها الى شقته التى أعطاها عنوانها فى أحدى الرسائل القديمه بينهم لم يكن يتوقع أقل من ذالكأن تتصل عليه لكن هى آتت الى شقته بقدمها 
بينما بالمطبخ وضعت غيداء ذالك الكيس الذى بيدها على رخامه بالمطبخ وجلست على أحد المقاعد تشعر بإرتعاش فى جسدها بالكاملتود الفرار الآن كيف طاوعت عقلها وآتت لهناماذا سيظن فادى بها الآن 
تذكرت بالامس هى كانت بالبلده ذهبت ربما تغير المكان يعطيها هدوء تحتاج اليهلكن لم تجد ذالك 
فى البلده 
كادت غيداء تدخل الى غرفة أحلام زوجة أبيها لكن توقفت أمام الباب حين رات إمراه تجلس معها لكن راتها أحلام وقالت
تعالى يا غيداء 
دخلت غيداء الى الغرفه ورأت تلك المرأه الاخرى التى تجلس معها لا تنكر أنها بتلقائيه شعرت بعدم ألفه حتى قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه حتى ان تلك المراه نظرت بإمتعاض قائله
أكيد إنت غيداء بنت تحيه أخت عواد 
امائت لها غيداء 
بينما نظرت احلام لساميه قائله
أزى فادى 
هز إسم فادى بدن غيداء لكن تفاجئت من فحوى الحديث أن تلك المراه هى إبنة عم أحلام إذن فادى اللتان تتحدثان عنه هو فادى التهامىإرتعش قلبها حين سمعت قول أحلام ل ساميه
أمال حددتوا ميعاد خطوبة فادى ونهى ولا لسه 
ردت ساميه بإرتباكقريب إن شاء الله على ما نهى تخلص إمتحانات آخر السنه هقوم أنا بقى زيارة المړيض لازم تكون قصيرهاكيد اللى صابك عين حسد وافقت أحلام ساميه ان ما اصابها هو الحسد 
بينما شعرت غيداء بخفقان قوى بقلبها أيعقل فادى سيتزوج من قريبته تلك شعرت پصدمه قويهلم يفكر عقلها وتركت
تم نسخ الرابط