ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
تساعدك
ياسين _للأسف متوصلوش لحاجه لعدم وجود أدلة كافية في حاجة واحده بس أنا الا أعرفها
آية بأهتمام _حاجة أيه !
ياسين پغضب وحزن بدى بصوته _روفان وهي بټموت أخر كلمة قالتها كان أسم أخويا ووجود علامات للأغتصاب علي جسمها زرع الشك جوايا بحاول أوصل لحاجه مش عارف
آيه _ومساعدتي في أيه بقا
ياسين _عايزك تنهي الشك في قلبي من تجاهه انا بمۏت كل ثانيه لما بفكر بس مجرد تفكير أنه ممكن يعمل كدا
صمت قليلا ثم قال _أنك تكوني روفان وتسافري معيا أيطاليا وساعتها تصرفاته هي
الا هتبين الحقيقة
صدمت آية ولم تتمكن من الحديث فعفت عنها دموعها عڈابها وهبطت بصمت
ياسين _ممكن ترفضي عادي أنا مش ههددك بحاجة
آية بدموع _الا أنت بتقوله صعب أوي أفترض أني حابه اساعدك هسافر معاك أذي أهلي مش هيوافقوا دا أولا أخلاقي ودنينى يمنعوني من كدا
آية پصدمة _جوزي !!
ياسين _مشكله بسيطة وحلها بسيط
آية _بس بابا أستحالة يوافق
ياسين بثقة _لا دي بقا سبيها عليا أهم حاجة أنك موافقة
آية بتوتر _طب ممكن تسيبني أفكر
ياسين _أكيد هسيلك تفكري وتردي عليا بكرة بس عايزك تفكري فى حاجة بسيطة جدا
أنا الا طالبه منك تقفي مع الحق الا هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل لم تقبل التقرب منه فكيف ستساعده بدون زفاف فأبتسم بثقة لهذا القرار.
بمكتب رعد
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها
بمنزل آية
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول
آية ببعض الخۏف _مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين
دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك
آية _أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل
رعد _عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه
دينا پغضب _حلي عني
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه
دينا بستغراب _خدمة أيه دي
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا
دينا بتفهم_لا خلاص روحي بسرعة
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها
متابعة القراءة