ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
تفهم نظرات عيناه ولكنها علمت أنه يرى زوجته الراحلة تألم قلبها كثيرا وأردت الصړاخ به لتفيقه على واقع صريح أنها ليست روفان بل فتاة بسيطة دلفت لسجن السجان
بحنان حتى هى لم تعلم ما عليها فعله سوى الصمت المعتاد
بمنزل محمد
تناول محمد وصفاء طعام العشاء فقامت دينا تنظف المطبخ قبل نومها كالمعتاد فلمعت ذكريات آية بخاطرها فأنهارت بالبكاء المرير هى لها الأخت الوحيدة ومحفظ الأسرار
أحتضنتها صفاء ثم ألقت على مسمعها الحديث المرح فأبتسمت وغاصت بالمرح هى الأخري
ثم دلفت لغرفتها لتشارك بالحديث مع رفيقاتها شذا ويارا فأصبحت الراوبط بينهم قوية
المحادثة كالأتي
يارا _شكلى أبتديت أقتنع
دينا _أنا جيت بين كدا فاتني كتير
شذا _النكد جيه
يارا _هههه ليه كدا بس دا دودو كيوته جدا
دينا _بتحفلوا عليا ماشي هستحملكم بس لانكم السبب ان بابا يجبلي فون
شذا _مبروووك أبت
دينا _الله يبارك فيكي ياختى
شذا _عيب عيب ميصحش البنت في شهر العسل
دينا _هههههه معندهاش صفحه
يارا _أما ترجع هظبطها
شذا _ربنا يستر الا بقولك يا يارا هو الاستاذ أدهم دا مچنون
يارا _ليه كداا
شذا _حصل حتة موقف النهاردة بالشركة
دينا _طب احكي بقا وبالتفاصيل بموووت فيها
شذا _لا هجيب الشاي وجايه
دينا _بأنتظاركم
بقصر الچارحي
أبدلت يارا ملابسها ثم هبطت للأسفل تتفقد من بالأسفل لتجد أدهم بالأسفل يتناول عشائه
هبطت يارا ثم جذبت المقعد المجاور له
أدهم بتعجب _أنتى لسه صاحية !
يارا _مش جيلي نوم وبعدين الوقت مش متأخر يعنى
أدهم _طب ما ينوبك ثواب تأكلي معيا ماليش نفس أكل لوحدي
أدهم بسخرية_لا دا بجد !!
يارا بتزمر _بارد
أدهم ببرود_عارف بس والله عسل
يارا _مهو بين دا حتى الناس بالشركة مش طايقك وأولهم شذا
أدهم بأهتمام _هى قالتلك كدا !!
يارا بخبث _أيوا وبتقول أنك مغرور
يارا بأبتسامة متخفية _أيوا حضرتك
دلف عز من الخارج ليجدها تجلس مع ادهم فوقف يستمع لهم بصمت
أدهم پغضب _انا مش مغرور على فكره
يارا بمكر_عيب يا أدهم بتكدب البنت
تزمر أدهم ثم صعد للأعلي پغضب فأنهمرت من الضحك ولكنها توقفت حينما وجدته أمامها
نظرت له بحزن ثم توجهت للأعلي زفر پغضب ثم صعد خلفها ليجدها تجلس بالغرفة وبيدها الهاتف
عز بهدوء _للدرجادي يا يارا
لم تجيبه واكملت عبثها بالهاتف فتذمر قائلا _مش عايزة تردي عليا !
جذب الهاتف ثم ألقاه أرضا قائلا پغضب _لما أكلمك تسيبي الا في أيدك وتكلميني
تنحت عن الفراش قائلة بصړاخ مكبوت بالبكاء _ كلام ايه الا فاضل أنا وأنت خلاص لا يمكن نكمل مع بعض أنا كنت فاكره انك اتغيرت لكن للاسف كنت غلطانه جايز دا حب من ربنا انى اكشفك قبل أي أرتباط عشان مندمش بعد كدا
صدم عز من حديثها فقال والصدمة مصاحبة لصوته _يعنى أيه يا يارا
تحلت بالشجاعة ثم ازحت دموعها قائلة بصوت خالي من الحياة _يعنى الا بينا خلاص يا عز أنت أخترتها هى يبقا أنا مينفعش أكون فى حياتك بعد كدا
عز پصدمه _أنتى أتجننتي صح
يارا بحزن _ياريت على الأقل مكنتش حسيت بالۏجع الا أنا فيه
عز _ انتى عايزة تنهى الا بينا بالسهولة دي !!!
يارا بدموع _أنت الا نهيته لما خبيت عليا علاقتك وحملها منك يا عز
صدم عز لمعرفتها بحمل تالين فاكملت هى پبكاء _أيه كنت فاكراني مش هعرف الا مخبيه عليا
عز بثبات _مش إبني يا يارا
يارا _وافرد طلع أبنك ساعتها هتعمل أيه
من فضلك كفيا لحد كدا أنا بمۏت لما بتخيلك مع حد غيري مش هقدر أتحمل وجودها
أميال قائلة بتحذير _أخرج يا عز
عز بحزن مصاحب لصوته _مستحيل أي حاجة تبعدنا عن بعض حتى لو أنتى طالبتي البعد لأنك ملكى أنا مش ملك حد تاني خاليكي فاكره كلامي كويس يا يارا الفرح هيتعمل فى معاده
وخرج عز تاركها تتحطم لتذكرها مكالمة تالين التى تحمل الوعد القاطع للفراق بينها وبين عز عن قريب
وصل أحمد و عتمان الچارحي للقاهرة ولكنه لم يتوجه للقصر بل للمقر الذي يتخذه عتمان لجمع رجاله فأمر بأحضار عاطف المنياوي بالحال
تعجب أحمد من طلب أبيه فهو أتبعه لمصر دون أن يعلم ما يدور برأسه
مرء الليل وسطعت شمس يوما جديد
بقصر الچارحي بأيطاليا
وبالأخص بجناح ياسين
أفاق على حقيقة أبى تصديقها هل سمح لنفسه بخيانتها !!
كيف حدث ذلك !!
صدم ولم يعلم ما عليه
متابعة القراءة