ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

پغضب _أنتى عايزاني أرمى بنتي يا صفاء 
صفاء بسخرية_ترمي بنتك فين دا جواز 
محمد _بس يعتبر بالسر
صفاء _هو مقالش كدا قالك هيتجوزها رسمي بس محتاج وقت أما الحكومة توصل للقاټل 
محمد _برضو مش مطمن أيه الا يخلي واحد بسلطته والغنى دا يبص لبنت واحد فقير الموضوع مش منطقي
صفاء _بجد مش مصدقة أنت الا بتقول كدا يأبو آية الرجل قالك بلسانه أخلاقها وبعدين أنا بنتي وحشه ولا ايه أنا مربيها على القيم والأخلاق بناتي كنز لليقدرهم
محمد _مقصدش يا صفاء بس مش عارف ليه حاسس بحاجة غلط 
صفاء بهدوء _أكيد لازم تحس عشان مستواهم غير مستوانا بس نتعامل معهم بالاصول 
أنت هترد عليه ذي أيه عريس وتقوله يجي يقعد معانا ومع البت ونشوف القبول لو البت ارتاحتله خير وبركة ولو مرتحتلوش كل شيء قسمة ونصيب 
محمد بأقتناع_ربنا يستر
قاطعتهم دينا عندما دلفت لتخبرهم بأن العشاء قد أعد
بقصر الچارحي بالقاهرة 
صعد رعد خلف ياسين ليجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار لحديثه فجلس علي المقعد ينظر له پغضب دافين
ياسين بهدوء وهو يرتدي قميصه _ بتعمل أيه هنا 
رعد _ذي ما حضرتك شايف 
جلس ياسين ثم جذب الحاسوب قائلا ببرود _شايف بس الا بتعمله دا ملوش أيه لازمة 
رعد پغضب _ مش هخرج من هنا غير لما أعرف عملت أيه مع البنت يا ياسين 
رفع عيناه التي تشبه الذهب الصافي بتعجب قائلا بستغراب _وحضرتك يهمك في أيه 
زفر رعد بملل لعلمه مع من يتحدث فتحكم بنفسه قائلا بهدوء _يا ياسين البنت دي بنت بسيطة مش قدك ولا قد تفكيرك 
الا بتفكر فيه دا صعب جدا قولي أذي هتقبل تسافر معاك دولة تانية من غير علم باباها 
وقف ياسين بثقته المعتادة المصحوبة بحديثه قائلا _مين قالك أنها هتسافر معيا بدون علم باباها بالعكس هيودعنا بنفسه
تطلع له رعد بذهول وصدمة في آنا واحد ليكمل
ياسين _متشغلش بالك يا رعد وخاليك في الا يخصك 
رعد _ماشي كتر الف خيري أني طلعت بالمعلومة دي أنا هملت المستحيل والحمد لله 
ياسين بأعجاب _كدا بدءت تفهم خاليك معيا بقا 
الاوراق دي عايزها تخلص في أسبوع فاهم مش أقل ولا اكتر 
التقط منه رعد الأوراق قائلا پغضب _هموت وأفهم دماغك دي 
جلس ياسين بكبرياء ثم قال بثقة _اوعدك وقت زيارتي
ليك هبقا أفهمك 
رعد بفزع _يا ساتر 
وخرج رعد والڠضب يتطير من عيناه وتبقا الدنجوان المبتسم علي حديث الرعد
بقصر الچارحي بأيطاليا 
وخاصة بغرفة يارا 
كانت تبكى كلما تذكرت هذا الحلم المريب أيعقل أن يحدث هذا تشعر بالخۏف لمجرد التفكير بالأمر فماذا لو صار حقيقة يسطرها المجهول 
أستطاع عز الدلوف من شرفة والده المجاورة لشرفة غرفتها ليتفاجئ بها تجلس ارضا وتبكي بشدة 
هرول إليها عز بلهفة فجلس أرضا لجوارها يتفحصها پخوف 
عز _ليه مش بترودي عليا 
رفع وجهها ليرى دموعها فقال بخزف يقتلع قلبه _ مالك يا حبيبتي في أيه 
أكتفت بالبكاء بصمت ليجذبها عز للفراش بقلقا عارم 
عز _يارا فيكي أيه أتكلمي 
يارا بدموع _مفيش حاجه 
عز _مفيش أذي أنتى مش شايفه نفسك !!
يارا _صدقني مفيش حلمت حلم وحش أوي 
عز بسخرية _يا سلام حلم يعمل فيكى كدا 
يارا پبكاء _هو أنت ممكن تبعد عنى يا عز 
هنا علم عز ما الذي جعلها بتلك الحالة فأحتضنها قائلا بصوتا يحمل الحب والأمان _مستحيل يا يارا قولتلك ألف مرة المۏت هو الا هيبعدني عنك 
بدءت تستكين بداخل أحضانه شيئا فشيء أما هو فتذكر تالين الحائل بين ماضيه وبين عشقه 
مرء الليل علي الجميع بنوما ممزوج بالأرتباك والتوتر وجاء الصباح على الدنجوان بصالته الرياضية يفرغ بها شحنات غضبه الممېت 
دلف الخادم پخوفا لم يرى أحدا له مثيل فهل يدلف العاقل لأسد متحرر 
الخادم بأرتباك _رعد بيه منتظر حضرتك بالقاعة يا فندم 
جذب ياسين المنشفة من الخادم الأخر ثم توجه پغضبا جامح يكفى لأقتلاع أشد المنشئات 
_أنا مش قولت محدش يزعجني 
الخادم پخوف _أسف يا فندم بس رعد بيه بيقول أن الموضوع مهم 
أشار له بيده فرحل علي الفور ثم أرتدى قميصه بأهمال وتوجه للأسفل 
بمنزل آية 
أستيقظت من نومها ثم أرتدت ثيابها للذهاب للعمل فوجدت أبيها بالخارج ليمنعها من الذهاب وقص عليها عرض ياسين للزواج 
أرتبكت آية من قوة هذا الشخص فهو يتخذ القرار بسرعة كبيرة وثقة عالية تجعلها تخشاه وتخشى القادم 
بقصر الچارحي 
هبط ياسين للأسفل پغضب ثم دلف للقاعة ليجد رجلا ملقى أرضا يرتجف من الړعب لوقوعه ببراثين أحفاد الچارحي 
رعد پغضب _خاليك فاكر أنك لعبت پالنار وبأيدك 
الرجل پخوف _أبوس أيدك أنا عندي أولاد عايز أربيهم 
ياسين بستغراب _أيه الا بيحصل هنا 
رعد _كويس أنك جيت الحيوان دا الحرس مسكوه وهو بيصور مخارج القصر من بره لا ولقيوا معاه صور للأماكن الا أنت بتروحها طول اليوم
تم نسخ الرابط