ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

وأدهم فأبتسم بثقة على تنفيذ تعليماته حرفيا من قبل من بالقصر 
فتوجه لغرفته ليبدل ملابسه بملابس العمل الرسمية الحلى السوداء التى تجعل الجميع يرتهب لرؤية ياسين الچارحي الوسيم ولكن من يقرب منه يعلم من هو جيدا فيضع حدود حمراء لا يتخطاها أحدا من قبل .
بمنزل آية 
لم تذق النوم منذ صلاة الفجر جلست تردد الآيات القرأنيه بصوتها المشحون بأيمان لربا عظيم جعل القرآن شفاء للقلوب 
دلفت دينا للغرفة فوجدتها تجلس علي الفراش محتضنه المصحف الشريف پخوفا بدى على وجهها فجلست لجوارها لتقول بسخرية _الفرح مش النهاردة دا كتب كتاب بس 
تطلعت لها آية پغضبا شديد ثم قالت _أطلعي بره يا بت 
ضحكت دينا وأسترسلت حديثها بمرح _مش هطلع غير معاكي ياختي في شغل كتير بره محتاجين همتك معنا أمال ناس تتجوز وناس تتدبس 
قامت آية وهى تزفر بحنق من تلك الفتاة التى لا تتخل عن المشاكسه والعند الدائم وتوجهت للخارج تشارك والدتها بالاعمال المنزليه 
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي 
وقفت سيارة ياسين فأسرع السائق بفتح الباب ليهبط ياسين بكبريائه المعتاد وخطواته المحفوره بالثقة فتوجه لمكتبه ليبدأ عمله اليومي كعادته كل صباح 
أما رعد فدلف لمكتبه وتلك الفتاة حليفته تأبى ترك مخيلاته كأنها أصبحت جزء منها 
بمكانا أخر 
كان يجلس على مقعد متخفى خلف ستار عازل بينه وبين رجاله يتلقون منه الأوامر بدون رؤياه فكشف هويته يعد تقدمه من الهلاك يلقبونه بالكبير ويفتخر بهذا اللقب الذى سيكون الخاتمه لياسين الچارحي كما يعتقد هذا الأحمق من هو ليقف أمام الدنجوان !!!
حتى تلك تالين أتت لرؤياه ولم تتمكن فقالت پخوفا شديد _أنا رجعت مصر ذي ما حضرتك قولتلي بعد ما عرف بحملي 
الكبير _كدا كويس لازم يعرف أنك مش محتاجه حاجة منه ودلوقتي أرجعى بيتك ونفذي الجزء التانى من الخطة 
تالين پخوف _حااضر 
وغادرت على الفور تعد ما طلبه منها .
بمكتب ياسين
سمح للطارق بالدلوف فدلف أدهم للداخل قائلا ببسمة جميلة _صباح الخير يا دنجوان 
ياسين وعيناه على الحاسوب _صباح النور أدهم تعال 
وبالفعل تقدم أدهم ليجلس بالمقابل له فأستدار ياسين قائلا بجدية لا تحتمل أي نقاش _عايزك تطلع على مصنع النسيج والشركة تعرفلي كل حاجه تخص عاطف المنياوي فيه وكمان عايز رجل من رجالتك يعرفلي كل تحركاته أكيد هيعمل أيه حركة بعد الا أنا هعمله 
أدهم بستغراب _حركة أيه دي 
ياسين بأبتسامة لا تنذر بالخير _حركات الدنجوان يا صاحبي 
أدهم پخوف لما يفكر فيه رفيق دربه _ناوي على أيه يا ياسين 
أعاد رأسه للمقعد بعينان منغلقة ليحدد مصيره قائلا بهدوء لا يليق سوى به _هعرفه هو لعب مع مين 
أدهم پخوف _ربنا يستر 
وغادر أدهم على الفور لتنفيذ ما طلبه منه الدنجوان فرفع هاتفه يحدث أحد رجاله لجمع المعلومات التى يريدها ياسين فلم يتنبه لها 
شذا پغضب _مش تفتح يا أعمى 
أستدار أدهم والڠضب يتلون على وجهه أشلاء فوجدها تغط بالحديث أكثر ولم تهتم لنظراته الممېته _كدا ينفع بدل ما تمشي تخبط فى خلق الله فوق أدامك ولا لو كان حضرتك متقصدش 
أدهم بصوتا مكبوت بالڠضب _أنتي مين أنتى عشان تكلميني بالاسلوب دا 
شذا پغضب _لا بقولك أيه هتقعد تقولي انا مين والكلام دا ميفرقش معيا حتى لو كنت إبن وزير 
أدهم _طيب اوك أنا ذي ما حضرتك بتقولى أعمى ومش بشوف يبقى حضرتك تشترى نظارة بصر عشان تشوفى كويس وأنتى معديه لكن المكفيف مش بيشترى نظارات يا حبيبتي 
شذا بعصبيه _حبك برص
شدد أدهم على شعره الطويل بعض الشئ پغضبا جامح ثم أرتدا نظارته السوداء ليخفى جمال عيناه القرموزية تاركها تلهو بالحديث غير عابئ بها .
بقصر الچارحي بالقاهرة 
كانت تنظر لفراشة تتنقل بين الزهور بفرحة وغرور بألوانها الزهية كانها تعشق تلك الحياة الملونه بعطور الزهور حاولت يارا البكاء ولكن لم تستطع فلم يعد لديه دمع تذرفها للأوجاع خاڼها معشوقها وتسبب لها بالآلآم أخبرته أنها تعشقه وها هو يكسرها بدون رحمة وخذلان تذكرت تلك الفتاة وهى تحتضنه فغلت الډماء بعروقها وجلست علي المقعد تجاهد لخروج دمعتها تهون ما تشعر به ويلين قلبها المتحجر بكت بصوتا مزق الجماد من حولها وهى تحتضن جسدها تخفف من أوجاعها 
لم ترى من يتاملها بحزنا جارف فتقدم منها وأنحني أسفل مقعدها فتحت عيناها لتجده أمامها فرفع يده ليزيح دموعها فتحلت بقوة ليس لها مثيل ودفشته بعيدا عنها 
ثم توجهت للخروج من الغرفة فكانت يده الأسرع لها 
عز بحزنا شديد على حالها _يارا أسمعينى 
يارا پبكاء _سيب أيدي يا عز 
عز _ أديني فرصة 
يارا پبكاء _فرصة !!وأنت ليه مدتش لنفسك فرصة قبل ما تخوني 
عز _مخنتكيش يا يارا صدقيني أنا كنت ذي المغيب مش مستوعب حاجه 
يارا بدموع _أنا سمعتك قبل كدا وأنت بتتكلم عن عقد عرفي 
عز _وأنا مش
تم نسخ الرابط