ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

كان مهلك بالعمل حتى أنها نست حقيبتها بالمكتب من شدة تعبها 
مرء الليل وأتى الصباح 
ليعد الجميع أمتعتهم للعودة لمصر 
بغرفة يحيى 
كان شاردا والسعادة رفيقته لتذكره ذكريات متعلقة به وبياسين لتأتى حوريته الصغيرة وتعاونها على العودة على أرض الواقع
ملك بتعجب _أنت كويس 
طب سامعني 
إبتسم يحيى وتحولت نظراته لعشقا جارف _ومش سامع حد غيرك 
خجلت ملك بشدة فوضعت عيناها أرضا بأرتباك _أبيه ياسين عايزك تحت عن أذنك 
وتوجهت للخروج سريعا ولكن يده كانت الأسرع لها 
يحيى بعشق _راحه فين 
ملك بتوتر _هنزل 
يحيى بخبث _طب ما تخليكي معيا شوية 
معاك فين 
ألتفت ملك لتجد رعد يقف خلفها فسعدت كثيرا لوجوده المؤمن لها 
رعد بتفكير _لا حالتك بقيت صعبة أوي أنت والزفت أخوك لازم نعجل موضوع الجواز دا 
يحيى _أنت بتقول حاجه يا رعد 
رعد بثبات _أه بقول الموضوع كبر ولازم ندخل ياسين فيه 
إبتسم يحيى بخبث لنجاح خطته قائلا بتصنع اللا مبالة _ياريت 
رعد بمكر _لعبة حلوة من يحيى الچارحي لا وأتلميت على الدنجوان يعنى بقيتوا الأحتراف بذاته 
أرتمست بسمة بسيطة على وجه يحيى فجذب حقيبته ثم هبط للأسفل فأتابعه رعد ليجد حمزة يهبط للأسفل بتعبا شديد وبيده عدد كبير من الحقائب حتى أنه وقع بهم للأسفل 
حمزة _اااااااااه منك لله يا ملك يا مفتريه كل دي شنط ااااااه يا وسطك يا حمزة يا بن أم حمزة لا وأنا مسحوب من لساني بيتشكل معها ونسيت أبو فصاده الا هنا راح دببني عقۏبة تنزيل الشنط ااااه ياني ھموت وأعرف حاطه أيه فى الشنط دي 
منك لله يا ملك أنتى وياسين في يوم واحد 
أتاه صوت هلاكه من خلفه قائلا بهدوئه الممېت _بتقول حاجة يا حمزة 
وقف مسرعا يعدل من ثيابه قائلا پخوف _لا أبداااا مش بقول 
ياسين بمكر _طب كويس حط الشنط الا معاك بشنطة العربية وأطلع هات بقيت الشنط من اوضتي 
حمزة بصړاخ _لييييييييييه العقۏبة كان تمنها شنط الزفتة ثم أكمل پخوف _الأنسة ملك 
أقترب ياسين منه فسقط حمزة على الدرج پخوف ورعد ويحيى أعلى الدرج يتابعان ما يحدث بتسلية 
أنحنى ياسين قائلا بنبرة مخيفة _حضرتك الا هتحدد العقاپ 
حمزة بأرتبااك _من أكون أناااا عشان أحدد عيوني هجبلك شنطك وشنط المدام 
ووقف حمزة بشكل مفاجئ ليصطدم بملك الهابطة بصحبة آية فيختل توازنها فتسقط عن الدرج محاولة التمسك بآية فيختل توازنها هى الاخري فيحل بينها وبين الدرج ذراع الدنجوان الذي بالقوة لتكون على عيناها مقابل تلك العينان العسليتان تخبره بعتاب البعاد 
أما ملك فسقطت على الدرج فأسرع يحيى بلهفة _أنتى كويسة حبيبتي 
أشارت له ملك بأنها بخير فعاونها على الوقوف 
أما رعد فكان يتطلع لياسين پخوف شديد 
تطلع الجميع له بدهشة فكان ا بين يديه پغضب وشرود 
خانتها دمعة من عيناها ليس ألما ولكن حزنا على رؤية الكره بعيناه ماذا أرتكبت لتتحمل چريمة لم ترتكبها !!!!
أقترب يحيى منه قائلا بهدوء _أتاخرنا يا ياسين 
افاق ياسين على صوت يحيى فتركها على الفور وتوجه للخارج 
أما هى فأقتربت منها ملك لتكون لجورها تحاول تهدئتها قليلا
بقصر الچارحي بالقاهرة 
لم تذق النوم دمعها يتوج وجه بالآلم والأحزان لا تعلم ما عليه فعله هل ستقبل أن تشاركها به أخري !
أم ستقبل بتركه لها 
أزاحت دموعها پصدمة تكاد توقف قلبها لمجرد التفكير ببعده عنها فركضت مسرعة لغرفته تدقها پعنف وعندما لم تجد الرد دلفت لتجد الغرفة فارغة 
بحثت بعيناها عنه فلم تجده فأتجهت للشرفة لتجده بحمام السباحة يسبح بمهارة وأحترافية يسارع الأمواج بحجم غضبه الساكن بقلبه 
توجهت للخروج لتتوقف حينما تستمع لصوت الهاتف الخاص بعز يعلن عن تلك الفتاة التى ستحطم ما بني بينهم لااا لن نستلم بتلك السهولة 
بغرفة أدهم 
كان يصفف شعره بشرود بتلك الفتاة فتطلع لقلبه بتعجب هل أحب تلك المشاكسة !!
كيف ذلك لااا هو يكن الحب ليارا ولكن لم ينبض قلبه هكذا من قبل أذن الأمر محسود فدمور العشق تطارده من جديد لفتاة مشاكسة
بالأسفل 
كان يصارع الأمواج بأحتراف كأنه يثبت لها أنه أقوى منها أضعاف 
توقف عندما لمح حوريته تقف أمامه وتنظر له بغموض فأقتربت منه ثم جلست على حافة المسبح فأقترب منها عز يتطلع لها بأستغراب 
كانت توزع نظراتها بين المياه تارة وبين عيناه الملونة كعمق المياه ثم قطعت الصمت قائلة پخوف _بتحبني يا عز 
تطلع لها قليلا ثم قال بزهول _بعد كل دا بتسأليني يا يارا !!
يارا بدمع يلمع بعيناها _رد عليا بدون أسئلة 
عز بنبرة عاشقة تفوق الحدود _أنا بمۏت فيكى العشق كلمة بسيطة لحبي ليكي يا يارا 
يارا ببسمة سعادة _مستعد تكون معيا للأبد 
عز بدون تفكير _أمنيتي 
يارا بتدقيق _حتى لو هتقطع علاقتك بالبنت دي 
عز بثقة _مفيش علاقة بينا عشان أقطعها أفهمي بقا 
إبتسمت بسعادة ثم
تم نسخ الرابط