ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج
تطلع رعد لدينا فوجدها تتحدث مع والدتها والبسمة حليفة هذا الوجه لا تغادره أبدا لا يعلم انعا ستغادرها ما ان يدلف هذا المتعجرف حياتها
صفاء بخجل _معلش يابني الاكل علي قد المقام
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم _مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك
أنهوا طعامهم وقام محمد بأرشاد ياسين للمرحاض ليغتسل وكذلك رعد وتبقت دينا تنظف السفرة
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته
وكذلك رعد ومحمد
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين _في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا
صفاء _بس يا دينا مينفعش كدا
تبسم ياسين قائلا بسعادة _لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي
دينا بمرح _أحمم البطاقة
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم _بطاقة أيه !
محمد _ههههه بس يا دينا
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى _هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها
دينا _اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه _ياسين الچارحي
29 سنه وقربت اكملهم 30
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه _اوك كلميني وأنا في الخدمة
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا _قشطة سؤال بقا
محمد _خلاص يا بنتي هو تحقيق
دينا پغضب طفولي _يا بابا
دينا _خلاص سكتنا اهو
ياسين _ما تسبها تكمل كلامها يا عمي
صفاء _لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها
ضحك بصوت ثم قال بجديه _بالعكس دي بتفكرني بيارا
دينا بفضول _يارا مين !
ياسين _يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده
دينا _طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين _ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد _ربنا يشفيه
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو _جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
صفاء _ربنا يديه طولة العمر
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب .
أنتهت السهرة وعاد الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين _ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا
ركضت يارا أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى بكاءا مرير
أخرجها ياسين من ه قائلا بتعجب _يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها _مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع _مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك _في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم _جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب _أدهم !!
رعد بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا _من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له
أدهم لرعد _مين قالك اني كنت في مصر
رعد _انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين _قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا
رعد پصدمه _طب ليه
ادهم _عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف _نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه _ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم _الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين
ياسين متلهف لمعرفة عدوه _مين
متابعة القراءة