ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

ياسين 
آية بتوتر _موافقة بس عندي شرط 
أبتسم بثقة ثم أخرج دفتر الشيكات قائلا بلا مبالة _عايزة كام 
حل الڠضب قسمات وجهها
_مش عايزة فلوس 
نظر لها بتعجب لتكمل هي بهدوء _موافقة أساعدك بس مش هتخلى عن حجابي أو أيه تصرف ممكن يتعارض معاه 
تحاولت نظراته لندهاش فتلك الفتاة تثير أعجابه بأستمرار
ياسين بأعجاب _أطمني أنا مش طالب منك غير الحقيقة مش أكتر 
أشارت له برأسها كدليل موافقتها فأبتسم الدنجوان ثم وقف وتوجه لها قائلا بكبرياء _كدا مش فاضل غير موافقة باباكي 
آية پخوف _بس 
قاطعها قائلا بثقة _متقلقيش دي مهمتي 
وارتدى نظارته السوداء التى لا تليق سوى بالدنجوان ثم خرج تاركا أياها في دهشة من هذا الغامض .
بقصر عتمان الچارحي بالقاهرة 
دلف رعد لغرفته وتلك الفتاة لا تترك مخيلاته بعيناها السمراء وأخلاقها العالية نعم تلك الفتيات ستهز عرش مملكة الچارحي لتريهم من هم البسطاء 
قاطع شروده رنين هاتفه معلنا عن إبن عمه الأكبر ورفيق دربه يحيى 
رعد _اخيرا أفتكرتني 
يحيى _لا وأنت مقطع الأتصالات يالا 
إبتسم رعد إبتسامة جعلته جميلا للغاية ثم قال بحذم مصطنع _مش فاضي ثم أني جيلك قريب
يحيى _ياريت لأني محتاجك بموضوع مهم 
رعد بستغراب _موضوع أيه دا 
يحيى _لما تيجي هتعرف سلام 
رعد بتعجب _أوك سلام 
وأغلق رعد الهاتف ثم ألقى بنفسه
علي الفراش يتذكر تلك الفتاة مجددا 
بالمنطقة الخاصة ببناء الچارحي 
وبالأخص بالبناء الرئيسي 
وقفت سيارة ياسين الچارحي لتلفت إنتباه جميع من يعمل به كأنها تعلن عن يوما غامض للجميع فلأول مرة يحضر ياسين بنفسه مكان العمل مما أربك المسؤال عن هذا السرح بأشارة منه 
أسرع السائق بفتح باب السيارة ليهبط ياسين بطالته الممتدة بالكبرياء والتعالي ثم دلف للداخل بخطواته الواثقة 
كان يتابعه إبراهيم المسؤال عن الأدارة بالعمل التنفيذي بالبناء پخوفا شديد فهو يعمل منذ سنوات ولم يرى ياسين الچارحي بنفسه بالمكان 
دلف ياسين المكتب ثم جلس بثقة لم تعتاد الا عليه 
آبراهيم بأرتباك _هو في حاجة يا فندم 
رفع ياسين عيناه قائلا بصوتا كعداد المۏت _هو مش مسموح أن أجي هنا ولا أيه !
ليكمل الرجل بسرعة كبيرة تحمل الخۏف بأرجائها _لاااا طبعا حضرتك تشرفنا بأي وقت أنا بقول كدا لأني أول مرة أشوف حضرتك هنا 
صفق المكتب بيده قائلا پغضبا لا مثيل له _أنت هتصاحبني ولا أيه روح علي شغلك 
هرول الرجل مسرعا وهو يكرر أسفه مررا وتكررا 
أما ياسين فرفع هاتفه وطلب من الحارس المخصص بحماية البناء بأن يخبر محمد بأنه يريده بمكتبه فى الحال 
وبالفعل صعد الحارس له ليتعجب محمد فهو إستمع كثيرا عن ياسين الچارحي وهيبته المعتادة بين الجميع فظن أنه سيقابل رجلا بالخمسينات من عمره ولكن كانت الصدمة حليفته عندما وجد شابا لا يتعدى الثلاثون من عمره 
ياسين بوجها خالى من التعبيرات _أهلا عم محمد أتفضل 
أشار له بالجلوس فجلس محمد ومازالت نظرات الدهشة حليفته لينهيها قائلا بستغراب _بالغني أن سيادتك عايزني 
إبتسم ياسين إبتسامة لا تليق سوى به ثم قال _أيوا أنا جيت النهارده عشان حضرتك 
محمد بستغراب _علشاني أنا يا بيه ليه !
ياسين بضيق مصطنع_ممكن بلاش سيادتك وبيه دي أنا ياسين بس 
محمد _اعذرني يا بيه بس العين متعلاش عن الحاجب 
ياسين _تانى بيه 
محمد _هحاول بس مش هوعد الوعد لشيء موثوق وأنا معرفش هعرف ولا لا 
ياسين بأعجاب _ذي ما تحب أنا طلبتك النهارده عشان في موضوع كدا كنت حابب أتكلم فيه معاك 
محمد بستغراب _معايا أنا !
ياسين _ أيوا يا عم محمد
أنقبض قلب محمد ظنا أن ياسين أتي بنفسه لشيء ما بالعمل فدب الړعب بقلبه أيعقل أن يحدث معقد ما يجعله يعود لبلده مجددا 
ولكن ليس بيده شيء ف لله المشيئة وما يريد 
محمد _أتفضل يابني 
ياسين _أنا عارف أن حضرتك مستغرب من وجودي هنا وممكن تكون سمعت أنها أول مرة ياسين الچارحي ينزل المكان دا 
بس أنا نفسي مستغرب حاسس أن الا قاعد أدمك دا حد تانى غير ياسين الچارحي حد أتبدل على أيد بنت بسيطة علمته يعنى أيه قيم ويعنى أيه أخلاق في يوم واحد بس 
نظر له محمد بأهتمام ولكنها أنقلبت لعدم فهم ليكمل ياسين بمكر _البنت دي بنتك آية 
صمت الرجل قليلا ولم يعلم ما عليه فعله أو قوله ليكمل ياسين قائلا بنبرة جادة _أنا طالب أيد بنتك يا عم محمد حابب أنها تكون أم لأولادي 
كانت صدمة ببدء الأمر لمحمد أيعقل ذلك !!!
ياسين _قولت أيه يا عم محمد 
محمد ومازالت الصدمة حليفته _مش عارف أفكر خالص والله يابني كل الا بيحصل دا متاخذنيش يعنى مخليني متلخبط أنا نزلت من فوق على أساس أني هقابل رجل عنده فوق الخمسين سنة من الا بسمعه عنه ألقى شاب عمره حوالي 30 بس لا وكمان طالب أيد
تم نسخ الرابط