ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

فين لييييه 
ياسين بملامح متخشبة توحي پالقتل القريب لهذا الأحمق _أيه الا منيمك كدا 
حمزة بړعب _أنا فين أه لا دانا كنت بره إمبارح وأختصرت الطريق ونمت هنا أسهل 
ياسين بسخرية _يا رجل 
حمزة _أيوا دا الا حصل 
أقترب ياسين منه في حين أنه تراجع للخلف بزعرا شديد 
ياسين بصوتا منخفض وتعبيرات وجها غامضة _الحقيقة فاهم 
أشار له بوجهه سريعا فأبتسم ياسين ثم عاد للمقعد وضعا قدما فوق الأخري وبيده هاتفه يتفحص ما به
تابعه حمزة وهو يبتلع ريقه من الخۏف ليرفع ياسين عيناه المملؤة بالحدة والڠصب فيتحدث حمزة بسرعة كبيرة جدا فهو عالق مع كبير أحفاد الچارحي الدانجوان بنفسه 
حمزة مسرعا _خايف من أخويا 
أشار له ياسين بيده ليكمل حديثه وبالفعل أنصاع له ليكمل مسرعا _عشان الكدمات الا في وشي لو شافها هيخلص عليا وأنا مفيش حتة سليمة 
كان الصمت الحليف بينهم يتابع ياسين عمله علي الهاتف ويكمل حمزة حديثه فالجميع يفهمون ما يريد الدنجوان قوله بالأشارات لما يكلف عناءه بالحديث 
حمزة بأرتباك _نادر إبن أنكل عاطف 
رفع عيناه
من الهاتف لتتقابل مع حمزة ليبث الخۏف بقلبه ويفتك به 
وقف ياسين وتقدم منه والڠضب الشديد بدي علي وجهه 
حمزة پخوفا لم يرى له مثيل _لا أبوس أيدك بلاش ضړب أنتوا مالكم ياجدعان بتتحاولوا لما بتسمعوا الأسم ليه 
جذبه ياسين بيدا واحدة ثم رفعه علي الحائط 
تطلع له حمزة بفزع ووزع نظراته بينه وبين الأرض بتعجب شديد 
ياسين پغضب جامح _سايب إبن المنياوي يعلم عليك يا حيوان 
رعد بتعجب _هو في أيه 
حمزة بصوت مخټنق _رعد الحقني 
هبط الجميع علي صوت حمزة فركضت يارا مسرعة لأخاها
يارا پخوف_سيبه يا ياسين
ياسين _مالكيش دعوة أنتي يا يارا 
أتجهت يارا لرعد قائلة لخوف _أبيه رعد أعمل حاجة 
رعد بعدم مبالة _سبيه يتربا
عز بنوم _عملت أيه علي الصبح يا زفت 
حمزة بصوت متقطع_ والله ما عملت حاجه الحقيني يا يارا أخوكي هيموتني 
يارا پبكاء _سيبه يا ياسين
ما أن رأى ياسين دموع يارا حتى تركه علي الفور وهرول إليها 
ياسين بلهفة _خلاص والله سبته 
واحتضنها ياسين لتهدأ ثم قال پغضب لحمزة _مش عارف أنت عامل فيها أيه 
رعد بستغراب _والله نفس سؤالي دا أخويا وانا نفسي أولع فيه 
حمزة وهو يلتقط أنفاسه _كح كح ربنا ينتقم منكم 
رعد پغضب _أنا الا هكمل عليك المرادي لو فتحت بوقك 
عز _خلاص يا جدعان الواد كدا هيضيع مننا 
رعد _أنا هنزل أتاخرت 
سلام 
عز _مع السلامة ياخويا 
وغادر رعد لمصيره المجهول الذي ينتظره ليخوض معه بمعركة غامضة .
___________________
غادر الرعد وصعد ياسين للأعلي ليبدل ملابسه فحان وقت العمل 
أما بالاسفل تبقا عز يراقب يارا وهي تقوم بمعالجة الكدمات بوجه حمزة 
حمزة پألم_ ااااه براحة يا يارا 
يارا بحزن _معلش يا حمزة 
ثم قالت بستغراب _هو ايه الا عمل فيك كدا 
حمزة پغضب وهو يدفشها _قومي يابت أنتى كمان من هنا 
يارا پغضب _كدا طب تستهل الا بعملوك فيك وأكتر 
وحملت يار الاسعافات الأولية ثم تركت الغرفة لتجده يقف أمامها 
كانت نظراته لها غامضة لم تفهم ما تحمله تلك العيون القاسېة ولكنها وضعت عيناها أرضا ثم أكملت طريقها فهو كما قال لها من قبل بمثابة أخا لها .
__________________
بمنزل محمد 
قامت آية بتنظيف المنزل كعادتها صباحا وتحضير طعام بسيط لها ولوالدتها صفاء المشغول بالها بعمل زوجها فاليوم هو أول يوم له بالعمل 
كتنت تدعو الله أن يعوض عليه ما فقده لأجل بناتها فالمجتمع التي تعيش به يهتم بالمظاهر كجهاز العروس والكثير والكثير
كان الحزن ملكا لقلبها لانها تعلم ما يشغل عقل والدتها ولكن ليس بأمكانها المساعدة كم ترجت والدها أن تذهب للعمل في أحدى مصانع الملابس المجاور لهم ولكنه رفض ذلك وبشدة .
تناولت صفاء بضع لقمات بسيطة ثم حمدت الله وقامت لتؤدي صلاة الظهر في وقتها حتي آية كذلك كما أعتادت منذ الصغر 
أنهت أية صلاتها ثم دلفت لتحضر الغداء قبل عودة دينا من المدرسة فشردت بما مرء من حياتها وكيف تتحمل حديث مملؤء بالسخرية وتبادله ببسمة بسيطة ولكن قلبها كان يتحطم ببطئ شديد أعتادت تلك الحياة البسيطة لما يعاقبونها علي حياة فرضت عليها هل شكت لهم حالها تحمد الله كثيرا علي ما به فهناك من هم أقل منها كثيرا هناك من يقضي جوعه نوما ولكن هى تتناول طعامها يوميا فتحمد الله لا تعلم أن المجهول سيقودها لحفيدا من أحفاد الچارحي لتري معه مجهول أصعب بكثير مما هي فيه .
_____________________
بشركات الچارحي 
وبالأخض بالشركة التابعة لعز الچارحي 
كان يتابع عمله بأحتراف كم درب من قبل عتمان الچارحي ليستمع لأصواتا بالخارج 
تعجب كثيرا من هذا الأحمق الذي يثير الجدال بشركته فتوجه للخارج والڠضب يتملك منه 
عز پغضب _في أيه 
السكرتيرة _الست دي يا فندم عايزة تدخل لحضرتك
تم نسخ الرابط