ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
_ها أخبارك النهاردة
حمزة ببعض الحزن الدافين بصوته _الحمد لله أحسن
جلس بالمقابل له ثم قال _أنا سبتك أمبارح لحد ما تهدأ وقولت أجي أشوف مالك
حمزة بحزن _مفيش جديد يا يحيى
يحيى _ليه اليأس دا
حمزة بسخرية _ يأس انا ديما بلاقي خېانة يا يحيى حتى البنت الا حبتها طلعت مدورها مع الكل
حمزة بحزن _حبيتها يا يحيى
يحيى _جايز بريئة
حنزة بغموض _دا الا هكشفه
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله _قبل ما تتهم حد لازم تتاكد يا حمزة هسيبك تراجع نفسك وتحسبها صح بلاش الظلم يابني عمي أكتر حد بيعاني منه هو الا عارف طعمه أيه
وتركه يحيى يحسم أموره وتوجه لغرفته
كانت صفاء ترتب المنزل بمساعدة دينا لحضور ياسين بالمساء
كانت آية ترتجف للغاية حتى انها كسرت المزهرية بعدم وعي لتعلل دينا خجلها من اللقاء به بالمساء ولكنه خوف من المجهول
بمكتب ياسين
أزدادت ذكريتها برأسها فيترنح قلبه علي ذكرها لا يعلم تلك الفتاة تزيد مشقة النسيان أم تعيد ذكراها
كانت تالين تتحدث مع الكبير كما يلقبونه ياقنها ما عليها فعله ثم أغلقت الهاتف لتجد عاطف لجوارها
عاطف بستغراب _ كنتي بتكلمي مين
تالين _الكبير
عاطف بأهتمام _كان بيقولك أيه
تالين _بيقولي ان حمزة كشفني ولازم أخد خطوة تخليه يتأكد أنه ظلمني
عاطف _طب ركزي يا حلوه كشفك اذي وامته واذي الكبير عرف
عاطف _شكلك هتخدي تذكرة للمقاپر عن قريب جدا ركزي في شغلك
تالين پبكاء وخوف _حاضر
وتركها عاطف وغادر وتبقت تلك الفتاة تفكر بمن الكبير فهى تستمع لصوته فقط لم تتمكن من رؤيته حالها كحال من يعمل معه لم يراه احد سوى إبراهيم المنياوي لانه يعد اللهو الخفي او العدو القريب المجهول لعائلة الچارحي وخاصة ياسين .
ما هو المجهول لآية من كبير أحفاد الچارحي
ماذا لو اجتمعت العنيده دينا بالمغرور رعد !
ما الذي يخبأه المجهول ليارا وعز وهل سيتحقق حلمها
خطط ودسائس لأحفاد الچارحي من كبير الأحفاد لاصغرهم تريد القضاء عليهم هل سيتمكن ما يلقب بالكبير من فعل ذلك
وأخيرا ماذا لو اكتشف أن كبيرهم فرد من عائلة الچارحي وقريب من العائلة لدرجة تكفى بالثائر والأنتقام !!!!!!!!!!!!
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٩ ص آية محمد الفصل الحادي عشر
بالمساء
وصلت سيارة اقل ما يقال عليها مركبة فضائية ليهبط منها ياسين الچارحي ورعد وهم بأبهي طالتهم
حمل السائق والحرس الهدايا التى لا تليق سوى بهم للداخل تحت نظرات ذهول من صفاء لتعلم الآن ما يخشاه زوجها فتلك العائلة عريقة للغاية مظاهرها يرعب الأبدان
دلف رعد ويليه ياسين بكبرياء ليتوجه للغرفة التى أشار لها محمد فجلس رعد بجانب محمد وياسين علي المقعد المواجه للباب وضعا قدما فوق الأخري بدون تعمد فهو أعتاد على ذلك ولكن من نظرات رعد أستقام بجلسته حتى لا يفترض محمد التكبر منه
رعد ببسمة مرحه _أنا جيت في معادي يا عم محمد الشاي جاهز ولا أمشي
ضحك محمد بصوتا مسموع ثم قال _لا أذي جاهز طبعا
فنادى بصوتا مرتفع بعض الشيء _الشاي يا أم آية
جلبت صفاء الشاي للداخل عن تعمد لتلقي نظرة علي الشاب الغامض الذي يريد الزواج من أبنتها فغمق قلبها بسعادة لرؤية هذا الشاب الوسيم القابع أمامها
فخرجت مسرعة بعدما رأت نظرة تحذرية من زوجها
ياسين ببسمة مصطنعة _كنت سعيد جدا لما رعد قالي أن حضرتك حددت معاد عشان نقعد مع بعض
محمد _أيوا يابني معلش دي عادتنا ممكن تكون قديمة بالنسبالك بس التقليدي أحيانا بيكون سبب الراحة لناس كتير
ياسين بنفي _لا أبدا يا عمي مفيش مشكلة الا يريح حضرتك
بعد قليل دلفت آية بخطوات خجلة للغاية وبيدها الجاتو عيناها مسلطة أرضا بخجل شديد
تناول منها أبيها ما تحمله ثم توجه بها للمقعد المقابل له
محمد لرعد _تعال بقا نشرب الشاي بره فى التراوه
رعد بستغراب _تراوة أيه دي طب هخلي السواق يجهز العربية حالا
أنفجر محمد ضاحكا حتى آية فشلت بكبت ضحكاتها
محمد _هههههههه الله يجزيك يابني هههههه تعال وأنا هشرحلك ههههه
وجذبه محمد للشرفة الخارجية
تاركا ياسين بدوامة تصارعه بين ملامح معشوقته وبين الخطط التى يتاخذها
قطع الصمت الذي طال لدقائق متعدده قائلا بهدوء _عامله أيه
جاهدت لخروج صوتها وبالنهاية نجحت بذلك فقالت بصوتا منخفض للغاية ېتمزق مما تشعر به _الحمد لله بخير
ياسين بلا مبالة _طب كويس
تطلع للغرفة قليلا ثم قال ونظراته مسلطة علي أرجاء الغرفة _ أنا وعدت ووفيت قولتلك سيبي باباكي عليا والموضوع منهي
آية بأرتباك _بابا لسه موفقش
ياسين بثقة _ هيوافق
تطلعت له بذهول مصحوب پغضبا من هذا المتعجرف فقالت ببعض الحدة _أيه الغرور دا
إبتسم
متابعة القراءة