روايه براثن اليزيد
المحتويات
بحياته. ما هذا الشعور. إنه رائع أن يرى قطعه منه أمامه هكذا شيء لا يوصف..
دقق النظر به إنه صغير للغاية يكاد يختفي بين يديه لا يوجد شعر كثير على رأسه يعد على الأصابع عينيه
أنزل الطفل بين يديه إلى مستواها لتستطيع أن تراه بوضوح ظلت تنظر إليه وهي تبتسم بسعادة ممررة يدها بحنية على وجهه..
خرجت الدموع من عينيها دون قصد ولكن فرحتها به لا توصف ومشاعرها تجاهه لا تستطيع أن تعرف ما هي..
تحدثت وهي تزيل دموعها قائلة بابتسامة عريضة بينما تنظر إليه بحب شديد وشغف رائع
ابتسم هو الآخر وتحدث بسخرية قائلا بينما ينظر إليها وإليه
رفعه يزيد بهدوء ثم وضعه في ذلك الفراش الصغير الخاص بالأطفال وتوجه إليها جلس جوارها وتحدث قائلا بحب وحنان كبير
ابتسمت بهدوء واجابته بينما تتذكر أنه قالها كثيرا
الله يسلمك بس أنت قولتها كتير أوي
مش مصدق أن بقى فيه ولد مني ومنك... كنت مفكر أن عمري ما هشوفه ممكن تنسى اللي حصل.. خلينا هنا
دق الباب ثم دلفت إليهم شقيقتها التي توجهت نحو الطفل قائلة بابتسامة عريضة
قمر أوي بجد... بابا مكنش عايز الممرضة تدخله ليكم كان عايز يقعد بيه
يزيد ارفعني شويه عايزة أقعد تعبت
ملحقتش ارفعك يا مروة اهدي
تحدثت ميار قائلة بجدية وهي تتجه لتساعده عندما حركها هكذا مرة واحدة
لأ براحه هي هتحتاج معامله خاصة شوية لأن الچرح بيشد عليها
كان وجهه قريب من وجهها للغاية وهو مازال محتضن جسدها كي يرفع وهي تضغط بكلتا يديها على ذراعيه بسبب الألم نظر إليها قائلا بندم
عقبالك يا أبو نسب
يارب ياعم بس كده الفرح اتأجل خلاص
نظر إليه يزيد مبتسما بسخرية شديدة وتحدث بتهكم صريح قائلا له وهو يشير إلى وجهه
اتأجل علشان مروة ولدت ولا علشان اللي في وشك ده
لقد اختفت الآثار الذي كانت على وجه يزيد أما تامر يختفى تدريجيا ولأن حالته كانت أسوأ من يزيد إلى الآن لم تختفي كليا نظر إليه بضيق وانزعاج ثم قال
يزيد أنا هاجي أقعد معاكم الفترة دي لحد ما مروة تكون كويسه
وافقها الرأي سريعا مؤكد حديثها فهو يحتاج لشخص آخر معه بعد ما علم ما تعانيه
آه أكيد الموضوع صعب شويه أكيد هنحتاجك
نظر إليها تامر بانزعاج شديد كيف لها أن تذهب وتجلس معهم في نفس البيت كيف ستبقى هناك مع شخص غريب عنها تجلس وتأكل وتنام حتى أنها لم تقول له ما تنويه تحدثت فقط!..
جلست ميار جوار زوجها وسألته بجدية واستغراب رسم على ملامحها
مالك ملامحك اتغيرت فجأة كده
تحدث بخفوت ونظرة حادة قليلا سائلا إياها باستغراب ودهشة
أنت إزاي
متابعة القراءة