روايه براثن اليزيد
المحتويات
الأربع أعوام هو الآخر وعانقته بشدة لقد كان نسخة مصغرة من والدته يشبهها في كل شيء..
تقدمت مروة و يسرى إلى هند زوجة فاروق الثانية ولقد كانت طيبة القلب حنونة كثيرا وتحب نجية و فاروق تستقبلهم دائما بالترحاب الشديد ولكن مع إصرار إيمان بأنها تكون تلك الشرير في رواية أحدهم كانت تخرج عليها كل طقوس الجنون لم تترك لها هند الفرصة هي طيبة وحنونة ولكن ليس مع الجميع تعرف كيف تجيب على إيمان وبالطريقة الصحيحة..
تقدمت مروة ذاهبة إلى إيمان لتلقي عليها السلام فهي تعلم أن يزيد لا يتحدث معها ولا يريد أن يرى وجهها من الأساس لذلك لا تود أن يكون هذا هو اللقاء بينهم دائما..
ابتسمت بوجهها بجدية وأردفت قائلة دون أن ترفع يدها إليها
ابتسمت إليها بسخرية وتهكم واضح ثم تحدثت قائلة وهي تجيب على سؤالها
أحسن منك يا حبيبتي
ابتسمت مروة هي الأخرى بسخرية شديدة هذه المرأة مؤكد أنها مختلة في جميع الحالات هي المخطئة وتذهب لتتحدث معها في كل المرات التي أتت فيهم إلى هنا وإلى الآن تتعامل معها بوقاحة هكذا.. غير أنها تفعل أشياء عن عمد غريبة ربما حتى تجعلها لا تأتي إلى هنا مرة أخرى..
ازيك يا أم هشام عاملة ايه مع أخويا
ابتسمت إليها يسرى مبادلة إياها نفس السخرية قائلة وهي تتقدم لتقف جوار مروة
الحمدلله يا حبيبتي أخوكي مهنيني
أتى من الداخل إياد سريعا يتجه ناحية زوجة عمه الثانية هند ليسألها قائلا بلهفة
اومال فين يزيد يا طنط أنا عايز أسلم عليه وألعب معاه
يزيد كان بيلعب بره في الجنينة تصدق أنه من امبارح لما عرف أنك جاي وهو مالوش سيرة غيرك
أجابها بجدية وهو يبتسم قائلا مشيرا ناحية والدته
وأنا كمان كنت مبسوط أوي ومش مصدق أننا جاين من ساعة ما ماما أفرجت عننا وقالت هننزل البلد
أنا عامله فيكم كده بالذمة
آه ممكن أخرج أشوف يزيد
ممكن بس تجيبه وتيجوا هنا علشان تكون قصادي
أومأ إليها بهدوء ثم ذهب إلى الخارج تقدمت هي وشقيقة زوجها إلى غرفة الصالون في الداخل ومن خلفهم هند زوجة فاروق أما إيمان نظرت إليهم پحقد وكره وكأن هم الذين قاموا بكل ما فعلته هي ترى نفسها المجني عليه وكانت هي الجاني..
إلى الآن لم تستطيع أن تفعل ل مروة شيء فهي تأتي هي وأطفالها إلى هنا كل شهر يومان فقط وتذهب وأيضا هي لا تريد أن ټؤذي أحد بل تريد أن ترهبهم وتفعل ما يحلو لها وكأنها تعود بحقها الذي سلبته عنوة من الأساس..
دلف فاروق من الخارج وتقدم إليهم في غرفة الصالون ليعلم بوجودهم من ابنه الصغير يزيد صاحب السبع أعوام وابن شقيقة إياد..
جلس الجميع دقائق أخرى ثم صعدوا لينالوا بعض الراحة في غرفهم لقد كان الطريق طويل واشعرهم ب الإرهاق الشديد..
في المساء
أن تشعر بالحب تجاه شخص ويكن من نصيبك بفضل الله تكمل معه معزوفة حب خاصة بكم هذا من أسمى أنواع السعادة
تركها تمسك بلجام جواده ليل الذي افتقده كثيرا منذ أن رحل عن هنا لقد كان صديقه الأقرب مثل سامر وهناك علاقة جميلة تجمعهم سويا تركه منذ ذلك اليوم لأنه لم يعد يسكن هنا ومع ذلك أوصى شقيقه عليه حتى يهتم به ويرعاه ولكن كان مختلف كما كل المرات التي رآه بها ربما هو يشعر بمرارة الفراق كما فعل يزيد سابقا..
أصبح لديه شريك في الإسطبل أيضا وهناك ابن له فرح يزيد عندما علم ذلك الخبر ولا يستطيع أن ينسى مدى فرحة ابنه إياد بالصغير..
لف يده حول خصر زوجته التي كانت تجلس أمامه على ظهر ليل
متابعة القراءة