روايه براثن اليزيد
المحتويات
وعن حدة سؤاله
منكرش إن ده السبب بس وقتها أنا مكنتش أعرف عنك أي حاجه غير إنك يزيد الراجحي لكن دلوقتي أنت كل حاجه بالنسبة ليا يا يزيد أنا دلوقتي بحبك ومقدرش أعيش من غيرك لحظة واحدة بس أنت بالنسبة ليا الهوا اللي بتنفسه يا حبيبي.. انسى اللي فات وخلينا في اللي جاي
وأنا بمۏت فيكي يا أحلى حاجه حصلت في حياتي بحبك أوي يا مروتي.
دائما ضحكاتهم تملأ المكان أينما كانوا اتخذوا بعض أصدقاء وأخوه ويا محلى الصداقة والوفاء
ابتسمت مروة بمرح وهي تستمع إلى مغامرات شقيقة زوجها مع خطيبها سامر صديق زوجها أيضا ف حديثها ليس له أي رد فعل سوا الضحك عليهم وما يفعلوه ببعضهم..
صمتت يسرى وهي تزفر بمرح هي الأخرى ثم تحدثت قائلة وهي تعتدل في جلستها لتنظر إلى مروة مضيقة عينيها
ابتسمت مروة بسعادة وهي تتذكر زوجها وكلماته الحنونة وأفعاله الذي تربكها وتخجلها ثم أردفت مجيبة إياها بسخرية
هو آه كلهم زي بعض بس أنا طبعا جوزي حبيبي غير الكل.. حاجه كده مش موجودة اليومين دول
عادت يسرى برأسها للخلف من شدة الضحك على حديثها الآن فمن يراها منذ ثلاثة أشهر ويرى حديثها وتعبيرات وجهها عند ذكر يزيد زوجها لا يراها الآن وهي تتدافع عنه وتسرح به أيضا..
خلاص خلاص أنا بس افتكرت أول ما جيتي على العموم ربنا يخليكم لبعض وأشيل عيالكم قريب..
يارب يا يسرى
وقفت يسرى على قدميها ثم تقدمت من مروة وجلست جوارها على الأريكة بحديقة المنزل ثم تحدثت وهي تميل عليها بجدية
صحيح نسيت أسألك هو أنت شوفتي ريهام.. أصلك نزلتي وخرجنا على هنا
تعكر صفوها بذكر تلك المدعوة صديقته صاحبة الحديث الفظ والتي تسير بتمايل وكأنها تتراقص على مسرح أمام جمهور عريق أجابتها بجدية بعد أن عبث وجهها بالضيق
سألتها الأخرى باستغراب من تغير ملامح وجهها سريعا هكذا بمجرد ذكر اسم ريهام
ايه ده ومالك كده اضايقتي
لوت شفتيها بضيق وهي تقلدها أمس عندما تحدثت مع يزيد أمامها دون خجل منها وهي زوجته!
وحشتني أوي أوي يا يزيد.. بنت تبته وأنا مش مرتاحة ليها نهائي
اعتدلت يسرى وأردفت بجدية قائلة
زفرت بهدوء بعد أن نظرت أمامها ووضعت يدها أمام صدرها متحدثة بتوتر
أنا مطمنة من ناحية يزيد طبعا بس هي اللي قلقاني
نظرت مروة أمامها ووجدتها قادمة ناحيتهم فزفرت مرة أخرى بضيق أكثر من السابق وهي لم تكن تريد أن تتصادم معها قالت ل يسرى بخفوت إلى أن ضحكت الأخرى بسخرية
جبنا سيرة البومة
أتت ريهام على ضحكات يسرى وابتسامة مروة المخفية عنها جلست بهدوء أمامهم ثم تحدثت بسخرية وابتسامة زائفة
ما تضحكونا معاكوا
نظرت إليها مروة مبتسمة بسماجة ولم ترد يسرى عليها فتحدثت هي مرة أخرى بخبث ومكر موجهة حديثها إلى غريمتها مروة التي لم تتعرف عليها
متعرفناش كويس يا مروة امبارح.. لازم أعرفك كويس زي يزيد أصل أنا أعرفه جامد أوي وأعرف كل حاجه تخصه
إذا هي من بدأت ذلك وبدورها لن تصمت وستريها من هي ابنة عائلة طوبار والآن فقط أكدت شعورها ناحيتها فهي ليست هينة بالمرة وربما تنضم إلى حزب المرضى الذين هنا كما اسمتهم نظرت إليها مروة وابتسمت بسماجة واضحة ثم نظرت إلىيسرى التي وجدتها تبتسم بهدوء وهي تعلم ما الذي ستفعله صديقتها أعادت مروة نظرها إلى غريمتها وتحدثت بسخرية وبرود مستفز
طبعا طبعا تعرفيه محدش ينكر ده ما أصل انتوا صحاب من زمان بس يا حبيبتي أكيد محدش يعرف جوزي قدي مهو أصلو جوزي أنا مش حد تاني يعني
وقفت على قدميها ببرود وخبث وتحدثت وهي تنظر إليها مبتسمة بسخرية
معلش لازم أطلع بقى أحضر حاجتي أصل يزيد بره وهيرجع تعبان محتاج حاجه تطري عليه
نظرت إلى شقيقة زوجها ووجدتها تضع يدها على فمها تكتم ضحكاتها التي لو تركت لها العنان ل ملئت المكان من حولها رفعت يسرى وجهها إليها هي الأخرى ثم تحكمت بضحكاتها وهتفت وهي تقف خلفها لتذهب معها
خديني معاكي يا مورو
وذهب الاثنين مبتعدين إلى الداخل يضحكون بسخرية
متابعة القراءة