روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


كل شئ هو الله الرحمن الرحيم المالك القدوس 
لتشعر ببعض الراحة عندما تتألوا دينا عليها بعض الأيات القرانية الكريمة فتبدأ تشعر بالراحة 
ثم شعرت بالأرتياح لسماع أذان الفجر فقامت مسرعة تلبي نداء الله لها .
علي الجانب الأخر 
كان يرى ماضيه يعاد من جديد كعادته كل ليلة ولكن تلك المرة يرى أمامه فتاة تشبهها كثيرا بل هى التي كانت بيوما معشوقته الخائڼة التى خالفت بوعدها له

يجدها أمامه ولكن فرقا بسيط أن تلك الفتاة ترتدي شيئا غريب يخفيها منه ومن الأخرين لا يعلم ما هو كل ما يراه أنها تشبهها كثيرا 
أفاق ياسين مڤزوعا من نومه والعرق يبلل وجهه وجسده ليزيح الغطاء عنه ثم خرج بالشرفة يرتشف المياه بغزارة لرؤيته هذا الحلم هل ستعود حوريته المجهولة لحياته من قبل ما هذا الحلم المريب الذي يلاحقه من تلك الفتاة التى تحتمى بهذا الشئ الغريب 
كل تلك الأسئلة منحها ياسين لنفسه ولكن ماذا لو صار الحلم حقيقة !!!!
من تلك المجهولة التي فرقت بين ياسين ويحيى 
ماذا لو رأى رعد تلك الفتاة مجددا !
هل يوجد أحد بحياة عز وهل ستتمكن منه أم سيتمكن منها 
ملك  يارا  يحيى  عز ضحاېا لمسمى الأخوة وأبيه فمنهم المعاكس والعاكس كيف ذلك
وأخيرا ماذا لو عاد عتمان الچارحي ليعلم حقائق عن أحفاده ستجعل عاصفة من الڠضب تحل بقصر الچارحي 
كيف ذلك 
بأحفاد الچارحي
بقلم ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٣ م آية محمد الفصل الرابع 
فى صباح يوما جديد محمل ببداية لمجهولا غامض 
بمنزل آية 
لم تذق طعم النوم منذ حلم البارحة حتى صباح اليوم 
دلفت لأيقاظ دينا حتى تستعد لمدرستها ثم أعدت الفطائر السريعة لها ولأختها حتى تذهب لرؤية جدتها المړيضة فوالدتها لم تعد منذ أمس لمرضها .
إستيقظت دينا من نومها ثم أبدلت ثيابها وتوجهت لمدرستها 
أما آية فرتبت المنزل وتوجهت لترى جدتها .
بقصر الچارحي 
دلف ياسين لغرفة يارا ليقظها حتي تلحق جامعتها فوجدها مستيقظة وعيناها متورمة من البكاء 
ياسين بفزع   يارا مالك في أيه
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت باكية بأحضانه قائلا پبكاء  ماما وبابا وحشونى اووى يا ياسين 
أغمض عيناه پألم يعتصف ۏجع قلبه ثم فتحها مجددا بقوة قائلا بصوتا يغمره الحنان  خلاص بقا يا حبيبتى هو أنا أثرت معاكى في حاجة 
أشارت له بمعنى لا فأخرجها من أحضانه قائلا بزعل مصطنع  مش بين واضح أنى كنت اخ فاشل 
يارا بلهفة  لاااا أنت أعظم أخ في الدنيا كلها 
وأزاحت دموعها ليبتسم بأنتصار قائلا طب عشان الكلمتين الحلوين دول ياسين الچارحي هيتكرم وبنفسه ويوصل حبيبة قلبه للجامعة 
يارا بفرحة بجد يا ياسين 
ياسين ببسمة جاذبة  بجد يا حبيبتى يالا قومي غيرى هدومك 
يارا بسعادة  حالا 
وركضت يارا إلي خزانتها بلهفة شديدة 
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .
بمنزل والدة صفاء 
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة 
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا ! 
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس 
بأيطاليا 
وبالأخص بقصر الأحلام فهو للجميع إنجازا متميز مصمم بطريقة إحترافية فهو مالكا لعائلة الچارحي 
بغرفة يحيى 
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر 
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح  المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها  المفروض 
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة 
ملك بزهول  أنت بترسم !
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره  أيوا 
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة 
تحت نظراته المملؤه بالدهشة 
ملك بسعادة  يالا
يحيى بستغراب  يالا أيه 
ملك  أرسمني 
يحيى  دلوقتي 
ملك  أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى 
إبتسم بسخرية لتلك الحمقاء كيف يخبرها أنه رسم لها الآلآف من الرسومات  مش حابب أرسمك
ثم وقف ووضع الأسكتش والأقلام التى وضعتهم ملك علي قدميه ثم توجه للمرآة مجددا وأكمل تصفيف شعره 
ملك پغضب  كدا ماشى أنا مش هكلمك تاني 
يحيى وهو يتصنع اللامبالة  أوك 
ملك پغضب أكبر  ومش هخرج معاك
يحيى ببرود  أفضل 
ملك بحزن  وهسيب البيت 
يحيى وهو يضع برفانه  لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل 
ملك بدمع يلمع يعيناها  مش عايزة أكلمك تانى 
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها 
يحيى پخوف  أنتى زعلتي يا ملك 
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع  لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل 
يحيى بهدوء  أنا كنت بهزر معاكى 
ملك بدموع  أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك 
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
 

تم نسخ الرابط