روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان يحيى
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة خارج !
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد أقعد يا يحيى
جلس يحيى على مقربة منه لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
قاطعه قائلا بحذم ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس يعنى حضرتك عايز منى ايه
يحيى بسخرية الا هى !
عتمان بهدوء أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
عز بخبث بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ لاااا خلاص أتادبت
عز ايوا كدا تعجبنى
يارا هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق مالك
آية پألم مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
أقترب ليجلس على مقربة منها محتضن يدها بين يديه بعشق
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب جبت أيه
قبل يدها بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى عدى وعمر
آية بفرحة أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت الله يسلمك
دينا پغضب يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة طب سبهولى شوية
عز لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة الاتنين شكل بعض جدا
شذا خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا ههههههه طب والله فكرة
اقتربت ملك من آية قائلة بقلق أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك حلو عليا
آية بتأكيد ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها الحمد لله يا ماما
محمد لياسين مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر
متابعة القراءة